وزيرا التضامن والزراعة ورئيس التحالف الوطني يتابعون نتائج مبادرة ازرع استعدادًا لتدشين مرحلة جديدة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
عقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة نتائج مبادرة "ازرع" والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة.
شارك في الاجتماع المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وهشام محمد، مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، إضافة إلى عدد من قيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وحاتم متولي، نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وباسم بديع، رئيس قطاع الشئون المالية بالهيئة القبطية الإنجيليّة للخدمات الاجتماعية، وماجد بولس، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة ومسئول مبادرة "ازرع".
نتائج المبادرة
تضمن الاجتماع استعراض نتائج مبادرة "ازرع" في مراحلها الثلاث، إضافة إلى الاستعدادات لتدشين المرحلة الجديدة. المبادرة حققت هدفها في تشجيع صغار المزارعين ودعمهم في توفير المحاصيل الزراعية، وخاصة القمح، ما يعزز الأمن الغذائي ويشجعهم على الاستمرار في زراعة المحصول.
تقدير وزيرة التضامن الاجتماعي
من جانبها، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون القائم بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تنفيذ المبادرة، مشيدة بالنتائج المحققة، والتي أسهمت في توفير المحاصيل الاستراتيجية.
وأكدت أن الوزارة ستستمر في دعم المبادرة خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن أحد أهداف المرحلة القادمة هو دعم صغار المزارعين وأسر برنامج "تكافل وكرامة" في استدامة زراعة القمح.
تركيز وزير الزراعة على حماية المزارعين
من جهته، أكد وزير الزراعة على أهمية التعاون المثمر بين وزارتي الزراعة والتضامن الاجتماعي لدعم صغار المزارعين، مشددًا على أهمية حماية ورعاية هؤلاء المزارعين في ظل التحديات التي يواجهونها.
وأشار الوزير إلى أنه من المتوقع أن تصل إنتاجية القمح هذا العام إلى حوالي 10 ملايين طن من المساحة المزروعة البالغة 3.1 مليون فدان، كما أكد أن الدولة تقدم كافة أوجه الدعم للمزارعين لزيادة الإنتاجية.
دور التحالف الوطني في تحقيق التنمية
أشارت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن المبادرة تنفذها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في 16 محافظة، حيث استهدفت حوالي 500 ألف من صغار المزارعين، ودعمت زراعة نحو 780 ألف فدان خلال المرحلة الثالثة.
وأوضحت أن المبادرة تهدف أيضًا إلى تحسين الأحوال المعيشية للأسر الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن 18% من المشاركين في المبادرة هم من أسر برنامج "تكافل وكرامة".
اقرأ أيضًا:
برواتب تصل إلى 8 آلاف جنيه.. فرص عمل جديدة لهذه المؤهلات
موجة شديدة الحرارة.. ننشر حالة الطقس المتوقعة خلال 48 ساعة المقبلة
تعرف على ضوابط تصالح المتهمين وفقا لمشروع قانون الإجراءات الجنائية
الصحة توصي بزيادة تناول المياه للحفاظ على نشاط الجسم
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي علاء فاروقتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهند وباكستان طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي علاء فاروق مؤشر مصراوي وزیرة التضامن الاجتماعی صغار المزارعین وزیر الزراعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سكن كريم.. مبادرة وطنية لرفع كفاءة مساكن 80 ألف أسرة في المرحلة الأولى من حياة كريمة
أكد أحمد الجندى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، اليوم الأحد، خلال إطلاق مبادرة سكن كريم، أن المبادرة دعت لمبادرة نبيلة تهدف إلى توفير سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة حياة كريمة.
وأضاف أحمد الجندى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن كل العاملين في الجمعية لدين نية العمل الخيرى نية أن يصل الخير لمستحقيه، وهناك فريق كامل ليتأكد من ذلك.
وشكر الجندي العاملين بالجمعية لتفانيهم في العمل الخيري، ودعا إلى تجديد نية العمل الخيري لتقديم سكن كريم للمحتاجين.
تدشين اليوم الأحد، أكبر مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" في مرحلتها الأولى.
مبادرة سكن كريموكانت اختتمت وزارتا التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة استعداداتهم لإطلاق المبادرة الطموحة صباح اليوم الأحد وذلك بحضور عدد من الوزراء والمحافظين وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية ، والتي تستهدف توحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني المصري من أجل تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في ١٤٧٧ قرية ضمن ٢٠ محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.
ومن جانبها صرحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بأن الأيام الماضية شهدت تفاعلاً ملحوظاً من كافة الأطراف مع المبادرة التي تأتي في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية باستكمال كافة الأعمال والتدخلات المطلوبة بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وبما يضمن الاستفادة الكاملة لكافة الأسر والمواطنين من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه القرى من خلال المبادرة الرئاسية ، وقد كان لرعاية ودعم دولة رئيس الوزراء لمبادرة سكن كريم آثر بالغ على مستوى وطبيعة تفاعل الشركاء والمساهمين المتوقعين في المبادرة .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن المؤشرات الأولية تبشر بأن قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات ومؤسسات الأعمال وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ذو الخبرات الطويلة في هذا الملف كمصر الخير والأورمان وحياة كريمة ، سينجحون في تحدي تطوير ٨٠ ألف منزل خلال مدى زمني مناسب.
وأكدت الدكتورة منال عوض علي ترحيب الحكومة المصرية بكافة المؤسسات والهيئات والجهات التي ترغب في تمويل وتنفيذ تدخلات المشاركة المجتمعية ضمن أعمال هذه المبادرة المهمة بما يساهم في سرعة تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة المنازل المستهدفة للأسر الأولي بالرعاية وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.