مصر ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية، اليوم السبت، أن جمهورية مصر العربية ترحب بإعلان عن وقف إطلاق النار وخفض التصعيد بين الهند وباكستان، وذلك بعد جهود وساطة من الولايات المتحدة.
كما أكدت وزارة الخارجية أن هذا التطور الإيجابي يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التهدئة المطلوبة بين البلدين وعلى نحو يدعم الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.
وأشارت إلى أن مصر تتطلع الي أن تشهد الفترة المقبلة التزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار وأن يسهم في بناء الثقة المتبادلة بين البلدين، ويحقق تطلعات الشعبين الهندي والباكستاني في تحقيق السلام والرخاء والتنمية.
وشددت على أن مصر تجدد تأكيدها على الأهمية البالغة للحلول السلمية للازمات الدولية، وتأكيدها على أن الحوار والمفاوضات هو السبيل الوحيد لتسوية المنازعات، وتأمل ان يسهم اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين في دعم السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعول مصر علي الدور الأمريكي للدفع نحو سرعة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وزارة الخارجية تنعي السفير الدكتور حازم فهمي مساعد وزير الخارجية السابق
وزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان
وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية يزور معهد الدراسات الدبلوماسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية الشعب الفلسطيني وقف إطلاق النار الهند وباكستان منطقة جنوب آسيا وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وقف إطلاق النار وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان ويثني على جهود الولايات المتحدة
رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بإعلان وقف إطلاق النار بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.
وأشاد سموه بالجهود التي بذلها فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الصدد، كما أثنى على مساعي البلدين للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدا ثقته في حرص البلدين وحكمتهما في الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل دائم، بما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة.
وأكد سموه على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بكل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية. كما أكد سموه على أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى لبناء جسور الثقة وإحلال سلام دائم يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين في الاستقرار والتنمية والازدهار.