انهى منتخب اليمن الأولمبي لكرة القدم اليوم السبت، حصته التدريبية الأولى على الملعب الفرعي لأستاذ جذع النخلة بمدينة البصرة الرياضية بالعراق، استعدادا للقاء الودي أمام نظيره العراقي بعد غد الإثنين.

ووفقا لاتحاد القرة اليمني، فإن المدير الفني للمنتخب الأولمبي التشيكي سكوب، ركز في تمرين الليلة الذي بدا في الثامنة مساء، على الجوانب التكتيكية، وطريقة اللعب الخاصة التي سيلعب بها امام منتخب العراق الأولمبي.

وتقام مباراة منتخبنا الأولمبي مع نظيره العراقي على استاد جذع النخلة في السادسة مساء بعد غد الإثنين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية

انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.

ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.

وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.

وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.

وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.

وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.

وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.

ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
  • منتخب «الميني فوتبول» يهزم نظيره الكوستاريكي
  • منتخب سوريا الأولمبي في المجموعة 11 في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم
  • المنتخب الأولمبي العراقي في المجموعة G من تصفياتِ آسيا دون 23 عاماً
  • المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي غدا
  • رينارد يشارك الدوسري لحظة التتويج بجائزة هداف بطولة النخبة خلال مران المنتخب
  • البحرية العراقية توقف زورقاً كويتياً اخترق المياه الإقليمية قرب البصرة
  • الأخضر يدشن تدريباته في معسكر الدمام
  • «الأبيض الأولمبي» يترقب قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً
  • وزير الدفاع يبحث التعاون العسكري والدفاعي مع نظيره البريطاني