متحف شرم الشيخ يحتفل بـ اليوم العالمى للأسرة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
ينظم متحف شرم الشيخ ،بمناسبة اليوم العالمي للأسرة فعالية خاصة بعنوان:“عائلة من زمن لزمن”، وذلك يوم الخميس القادم، بالتعاون مع خريجات الدفعة الأولى، والثانية من برنامج "المرأة تقود" في المحافظات المصرية الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب.
أوضحت إدارة متحف شرم الشيخ ، أن برنامج الفعالية سيتضمن ،جولة إرشادية تفاعلية داخل قاعات العرض المتحفي ،الاستمتاع ببعض المأكولات التراثية الخفيفة ،جَلسة حوارية شيّقة بعنوان: “كيف نبني عائلة سعيدة؟
أفادت إدارة المتحف ، أن البرنامج سيتضمن أيضا ،مسابقات تفاعلية ممتعة لكل أفراد الأسرة ، بالإضافة إلى ورشة فنية للأطفال، والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة للتعرف على شجرة العائلة ،والتقاط صور تذكارية بركن التصوير.
ويعد المتحف أول متحف للآثار المِصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة 191 ألف متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ويتناول سيناريو العرض المتحفي له مفهوم "حب الحياة على أرض مصر " من خلال عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ومن أبرز تلك القطع؛ قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد تمثل ايروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة (حتحور) رمز الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل رائعة منها تمثال أبو الهول، ومجموعة من التماثيل والمومياوات للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالاضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف شرم الشيخ شرم الشيخ متحف شرم اليوم العالمي للأسرة متحف شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الشراكة في بناء قاعة أفراح؟.. أمين الإفتاء: يجوز بضوابط شرعية
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالاً من أحد المشاهدين في المملكة العربية السعودية حول مدى جواز الدخول في شراكة لبناء قاعة أفراح.
وأوضح أمين الفتوى، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن الشراكات في الأمور المباحة جائزة شرعًا، مؤكّدًا أن مسؤولية استخدام المكان بعد التأجير تقع على المستأجر نفسه.
وبين الدكتور شلبي أن وضع ضوابط واضحة عند تأجير القاعة أمر بالغ الأهمية، بحيث يمنع أي نشاط يتعارض مع الآداب العامة أو الأحكام الشرعية، مثل تقديم الخمور أو ارتكاب المحرمات، مؤكدًا أن المسلم مأمور بأن يكون شريكًا في الخير لا في الإثم.
وأشار أمين الفتوى إلى أن فكرة “نيتي خير ولا علاقة لي بما يحدث بعد التأجير” غير دقيقة شرعًا، لأن الشرع ينهى عن التعاون على الإثم والعدوان، مضيفًا أن الإنسان قد يكون شريكًا في الحرام سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إذا أدى عمله إلى وقوع المعصية.
وأكد الدكتور شلبي أن الشراكة في بناء قاعات الأفراح جائزة، بشرط أن تكون في إطار مباح، وألا تتحول إلى وسيلة أو طريق يؤدي إلى الحرام، مستشهداً بقوله تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ».