قالت منظمة إنقاذ اليوم، السبت، إن 14 فردا على الأقل من عائلة واحدة قتلوا في غارة جوية على مخيم للنازحين في منطقة دارفور السودانية، وألقت باللوم على المتمردين.

وقالت مجموعة من المتطوعين في مجال الإغاثة إن معسكر أبو شوك "كان هدفا لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع"، وأفادت أيضا بسقوط جرحى.

وزير الخارجية السعودي يشارك في جهود تهدئة التوترات بين الهند وباكستانوزير الخارجية: مصر ترفض استخدام اسرائيل للتجويع كسياسة للعقاب الجماعىسي إن إن: إجراء أول اتصال هاتفي بين الهند وباكستانهدنة الـ30 يوما.

. قمة أوروبية في أوكرانيا تسعى لموقف موحد أمام ترامب


يقع المعسكر بالقرب من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية في دارفور، والتي تقع خارج سيطرة قوات الدعم السريع.

وقبل ذلك، قال مصدر عسكري إن ضربات بطائرات بدون طيار ضربت بورتسودان لليوم السادس على التوالي يوم الجمعة، وألقى باللوم على قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "دفاعاتنا الجوية اعترضت بعض الطائرات المسيرة المعادية التي كانت تستهدف مواقع في المدينة".

وقال شهود عيان إن الضربات وقعت في أنحاء بورتسودان، مقر الحكومة والمركز الرئيسي للمساعدات الإنسانية في البلاد.

تعرضت المدينة، التي لطالما اعتُبرت ملاذًا آمنًا نسبيًا من الحرب لهجمات يومية بطائرات مسيرة منذ يوم الأحد. 

وقد ألحقت هذه الهجمات أضرارًا بالعديد من المرافق الرئيسية، أكبر مستودع وقود عامل في البلاد، ومحطة الكهرباء الرئيسية في المدينة.

تُعدّ بورتسودان نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى البلاد. 

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الهجمات “تُهدد بزيادة الاحتياجات الإنسانية وتُعقّد عمليات الإغاثة”.

 أسفر أكثر من عامين من حرب قوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

طباعة شارك إنقاذ 14 دارفور السودانية أبو شوك قوات الدعم السريع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إنقاذ دارفور السودانية أبو شوك قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب

أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.

وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.

وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.

وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.

وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.

وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.

كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.

وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • مصرع 40 شخصا في قصف على مستشفى بالسودان
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إسرائيل والدعم السريع
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • السودان: توقعات بطقس حار إلى حار جداً في معظم أنحاء البلاد اليوم
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • 5 شهداء فلسطينيين من عائلة واحدة في مجزرة صهيونية بغزة
  • وفاة شخص وإصابة 5 آخرين من عائلة واحدة بتسمّم في سيدي بلعباس