المسلاتي: لقاء القائد العام وبوتين خطوة دبلوماسية تعكس تطور العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
اعتبر الكاتب الصحفي حسين المسلاتي، أن لقاء المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو، خطوة دبلوماسية تعكس تطور العلاقات الدولية مع القيادة العامة.
وقال المسلاتي، عبر حسابه على “فيسبوك” :” في خطوة لافتة على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، التقى القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو، حيث يعد هذا اللقاء مؤشرا واضحا على تنامي الحضور الدولي للقيادة العامة، ودورها المتزايد في الملفات الإقليمية والدولية”.
وأضاف المسلاتي:” قد لقيت مشاركة المشير حفتر في هذه المناسبة الرسمية اهتماما واسعا، خاصة في ظل الظروف السياسية المعقدة للأزمة الليبية والمنطقة بشكل عام”.
وتابع:” اللقاء يعد بمثابة اعتراف جديد من إحدى القوى الدولية الكبرى بالدور المحوري الذي تلعبه القوات المسلحة في محاربة الإرهاب والمساهمة في استقرار شمال إفريقيا وجنوب المتوسط”.
واستطرد قائلا:” بالرغم من محاولات بعض الأطراف السياسية المعادية للقوات المسلحة من خلال وسائل إعلامها وناشطيها التقليل من أهمية الزيارة وسرد روايات لطمس أهميتها، فإن الحضور الرسمي للمشير حفتر في الكرملين، ولقاءه بالرئيس الروسي، يعكسان مستوى من الاحترام والتقدير الدولي لما تحققه القيادة العامة من توازن سياسي وأمني في ليبيا”.
ولفت إلى أن القيادة العامة بقيادة المشير حفتر، استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق نجاحات ميدانية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، إلى جانب دورها في إدارة ملفات سياسية حساسة، ساهمت في الحفاظ على وحدة البلاد وإفشال محاولات فرض الأمر الواقع بقوة السلاح” .
ونوه بأن اللقاء مع بوتين، ليس مجرد لقاء بروتوكولي، بل رسالة سياسية ذات أبعاد متعددة، مفادها أن القوات المسلحة أصبحت لاعبا فاعلا في المشهد الإقليمي، يحظى بتقدير دولي، ويُنظر إليه كشريك في استقرار المنطقة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
لقاء مشترك لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بشمال الباطنة
نظّم مكتب محافظ شمال الباطنة لقاء تنسيقيًا جمع رؤساء اللجان القطاعية بغرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة مع عدد من المسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية، وذلك بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة، والمهندس سعيد بن علي العبري، رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بالمحافظة.
وأكد سعادة المحافظ خلال اللقاء أهمية هذه اللقاءات في تعزيز جسور التعاون والتفاهم بين مختلف القطاعات الحيوية كالتجارة والصناعة والسياحة والزراعة والصحة والتعدين والمقاولات وغيرها، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تؤديه المؤسسات الحكومية بالتكامل مع القطاع الخاص في دعم مسارات التنمية المستدامة بالمحافظة، وتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير المشهد الاقتصادي.
وشدّد المهندس سعيد بن علي العبري على أهمية التواصل المؤسسي المستمر بين الغرفة والجهات الحكومية، مؤكدًا أن هذا اللقاء يُجسّد رؤية مشتركة لتعزيز بيئة الأعمال في المحافظة، ويفتح آفاقًا لشراكات استراتيجية تسهم في تحقيق الأهداف التنموية.
وشهد اللقاء استعراضًا لجهود اللجان القطاعية، حيث قدّم رؤساء اللجان ملخصًا حول نمو قطاعاتهم والأنشطة التي نُفذت خلال الفترة الماضية، إلى جانب الخطط والفعاليات المستقبلية، كما استعرضوا أبرز التحديات التي تواجه قطاعاتهم، والمبادرات المنفذة على المستويين المحلي والخارجي، مؤكدين أهمية تفعيل أطر التعاون مع المؤسسات الحكومية لتحقيق نتائج ملموسة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التزام محافظة شمال الباطنة بدعم الحوار المؤسسي، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، بما ينسجم مع الرؤى الوطنية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة على مستوى المحافظة.