(CNN)-- قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل إنه "لم يُترك أي جهد إلا وبُذل" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي سيزور فيه الرئيس دونالد ترامب المنطقة الأسبوع المقبل.

في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة، قال السفير مايك هاكابي: "أعتقد أن هناك ضغطًا هائلاً، لم يفهمه العالم تمامًا، على كل كيان قد يكون له تأثير على حماس، لحملها على إطلاق سراح الرهائن".

من المقرر أن يزور ترامب المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، لكن رحلته الأولى إلى الشرق الأوسط تتجاهل إسرائيل بشكل ملحوظ. وقال هاكابي في مقابلة منفصلة مع القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية: "أتوقع تمامًا أن يكون في إسرائيل قبل نهاية العام، لكن ليس لدي موعد محدد لذلك".

أجرى السفير مقابلات مع العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، بُثت مساء السبت.

لم تنجح إدارة ترامب حتى الآن في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإسرائيل ليست مستعدة لتوسيع نطاق حربها في غزة. وصرّح هاكابي بأن "الأولوية القصوى" لترامب هي إعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحوثيون غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. لا تقدم في محادثات التهدئة بالدوحة

غزة، القاهرة، الدوحة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة عبر «شركات خاصة» تدهور الأوضاع الصحية بمستويات غير مسبوقة في غزة

أعلن مصدران مطلعان على مفاوضات غزة، أن مسؤولين مصريين وقطريين عقدوا مباحثات مكثّفة، مع وفد من حركة «حماس» المفاوض في الدوحة، دون إحراز أي تقدم بشأن ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك وسط تواصل المعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي و«حماس» في جنوب القطاع.
وقال أحد المصدرين، إن اللقاءات عُقدت يومي الأربعاء والخميس، قبل أن يغادر فريق الوساطة المصري الدوحة، أمس الأول، عائداً إلى القاهرة، مشيراً إلى أنه لا توقعات بتحقيق اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار، قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل. وأضاف: «أستطيع الإقرار بأن هذه الجولة عملياً، فشلت في تحقيق أي تقدم، لكن المباحثات مستمرة ولم تنقطع».
بدوره، قال مصدر آخر مقرّب من حماس، إن وفد الحركة رفض التعامل مع الأفكار والمقترحات، التي تتمحور حول اتفاقات جزئية، ولا تتضمن اتفاقاً شاملاً يضمن وقفاً كلياً للحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى دفعة واحدة أو على دفعات.
وأشار المصدر، إلى أن «الأفكار والمقترحات التي طُرحت هي عبارة عن العرض الإسرائيلي، الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل هدنة 6 أسابيع قابلة للتمديد 70 يوماً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ولا تتضمن وقفاً شاملاً للحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع».
لكنه شدّد على أن «حماس أبدت التزامها بصفقة شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووقف دائم للحرب والعمليات القتالية، لكن الجانب الإسرائيلي يرفض، ويصر على اتفاق جزئي من دون ضمان وقف الحرب».
واستأنفت إسرائيل هجومها في مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دعّمته الولايات المتحدة، وأوقف القتال لمدة 6 أسابيع.
وتسعى إسرائيل إلى حسم مسألة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قبل انتهاء زيارة ترامب للمنطقة، حيث حدّدت الزيارة كموعد نهائي قبل إطلاق عملية برية واسعة في غزة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، الأسبوع الماضي: «آمل أن نحقق تقدماً، نريد إخراج الجميع من الأسر، أتواصل يومياً مع قطر ومصر وإسرائيل، الرئيس ترامب يريد استعادة الرهائن».
واعتبرت «حماس» أن قرار توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، هو «قرار صريح بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين».

مقالات مشابهة

  • غزة.. لا تقدم في محادثات التهدئة بالدوحة
  • السفير الأمريكي: إسرائيل ستشارك في توفير الأمن بغزة وليس توزيع المساعدات
  • ترامب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة
  • سفير أمريكا في إسرائيل: أطراف عدة ستوزع المساعدات بغزة
  • هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
  • تعثر مفاوضات غزة يتفاقم.. مقتل جنديين إسرائيليين ومؤسسة أمريكية تتدخل لتوزيع المساعدات
  • السفير الأمريكي لدى إسرائيل: ترامب يوجه بتوزيع الغذاء في غزة عبر 400 نقطة
  • فشل مفاوضات حل أزمة الرسوم الجمركية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: رد واشنطن على الحوثيين رهن بإصابة مواطنين أمريكيين