حماس لا ترد على أحد.. سفير أمريكا بإسرائيل عن وضع مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
(CNN)-- قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل إنه "لم يُترك أي جهد إلا وبُذل" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي سيزور فيه الرئيس دونالد ترامب المنطقة الأسبوع المقبل.
في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة، قال السفير مايك هاكابي: "أعتقد أن هناك ضغطًا هائلاً، لم يفهمه العالم تمامًا، على كل كيان قد يكون له تأثير على حماس، لحملها على إطلاق سراح الرهائن".
من المقرر أن يزور ترامب المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، لكن رحلته الأولى إلى الشرق الأوسط تتجاهل إسرائيل بشكل ملحوظ. وقال هاكابي في مقابلة منفصلة مع القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية: "أتوقع تمامًا أن يكون في إسرائيل قبل نهاية العام، لكن ليس لدي موعد محدد لذلك".
أجرى السفير مقابلات مع العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، بُثت مساء السبت.
لم تنجح إدارة ترامب حتى الآن في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإسرائيل ليست مستعدة لتوسيع نطاق حربها في غزة. وصرّح هاكابي بأن "الأولوية القصوى" لترامب هي إعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمحيطين به من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين يسعون لاحتلال طويل الأمد للقطاع.
وأوضحت أن هذه المواقف المتشددة مرتبطة بحسابات نتنياهو السياسية ورغبته في البقاء بالسلطة على حساب معاناة الفلسطينيين.
مطالبة بوقف فوري لإطلاق الناروأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" ، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفلسطيني واضح وحاسم، حيث أكد الرئيس محمود عباس مرارًا الالتزام بالإصلاحات المطلوبة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتمكين الدولة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار وقف مستدام للعدوان.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمتلك رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، وهي خطة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وتحدد مراحل العمل بدءًا من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مرورًا بإعادة التأهيل، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل للقطاع. وأشارت إلى أن الخطة تشمل مشاريع محددة، لكنها تحتاج إلى بيئة آمنة ودعم دولي لتنفيذها.
وشددت شاهين على أن مصر تقود الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت، لضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة، مؤكدة أن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة هو المدخل الحقيقي لأي حل سياسي مستدام، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي ترتيبات تنتقص من حقوقه أو تمس سيادته على أرضه.