سلاف فواخرجي تنشر فيديو للراحلة مي سكاف يؤكد تصريحاتها.. وتهاجم زملائها
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
شاركت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عبر حساباتها في السوشال ميديا فيديو للراحلة مي سكاف، تروي فيه الأخيرة قصة اعتقالها وكيف أنها طلبت من الأمن القبض عليها، تأكيدًا لكلام فواخرجي السابق والذي تعرضت بسببه للهجوم والانتقاد.
اقرأ ايضاًنشرت فواخرجي فيديو للراحلة مي سكاف ترد فيه على المذيعة التي تحاورها والتي أشارت إلى ان سكاف هي من طلبت القبض عليها، لتوضح النجمة الراحلة، أنها شعرت حينها بالخيانة كون السلطات الأمنية القت القبض على من حولها جميعًا باستثنائها كونها فنانة ومشهورة.
وأرفقت فواخرجي الفيديو بتعليق دافعت من خلاله عن نفسها وهاجمت زملائها عبدالحكيم قطيفان الذي سخر في آخر لقاء له من تصريحاتها وتساءل عن نوع الحبوب التي تتعاطها، والفنان جمال سليمان، الذي بدوره ضحك بسخرية بسبب تصريحاتها في لقائه الأخير.
وقالت سلاف في تعليقها: "عذرا مي سكاف ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار وتحملتُ ماتحملته من اتهامات وشتائم ، بعد أن كذبوني واستهزؤا بكلامي عنك (وكعادتي لا أعرف أن أتكلم حتى على من اختلف معه إلا بكل احترام ) حينما قلت إنك أنت من طلبتي من الأمن اعتقالك مع مجموهة من الشباب لأنك لم ترض إلا أن تكوني معهم .
وأضافت: "ومند قرابة الشهرين وأنا أخوّن وأشتم أمام كل العالمين بالأمر ، واتهموني بالتقليل من رموز ثورتهم ، كالمرحومة مي ، والمرحوم خالد تاجا الذي قلت انه توفي في المستشفى ولم يمت بالشكل الذي تم تداوله فكُذبت حتى ظهر لنا أحد الأحرار وقال ماقلته فأصبح ماقاله حقيقة!
وأردفت: "شهران آثرت فيهما عدم الخوض في الموضوع احتراماً وترفعا ولكن اصرار البعض على اقحام اسمي في كل مرة من أجل الترند ربما او لأن كما يبدو للعيان أن معركتهم معي وليس مع نظام سابق لبلد بأكملها ! هذا كله يجعلني اليوم مضطرة للرد آسفة ويبدو أن الترفع في هذا الزمن خطأ كبير .
واستطردت قائلة: "هذا ڤيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف وهي تسرد القصة ! وڤيديو آخر لخالتها الفنانة الكبيرة فايزة شاويش على منصة يوتيوب وهي تسرد القصة كاملة وهي تقول : بتتذكري ياميوش كيف حبّستي حالك!*
وأكملت تعليقها قائلة: "فإما مي رحمة الله عليها كاذبة ! أو عائلتها كاذبة ! أو جيرانها كاذبون ! أو أنا عندما صدقتها فبقيت كاذبة مثلهم ! وإما من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكا .. هو الكاذب ! أو من اتهمني بتعاطي مالايعرف! هو المتعاطي … أو الصامتون جميعا على تكذيبي وشتمي هم الكاذبون ، لأنهم جميعاً يعرفون الحقيقة جيدا !
واختتمت منشورها: "في المرات القادمة عندما تسخّرون الحقيقة لأجلكم… لاتنسوا أن تحذفوا الدلائل والبراهين .. يا لبئس كل شيء … ويا لبئس ما وصلنا إليه ، نحن الفنانون أولا …
كلمات دالة:سلاف فواخرجي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تنشر إحصائية بعدد شاحنات المساعدات الواردة خلال 13 يوما
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، إحصائية إجمالية توضح عدد شاحنات المساعدات الواردة إلى القطاع خلال 13 يوما، مؤكدا أن ما دخل يعادل 14 بالمئة فقط من الاحتياجات الفعلية.
وأوضح المكتب في بيان، أن "1115 شاحنة مساعدات فقط دخلت قطاع غزة خلال 13 يوما، من أصل 7800 شاحنة يحتاجها القطاع لمواجهة المجاعة خلال الفترة نفسها".
وتابع: ""غالبية هذه الشاحنات تعرضت للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية مفتعلة ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، ضمن سياسة ممنهجة لهندسة التجويع والفوضى بهدف كسر إرادة شعبنا وضرب صموده".
والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي يعانيها جراء الحصار، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال منذ 22 شهرا.
وبين المكتب الحكومي أن توزيع الشاحنات من 27 تموز/ يوليو الماضي إلى 8 آب/ أغسطس الجاري كان على النحو الآتي: (73 شاحنة) 27 يوليو، و(87) 28 يوليو، و(109) 29 يوليو، و(112) 30 يوليو، و(104) 31 يوليو.
فيما دخلت يوم 1 أغسطس (73)، و2 أغسطس (36)، و3 أغسطس (80)، و4 أغسطس (95)، و5 أغسطس (84)، و6 أغسطس (92)، و7 أغسطس (87)، و8 أغسطس (83).
وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون مواطن، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة الإسرائيلية المستمرة.
ودعا المكتب الحكومي الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "التحرك الجدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، خاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين".
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس".
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، يغلق الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعا دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.