جيش ينهار من الداخل: موجة انتحار تفتك بالجنود وربع الإسرائيليين يدمنون المهدئات والكحول
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ تشهد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة داخلية عميقة، وسط تصاعد حالات الانتحار في صفوف الجنود، لا سيما جنود الاحتياط، وتزايد حالات الإدمان النفسي بين المدنيين، في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكشف موقع “شومريم” العبري أن عام 2024 سجّل أعلى حصيلة لانتحار الجنود منذ أكثر من عقد، بـ21 حالة، مقارنة بـ17 حالة في عام 2023.
البروفيسور يوسي ليفي بلاز، رئيس مركز أبحاث الانتحار في مركز روبين الأكاديمي، حذر من أن “الانفجار قادم”، موضحاً أن الانهيارات النفسية لا تزال في بداياتها، وأن جنوداً كثيرين يعيشون اليوم كـ”قنابل موقوتة” نتيجة ما شاهدوه ومروا به في غزة.
ونقلت عائلة أحد الجنود المنتحرين أنه ظل يستحضر مشاهد المجازر التي عاينها بأمّ عينيه قرب كيبوتس “ناحال عوز”، وأنه لم يتمكن من تجاوزها، وكان دائم البكاء والعزلة.
وقالت شيري دانيلز، المديرة المهنية الوطنية في جمعية “آران” للصحة النفسية، إن الجنود يعانون من انهيار تام بعد العودة من ساحة القتال، حيث لا يستطيعون التكيف مع الحياة المدنية، ويشعرون وكأنهم غرباء داخل منازلهم، نتيجة الفجوة الهائلة بين طبيعة القتال وواقع الحياة اليومية.
من جهة أخرى، كشف المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة العقلية عن ظاهرة مقلقة، حيث أصبح ربع سكان الاحتلال يتعاطون المهدئات والكحول بشكل منتظم، منذ بدء العدوان على غزة. وسجلت المناطق الشمالية والوسطى من “إسرائيل” أعلى نسب الاستهلاك، نتيجة الضغوط النفسية المستمرة.
ووفق التقرير، فقد ارتفع استهلاك المهدئات بنسبة 2.5 مرة خلال عام واحد فقط، وقفزت نسبة الإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة إلى 25% من السكان في نهاية عام 2023، ولا تزال عند معدلات مرتفعة حتى اليوم، خصوصاً بين فئة الشباب والخادمين في الجيش.
ويشير المشهد العام إلى أزمة نفسية متفاقمة في أوساط الجنود والمستوطنين، تهدد بانهيار اجتماعي داخلي، يعكس حجم الضغط والانكسار الذي تعانيه “إسرائيل” منذ اندلاع الحرب.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
انتحار ميكايلا راينز: أنقذت مئات الحيوانات وعجزت عن إنقاذ نفسها!
في حادثة هزّت منصات التواصل الاجتماعي، أنهت ميكايلا راينز، واحدة من أبرز الناشطات البيئيات والمؤثرات الرقميات في الولايات المتحدة، حياتها عن عمر ناهز 29 عامًا، بعد سنوات من المعاناة في صمت تحت وطأة تنمّر إلكتروني ممنهج، طال حتى أقرب المقربين إليها.
من الضوء إلى العتمة
بأكثر من 2.5 مليون مشترك على يوتيوب ونصف مليون متابع على إنستغرام، عُرفت ميكايلا بمحتواها الإنساني وأعمالها البيئية التي لاقت صدى واسعًا، خاصة بعد تأسيسها لمنظمة “Save A Fox” في سن العشرين، والتي ساعدت في إنقاذ مئات الثعالب والحيوانات البرية من الإهمال أو الموت المؤكد.
لكن خلف هذه الصورة المشرقة، كانت معركة صامتة تدور.
اقرأ أيضاتركيا تحذر: لا تخرجوا في هذه الساعات!