جهاز الاستخبارات البريطاني (M16) يستعد لاختيار أول امرأة لرئاسته في التاريخ
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أفادت صحيفة التايمز البريطانية أن جهاز الاستخبارات الخارجية في المملكة المتحدة (MI6) يستعد لإحداث سابقة تاريخية، مع اقتراب تعيين امرأة في منصب مدير الجهاز للمرة الأولى منذ تأسيسه.
وذكرت الصحيفة أن عملية اختيار المدير الجديد وصلت إلى مراحلها النهائية، حيث تضم القائمة المختصرة ثلاث مرشحات، جميعهن نساء، من بينهن اثنتان تشغلان حالياً مناصب عليا داخل MI6.
من بين الأسماء المطروحة، برزت الدبلوماسية المعروفة باربرا وودوارد، التي شغلت سابقاً منصب سفيرة بريطانيا لدى الصين وتشغل حالياً منصباً رفيعاً في وزارة الخارجية البريطانية. لكن ترشيحها أثار بعض الجدل، إذ يرى منتقدون أنها تتبنى مواقف قد توصف بأنها مائلة للتساهل مع الصين.
يأتي هذا التغيير المحتمل في وقت يستعد فيه المدير الحالي للجهاز، ريتشارد مور، لمغادرة منصبه خلال خريف هذا العام، بعد خمس سنوات قضاها على رأس MI6.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
غروسي: إيران لا تمتلك حاليا أسلحة نووية
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران لا تمتلك حاليا أسلحة نووية، لكنه أشار إلى أنها كانت تمتلك كمية من المواد تكفي لصُنع نحو 12 قنبلة نووية.
وأضاف غروسي، خلال مقابلته مع إذاعة فرنسا، أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية "لم تعد صالحة للعمل"، بعد تعرضها لأضرار جسيمة خلال الضربات الجوية الإسرائيلية والأميركية الأخيرة.
ورغم نفي إيران نيتها امتلاك سلاح نووي، أقرّ غروسي بأن هناك "توترا كبيرا" بين الوكالة وطهران، مشيرا إلى وجود أصوات داخل إيران تشكك في حياد الوكالة.
وأكد غروسي أن القول إن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره "مبالغ فيه"، لكنه أقر بأنه تعرض لأضرار جسيمة، مشددا على أن تعاون إيران مع الوكالة "ليس خدمة طوعية بل التزام قانوني"، كون إيران موقّعة على معاهدة حظر الانتشار النووي.
مشروع قانون لتعليق التعاونوصادق مجلس صيانة الدستور الإيراني، اليوم الخميس، على مشروع قانون صوّت عليه البرلمان أمس الأربعاء، ينص على تعليق التعاون مع الوكالة الذرية، ردا على الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية الأخيرة، التي طالت منشآت نووية حساسة في البلاد.
وقال المتحدث باسم المجلس، هادي طحان نظيف، إن الحكومة مطالبة بتعليق "كل أشكال التعاون" مع الوكالة "لحماية السيادة الوطنية"، مشيرا إلى أن مشروع القانون سيُحال إلى الرئيس مسعود بزشكيان للمصادقة النهائية عليه قبل دخوله حيز التنفيذ.
وتتهم طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالانحياز، خاصة بعد صدور قرار عن مجلس محافظي الوكالة في 12 يونيو/حزيران يتهم إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها النووية، وهو ما وصفته بأنه شكّل ذريعة للهجمات الأميركية والإسرائيلية.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف إن تعليق التعاون مع الوكالة "أمر ضروري" في هذه المرحلة، حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية.
إعلانمن جانبها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إنها على علم بالتقارير الإعلامية بشأن مشروع القانون الإيراني، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن أي اتصال رسمي من الحكومة الإيرانية بشأن تعليق التعاون.
ردود فعل دوليةوعلى الصعيد الدولي، حضّت فرنسا إيران على "استئناف مسار الحوار والتعاون مع الوكالة دون تأخير"، داعية إلى التوصل إلى "اتفاق دبلوماسي متين وقابل للتحقق"، فيما حذرت ألمانيا من أن تعليق التعاون "سيُشكل إشارة سيئة جدا".
من جهتها، عبّرت روسيا عن رفضها لتوجه تعليق التعاون. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو "مهتمة بمواصلة التعاون بين إيران والوكالة"، مشددا على أهمية الحفاظ على الشفافية لضمان مصداقية نفي إيران امتلاكها نوايا لتطوير سلاح نووي.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب الحرب التي اندلعت في 13 يونيو/حزيران بين إيران وإسرائيل، إثر القصف الإسرائيلي واسع النطاق الذي استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، ما أدى إلى مقتل عدد من العلماء والقادة العسكريين.
وفجر الأحد الماضي، شنت الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة طالت منشآت في فوردو وأصفهان ونطنز، قبل أن يدخل وقف لإطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء.