استئناف المحادثات التجارية بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في جنيف
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية باستئناف المحادثات التجارية بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في جنيف بسويسرا لليوم الثاني على التوالي على أمل التوصل لمخرج يهدئ من حجم التوترات بين البلدين.
. ماذا ينتظر غزة مع اقتراب زيارة ترامب للمنطقة؟
استؤنفت اليوم الأحد، لليوم الثاني على التوالي، المحادثات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين، بهدف تهدئة التوترات التجارية التي أثارها فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية قاسية.
واستؤنفت اليوم الاجتماعات المغلقة بين وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينج، بعد الساعة العاشرة صباحًا بقليل (08:00 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد، وفقًا لوكالة أنباء كيستون-إيه تي إس السويسرية، نقلًا عن مصادر مطلعة على المحادثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحادثات التجارية الولايات المتحدة والصين الأمريكية الرئيس الأمريكي ترامب
إقرأ أيضاً:
مع انتهاء هدنة الحرب التجارية.. ترامب يشكر الرئيس الصيني!
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في زيادة كبيرة لمشتريات الصين من فول الصويا الأميركي، قبيل انتهاء الهدنة التجارية بين البلدين.
وكتب ترامب على منصة “تروث سوشيال” صباح الاثنين: “الصين قلقة بشأن نقص فول الصويا لديها، آمل أن تضاعف الصين طلبياتها من فول الصويا أربعة أضعاف بسرعة، هذه أيضًا طريقة لخفض العجز التجاري للصين مع الولايات المتحدة بشكل كبير”، وشكر ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ دون توضيح أسباب ذلك.
وأدى تصريح ترامب إلى ارتفاع أسعار عقود فول الصويا الآجلة في بورصة شيكاغو للسلع، متجاوزة 10 دولارات للبوشل (حوالي 25 كجم) لأول مرة منذ أسبوع، بزيادة تجاوزت 2%.
في المقابل، تشعر الصين بقلق متزايد بشأن إمدادات فول الصويا، الذي يعد مكوناً أساسياً في النظام الغذائي وعلف الماشية، وتسعى الصين لتأمين هذه الإمدادات عبر زيادة مشترياتها من البرازيل، أكبر مورد لها، وتجربة شحنات من دقيق فول الصويا من الأرجنتين، وسط توترات الحرب التجارية مع واشنطن.
يُذكر أن هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين تنتهي في 12 أغسطس، مع وجود احتمال لتمديدها حسب تصريحات إدارة ترامب. رغم ذلك، لم تحجز الصين أي شحنات من فول الصويا الأميركي حتى نهاية يوليو للعام التسويقي المقبل.
وكانت الصين وافقت ضمن اتفاقية التجارة “المرحلة الأولى” على زيادة مشترياتها من السلع الزراعية الأميركية، لكنها لم تحقق الكميات المتفق عليها حتى الآن.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، لا تزال قضايا أخرى معقدة، منها دعم الصين لواردات النفط الروسي رغم التهديدات الأميركية بفرض رسوم جديدة، والجدل الأخير حول ثغرات أمنية مزعومة في رقائق شركة إنفيديا الأميركية.
ويُذكر أن إدارة ترامب تراجعت في يوليو عن حظر تصدير رقائق متطورة إلى الصين، مما سمح لإنفيديا ببيع رقائق مسرّع الذكاء الاصطناعي إتش20.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 15:09