هآرتس: ترامب سيبحث في الخليج قضيتين تتعلقان بقطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينيت) سيجتمع، اليوم الأحد، 11 مايو 2025، قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للمنطقة، ووسط جهود للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وتترقب إسرائيل نتائج جولة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الخليج والتي تشمل السعودية والإمارات وقطر فقط، وتأتي في ظل توتر وعدم ثقة بين ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، والمفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج الأخيرة النووية، لكن مصدرا مقربا من نتنياهو أشار إلى أسباب الترقب الإسرائيلي بأنه نابع من أنه "بالأساس، نحن لا نعلم شيئا" عن مضمون محادثات ترامب في الخليج ونتائجها المحتملة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن ترامب سيبحث في الخليج قضيتين تتعلقان بقطاع غزة . القضية الأولى تتعلق بالمساعدات الإنسانية وتمويلها. وترامب لا يعتزم تمويل المساعدات من الخزينة الأميركية، بينما دول الخليج تشترط تمويل المساعدات بإنهاء الحرب على غزة وأن توزع المساعدات منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، وعدم إقامة نظام جديد لتوزيع المساعدات مثلما تطالب إسرائيل.
اقرأ أيضا/ تحضيرات لتوسيع العملية بغـزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط
وأفادت الصحيفة بأنه لا توجد في إسرائيل تقديرات حول مدى الضغط الذي سيمارسه ترامب على دول الخليج الثلاث كي توافق على نظام جديد لتوزيع المساعدات في القطاع، الذي تطالب به إسرائيل. "وهذا مرتبط أيضا بمسألة ’اليوم التالي’ الجاري مناقشتها بدون مشاركة إسرائيل، لكن الوقت محدود من أجل التوصل إلى حل لأن مخزون المواد الغذائية في غزة يقترب من الخط الأحمر الذي يعني تجاوزه أنه ستسود مجاعة واسعة. ولا توجد لدى إسرائيل أي خطة بديلة، والنقاش بين المتطرفين في الكابينيت (الإسرائيلي) ونتنياهو قد يزعزع الحكومة".
وأضافت الصحيفة أن قضية أخرى سيتم بحثها خلال جولة ترامب تتعلق بنهاية الحرب على غزة. والمطروح حاليا هو مقترح أميركي لاتفاق تبادل أسرى، شبيه بمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ويقضي بدفعتي تحرير أسرى، إسرائيليين وفلسطينيين، بحيث يتم تحرير نصف الأسرى في البداية ونصفهم الآخر في نهاية المفاوضات حول نهاية الحرب.
اقرأ أيضا/ الأونروا : إطالة أمد حصار غـزة يزيد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه
في هذه الحالة، فإن السيناريو المتفائل هو أن يقدم ترامب خطة مدعومة من الدول العربية لإنهاء الجرب، بدون بقاء حكم حماس في القطاع وخلال ذلك تحريك تبادل أسرى، حسب "هآرتس". وفي سيناريو سيئ، لا يقدم ترامب أي شيء، أو أن إسرائيل وحماس ترفضان المقترح الأميركي، ويفقد ترامب اهتمامه بالموضوع، وأن تستمر الحرب إلى ما لا نهاية.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تحاول إقناع ترامب بأن يشمل المقترح الأميركي جمع سلاح حماس. لكن على الأرجح أن ترفض حماس ذلك، وعندها "ستتفجر الصفقة والحكومة (الإسرائيلية) ستبقى صامدة لسنة أخرى".
ونقلت صحيفة " القدس "، اليوم، عن مصدر رفض الكشف عن هويته، قوله إن الرئيس الفلسطيني، محموس عباس، والرئيس اللبناني، جوزيف عون، سيشاركان في اللقاء بين ترامب وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بناء على طلب الأخير
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: كاتس يطرح خطة دعم لجنود الاحتياط بقيمة 3 مليارات شيكل تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط محدث: نتنياهو يُعلن استعادة رفات جندي إسرائيلي قُتل قبل 43 عاما الأكثر قراءة منصور: مجلس الأمن يعقد جلسة الخميس لمتابعة الأوضاع في قطاع غزة نتنياهو يهدد بمهاجمة الحوثيين وشركات طيران تلغي رحلاتها لإسرائيل الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة اليمن تعلن استهداف مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الخلیج
إقرأ أيضاً:
لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاعلون
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أوقفت دخول المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لكيفية منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الاستيلاء عليها.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هدد بأنه "لن يبقى في الحكومة، إذا لم يُتخذ إجراء فوري لمنع وصول المساعدات إلى حماس".
ولفتت صحيفة هآرتس إلى أن تهديد سموتريتش جاء بعد تداول فيديو يظهر مجموعة مسلحة ترافق شاحنات المساعدات بعد دخولها غزة.
لكن هذا الفيديو يوثق ما قيل إنه دخول شاحنات مساعدات إلى مدينة غزة وشمالي القطاع ترافقها مجموعة من العشائر والقبائل الفلسطينية.
وكذب مكتب الإعلام الحكومي بغزة الرواية الإسرائيلية، وقال إن "العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع".
وأوضح المكتب الحكومي -في بيان- أن التحرك جاء "دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي من العائلات والعشائر لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين".
وتتولى ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" -التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة- توزيع المساعدات الشحيحة التي تدخل غزة.
ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني آلية المساعدات هذه بأنها بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح.
كما وصفتها الأمم المتحدة بعملية "المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية"، وتقول إنها تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات.
وأحصت الأمم المتحدة ما لا يقل عن 410 أشخاص قتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من مراكز توزيع هذه المساعدات.
إعلانبدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن هذه المراكز تحولت إلى مصايد للموت وأفخاخ للقتل والاستدراج الجماعي اليومي.
وأحصى المكتب الحكومي 549 شهيدا و39 مفقودا وأكثر من 4 آلاف إصابة من المُجوّعين أثناء محاولتهم البائسة للحصول على هذه المساعدات.
واقع مؤلم ومشهد مأساوي
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/26)- جانبا من التعليقات على وقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة وارتفاع عدد الشهداء في مناطق توزيع المساعدات.
ومن بين تلك التعليقات، قال تامر في تغريدته "إسرائيل تتفرغ لغزة"، متسائلا "يا عالم أليس بينكم أحد يستطيع إيقاف هذه المجازر؟ المساعدات هي كمائن".
وفي السياق ذاته، وصف عبادي جزءا من المشهد المأساوي والكارثي في القطاع، إذ قال "غزة جائعة، منكوبة، وتباد"، مضيفا "غزة تحتاج لقمة ومساعدات، وتحتاج أن تعيش، تحتاج منك موقفا جادا وشجاعا".
ولفت أحمد حسن إلى ما يحدث في مراكز توزيع المساعدات قائلا "أهل غزة يموتون جوعا حرفيا، ويتم اصطيادهم بالعشرات يوميا برصاص الإسرائيليين والأميركان".
وأوضح "هم يحاولون الحصول على مساعدات من عدوهم، وهم مضطرون بسبب جوع أطفالهم الشديد".
أما محمد فقال "وزراء حكومة الاحتلال لا يهمهم ولا يغيظهم صور وفيديوهات جنودهم وهم يموتون، لكن ما يغيظهم دخول المساعدات لأهل غزة، وما يقهرهم رؤية شوية مساعدات (القليل منها) عند أهل غزة".
26/6/2025-|آخر تحديث: 19:38 (توقيت مكة)