نتنياهو حول خلافه مع ترامب بشأن الهجوم على غزة: لا نطلب الإذن لمخططاتنا الحربية في غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على الأنباء حول خلافه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إسرائيل لا تطلب الإذن من واشنطن بشأن خططها الحربية في قطاع غزة.
وقال نتنياهو أمام لجنة الخارجية والأمن: "سمعت في وسائل الإعلام أنني وترامب في قطيعة، لقد نجح السفير (الأمريكي لدى تل أبيب مايك) هاكابي في تحقيق هدف".
وأضاف: "أنا وترامب نتحدث كل بضعة أيام، وقال بنفسه (ترامب) إننا نرى نفس الشيء ولذلك لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطينية، والحديث عن الانقسام على القنوات له أسباب سياسية".
وأكد أنه "لم نطلب الإذن بمهاجمة الحوثيين، ولا نطلب الإذن لمخططاتنا الحربية في غزة، لقد تطوع الأمريكيون للتدخل ضد الحوثيين وقالوا إنهم سيتوقفون عندما تتوقف الهجمات الحوثية".
هذا وذكرت قناة NBC أن الخلافات حول قضايا إيران وقطاع غزة تؤثر سلبا على العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخاصة في الأسابيع الأخيرة.
وتشير القناة إلى أن نتنياهو استاء مرتين خلال الأسبوع الماضي من تصريحات ترامب العلنية، خاصة عندما ذكر الأخير أنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم في إطار الصفقة النووية الجديدة التي يجري التفاوض عليها حاليا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحوثيين وسائل الإعلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دولة فلسطينية رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران أصبحت أبعد عن امتلاك السلاح النووي بعد الضربة الأمريكية
صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بأن إيران أصبحت "أبعد بكثير عن امتلاك أسلحة نووية" بعد الضربة التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، وذلك وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
المخابرات الأمريكية: المواقع لم تُدمَّر بالكامل
ورغم تصريحات روبيو، أفادت قناة "CNN" الأمريكية بأن تقييمًا أوليًا للمخابرات الأمريكية أشار إلى أن الضربات الجوية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر هذه المواقع بشكل كامل، مما يشير إلى استمرار الجدل داخل الدوائر الأمريكية بشأن مدى فعالية الهجوم العسكري الأخير.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، بعد تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الضربات الجوية استهدفت منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في المنطقة.
شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا حادًا في الخطاب الإيراني بشأن تخصيب اليورانيوم، وهو ما أثار قلقًا لدى الإدارة الأمريكية ودفعها لاتخاذ خطوات عسكرية قالت إنها تهدف إلى "إبطاء البرنامج النووي الإيراني وردع طهران عن المضي في تطوير أسلحة دمار شامل".