سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: مصر شريك وصديق وثيق للاتحاد
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أنجلينا أيخهورست، أن مصر تعد شريكاً وصديقا وثيقاً للاتحاد الأوروبي.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي -في كلمة ألقتها خلال الاحتفال الذى أقامته مساء اليوم الأحد بمناسبة "يوم أوروبا الخامس والسبعين"- إن مصر لها مكانة خاصة بالنسبة للاتحاد الاوروبي.. "ونحتفل ليس فقط بالعلاقات التاريخية ولكن الديناميكية الحالية".
وأشادت بعمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والاتحاد الاوروبى على مختلف الأصعدة، واستعرضت تاريخ الاتحاد الأوروبي منذ 75 عاما، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يشرف الآن بتولي المرأة عدد من المناصب القيادية.
بدوره، أعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن سعادته للمشاركة فى الاحتفال الذى يقام بمناسبة يوم أوروبا الخامس والسبعين.. معبرا عن تعانيه للاتحاد الأوروبي بهذه المناسبة.
وأشاد نائب رئيس الوزراء وزير الصحة بالعلاقات التاريخية الطويلة والديناميكية بين مصر والاتحاد والتي تمت ترقيتها العام الماضي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، كما أثنى على التعاون الاقتصادي بين الجانبين وهو ما عكسه نجاح مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي الذى عقد العام الماضى بالقاهرة، وأبرز التنسيق بين الجانبين للتخفيف من الأزمات التي يعاني منها عدد من البلدان ولاسيما السودان.
وبدأ الاحتفال الذي حضره عدد كبير من السياسيين والصحفيين والإعلاميين ورجال الأعمال والسفراء الأجانب، بعزف النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية والنشيد الأوروبي.
حضر الاحتفال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، ووزير الشئون النيابية المستشار محمود فوزى، الدكتور حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، ووزير الطيران المدنى سامح الحفني، والدكتور شريف فاروق وزير التموين ومحافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العلاقات التاريخية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف فوري للحرب على غزة.. هل يوقف الشراكة مع الاحتلال؟
دعا قادة دول الاتحاد، الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، مؤكدين ضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى، كخطوة على طريق التوصل إلى وقف دائم للأعمال لإطلاق النار وإنهاء الحرب.
وصدر البيان عقب اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل، والذي خصص جزء كبير منه لبحث التطورات في الشرق الأوسط، وجاء فيه:"يدعو المجلس الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مما يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل آمن وواسع إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها".
ويأتي هذا الموقف بعد ضغوط متزايدة من بعض الدول الأعضاء، على رأسها إيرلندا وإسبانيا وبلجيكا، التي دعت إلى مراجعة شاملة للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ضوء التقارير الحقوقية التي تتهم تل أبيب بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي في غزة.
ومن ضمن الموضوعات التي أثيرت في القمة الأوروبية، كان نقاش حول تقرير أولي أعدته المفوضية الأوروبية بشأن مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاقية الشراكة مع الاتحاد، والتي تنص على أن احترام حقوق الإنسان هو "عنصر أساسي" في العلاقة الثنائية.
ووفق ما نقلته وكالة رويترز، فإن المفوضية تعكف حاليا على دراسة خيارات الرد السياسي والاقتصادي، في حال ثبتت مخالفة الاحتلال الإسرائيلي لشروط الاتفاقية.
وتعد اتفاقية الشراكة الموقعة عام 2000 بين الطرفين من أبرز ركائز العلاقات الاقتصادية، وتمنح الاحتلال الإسرائيلي امتيازات تجارية وتفضيلات جمركية واسعة، ويقدر حجم التبادل التجاري بين الجانبين بأكثر من 46 مليار يورو سنويًا، وفق بيانات المفوضية الأوروبية.
في المقابل، لا تزال دول مثل ألمانيا والنمسا والتشيك تبدي تحفظات على اتخاذ إجراءات عقابية ضد الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن أي خطوات بهذا الاتجاه يجب أن تتم بتوافق كامل داخل الاتحاد.
وتأتي الدعوة الأوروبية بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع، أكثر من 55 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل دمار واسع للبنية التحتية ونزوح مئات الآلاف.
وكانت منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية (أمنستي)، قد طالبت الاتحاد الأوروبي مرارًا بتجميد اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل وفرض حظر سلاح عليها، معتبرة أن الاستمرار في العلاقات دون شروط "يمثل تواطؤًا مع جرائم حرب".
وفيما تتصاعد الضغوط السياسية والحقوقية، تبقى فعالية الخطوة الأوروبية مرهونة بتحولها من بيانات سياسية إلى قرارات تنفيذية واضحة توقف العدوان وتحاسب المتورطين فيه.