وزيرة التنمية المحلية تشارك في احتفالية بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، مساء اليوم في الاحتفالية التي أقامتها بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، بمناسبة "يوم أوروبا" لعام 2025 وذلك بحضور انجلينا ايخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبى والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي ، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالقاهرة، وممثلي بعض الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال ووكلاء التنمية.
ومن جانبها تقدمت وزيرة التنمية المحلية، بخالص التهنئة لسفيرة الاتحاد الأوروبي بمناسبة الاحتفال بيوم أوروبا والذي يمثل فرصة للاحتفاء بقيم الوحدة والتعاون التي يجسدها الاتحاد الأوروبي. ، معربة عن خالص تمنياتها بدوام الشراكة المثمرة بين مصر والاتحاد الأوروبي وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والسلام والازدهار.”
وأشارت د.منال عوض إلى أن العلاقات المصرية الأوروبية شهدت تطوراً كبيراً وتعاوناً مثمراً في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي على كافة المجالات والأصعدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض الاتحاد الأوروبی التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلق خارطة طريق دفاعية شاملة لتعزيز جاهزيته بحلول 2030
صراحة نيوز- قدّم الاتحاد الأوروبي، الخميس، خارطة طريق دفاعية جديدة تحت عنوان “الحفاظ على السلام – خارطة الجاهزية الدفاعية 2030” وهي خطة شاملة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي وتحقيق الجاهزية الكاملة بحلول عام 2030، في خطوة تعد الكبرى من نوعها على صعيد التعاون الدفاعي الأوروبي.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أكدت في بيانها أن التهديدات الأخيرة أظهرت أن “أوروبا في خطر”، مشددة على ضرورة حماية كل مواطن وكل سنتيمتر مربع من أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقالت: “يجب أن تردّ أوروبا بالوحدة والتضامن والعزم. خارطة الطريق الدفاعية اليوم تطرح خطة واضحة بأهداف مشتركة ومعالم محددة في مسارنا نحو عام 2030، لأن ما يُقاس يُنجز”.
وأضافت فون ديرلاين أن الخطة الجديدة تقترح 4 مشاريع أوروبية رئيسية هي “مبادرة الدفاع ضد الطائرات المسيّرة”، و”مراقبة الجناح الشرقي” و”الدرع الجوي الأوروبي” و”الدرع الفضائي الأوروبي” مؤكدة أن هذه المشاريع ستقوّي الصناعات الدفاعية الأوروبية، وتسرّع الإنتاج، وتحافظ على دعم الاتحاد الثابت لأوكرانيا.
وبناء على تكليف المجلس الأوروبي في حزيران الماضي، تحدد الخارطة أهدافًا واضحة لسدّ الثغرات في القدرات الدفاعية وتسريع الاستثمارات في الدول الأعضاء، مؤكدة أن تعزيز الدفاع الأوروبي يعني أيضًا الوقوف بثبات إلى جانب أوكرانيا.
وتقترح خارطة الطريق أربع مبادرات أوروبية رائدة ضمن ما يُعرف بـ”مشروعات الجاهزية الأوروبية” مبادرة الدفاع ضد الطائرات المسيّرة، ومراقبة الجناح الشرقي، والدرع الجوي، والدرع الفضائي. وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز قدرة أوروبا على الردع والدفاع عبر البر والبحر والجو والفضاء والفضاء السيبراني، مع المساهمة المباشرة في تحقيق أهداف القدرات الدفاعية التي حددها حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
كما تدعو الخارطة إلى استكمال تشكيل تحالفات القدرات في تسعة مجالات رئيسية لتأمين الجاهزية الدفاعية الكاملة عبر التطوير والمشتريات المشتركة، وتشمل هذه المجالات الدفاع الجوي والصاروخي، القدرات الاستراتيجية، الحركة العسكرية، أنظمة المدفعية، الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والحرب الإلكترونية، الصواريخ والذخائر، الطائرات المسيّرة ومكافحة المسيّرات، القتال البري، والقدرات البحرية.
وتهدف هذه التحالفات إلى تمكين القوات المسلحة للدول الأعضاء من التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها والرد عليها؛ بما في ذلك النزاعات عالية الكثافة.
وتؤكد المفوضية أن سدّ الثغرات الدفاعية يتطلب صناعة دفاعية أوروبية قوية وقادرة على تلبية احتياجات الدول الأعضاء بالحجم والسرعة المطلوبين، مع الاستفادة الكاملة من الابتكار الدفاعي بما في ذلك الحلول الأوكرانية. كما شددت على ضرورة تأمين مرونة سلاسل الإمداد وتقليل الاعتماد على المواد الخام والمدخلات الحيوية.
وأشارت الخارطة إلى أن إنشاء سوق أوروبية موحدة ومبسطة للمعدات الدفاعية يمثل عنصرًا رئيسيًا لتوسيع الإنتاج وتحقيق وفورات الحجم ودفع الابتكار، على أن يتم بحلول عام 2030 إنشاء سوق دفاعية حقيقية ذات قواعد منسقة تتيح للصناعة الإنتاج بسرعة وكفاءة.
وستتابع المفوضية قدرات الصناعات الدفاعية في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي والطائرات المسيّرة والأنظمة الفضائية؛ لضمان تلبية احتياجات أوروبا العاجلة.
وترتكز الخارطة على خطة “إعادة تسليح أوروبا / الجاهزية 2030″، وهي خطة استثمارية كبرى تشمل تمويلات عامة وخاصة وتمنح الدول الأعضاء مرونة مالية أكبر لتعزيز الإنتاج الدفاعي. كما ستقدّم المفوضية والممثلة العليا هذه الخارطة إلى المجلس الأوروبي لتضمين مقترحات بمشاريع أوروبية مشتركة واسعة النطاق تقود القارة نحو جاهزية دفاعية كاملة بحلول عام 2030.
وتشمل الخطة أيضًا إنشاء منطقة تنقّل عسكرية أوروبية موحدة بحلول عام 2027، مع قواعد منسقة وشبكة من الطرق البرية والجوية والبحرية لنقل القوات والمعدات بسرعة عبر أوروبا، بالتنسيق الوثيق مع حلف الناتو.
نائبة رئيس المفوضية لشؤون السيادة التقنية والأمن والديمقراطية، هينّا فيركّونن، قالت إن الاتحاد الأوروبي يتخذ اليوم خطوات حاسمة نحو أوروبا أكثر أمنًا واعتمادًا على الذات. وأوضحت: “من خلال تعزيز قدراتنا الجماعية وتوسيع التعاون بين الدول الأعضاء، نضمن أن تكون أوروبا مستعدة لمواجهة تحديات اليوم والغد بالقوة والوحدة. نحن نبني إطار دفاع أقوى يكرّس دور الاتحاد كركيزة للاستقرار على الساحة العالمية”.
أما الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية كايا كالاس، فقالت، إن الدفاع شرط أساسي للحفاظ على السلام، مضيفة: “القدرات الدفاعية لأوروبا ليست بعد بالمستوى الذي ينبغي أن تكون عليه، والخارطة التي نعرضها اليوم تهدف إلى تغيير هذا الواقع.
وأضافت “خلال السنوات المقبلة، نسعى إلى بناء قدرات كبرى في جميع أنحاء الاتحاد بما يتماشى مع أهداف الناتو. وعلى قواتنا المسلحة أن تكون قادرة على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها والرد عليها. وهناك فرص كبيرة هنا، ليس فقط لصناعة الدفاع الأوروبية، بل أيضًا للدول الأعضاء التي نشجعها على التعاون في مشاريع تخدم المصلحة المشتركة. لقد حان الوقت لتحويل القوة الاقتصادية لأوروبا إلى قوة عسكرية، وبسرعة”.
من جانبه، قال مفوض الدفاع والفضاء أندريوس كوبيليوس، إن “اليوم هو يوم التنفيذ” موضحًا أن خارطة الطريق ستوجّه أوروبا لتحقيق الجاهزية الدفاعية بحلول عام 2030، ومشددا على أن خارطة الطريق تُظهر جميع المعالم الرئيسية لتحقيق الجاهزية الدفاعية بحلول عام 2030 لردع العدوان الروسي ومنع الحرب والحفاظ على السلام.