ألقت شرطة هونغ كونغ القبض على 6 أشخاص بتهمة استخدام الذكاء الاصطناعي في التزييف العميق لإنشاء صور لعملية احتيال على البنوك لنيل قروض بأسماء أشخاص حقيقيين.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أنه وجهت للمحتالين الستة تهم بتزوير الصور والمستندات لخداع البنوك والمقرضين.

إقرأ المزيد ما حجم الدور الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحليل التزييف الرقمي أثناء الحروب؟

وقال ديكين كو تيك، المشرف على مكتب الأمن السيبراني والجرائم التكنولوجية، إن العصابة استخدمت برنامج الذكاء الاصطناعي لتغيير الوجه المعروف باسم تقنية التزييف العميق، لتقديم طلب للحصول على قروض عبر الإنترنت من المؤسسات المالية.

وأضاف ديكين كو تيك "سنواصل العمل بنشاط لتقديم مجرمي الإنترنت المختبئين في العالم الرقمي إلى العدالة".

وتتهم المجموعة باستخدام بطاقات الهوية المسروقة والمستندات المصطنعة لتقديم طلبات الحصول على قروض عبر الإنترنت، وذكرت الشرطة أن الهويات وإثباتات العنوان وبيانات الدخل تم تزويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحميلها إلى المؤسسات المالية للموافقة عليها.

وتطلب العديد من المؤسسات المستهدفة من أولئك الذين يسعون للحصول على قروض، التقاط صور شخصية في الوقت الفعلي أثناء عملية تقديم الطلب لإثبات هويتهم.

ووفقا لسلطات هونغ كونغ، استخدم المحتالون الذكاء الاصطناعي لتغيير وجوههم لتتناسب مع تلك المصورة على بطاقات الهوية المسروقة.

إقرأ المزيد الذكاء الاصطناعي سيغرقنا بالأكاذيب!

وتقول السلطات إن المجموعة قدمت ما لا يقل عن 20 طلب قرض باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وتمت الموافقة على قرض واحد بقيمة تقارب 8937 دولارا.

كما تم استخدام بطاقات الهوية المسروقة لتقديم طلب للحصول على 70 قرضا إضافيا وفتح 20 حسابا مصرفيا.

وأوضحت السلطات أن المتهمين استخدموا أيضا الهويات المسروقة للتسجيل في العشرات من بطاقات الهواتف (Sim Card)، والتي تم استخدامها لإرسال رسائل تصيد غير مرغوب فيها للحصول على تفاصيل بطاقة الائتمان والمعلومات الشخصية.

وأفادت الشرطة بأن أعمار المشتبه بهم تتراوح بين 31 و50 عاما، ويعتقد أن رجلا يبلغ من العمر 35 عاما اعتقل خلال المداهمة هو زعيم العصابة.

المصدر: شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية انترنت تكنولوجيا جرائم سرقات شرطة مصارف هونغ كونغ الذکاء الاصطناعی للحصول على

إقرأ أيضاً:

يشبه الألماس.. هذا المبنى في الصين صُمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شيّدت على ضفاف نهر "هوانغبو" في مدينة شنغهاي الصينية بنية داكنة تشبه الألماس. تتلألأ نهارًا وتغدو سوداء بعد غروب الشمس، وتستحضر واجهتها الزجاجية هندسة الأحجار الكريمة المنحنية. لكن هذا الشكل النحتي ليس متجذرًا في الطبيعة ولا حتى من تصميم البشر بشكل كامل.

إنه جزئيًا، على الأقل، نتاج الذكاء الاصطناعي.

ويعد مركز مؤتمرات "ويست بوند" تحفة جديدة في حي كان صناعيًا سابقًا بشنغهاي، ويشكل الآن محور جهود الصين نحو التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي. 

ويستضيف حي "ويست بوند" بالفعل ناطحة السحاب المسماة بشكل مناسب "برج الذكاء الاصطناعي"، و"وادي الذكاء الاصطناعي" الذي يمتد على مساحة 92،903 متر مربع، الذي من المتوقع أن يضم يومًا ما شركات تقنية بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار.

لذلك، عندما تم تكليف مكتب العمارة الأمريكي Skidmore, Owings & Merrill (SOM) بتصميم مقر هناك للمؤتمر السنوي العالمي للذكاء الاصطناعي، أحد أكبر الفعاليات في هذا المجال، بدا من الطبيعي استخدام الذكاء الاصطناعي في التصميم.

وقال شريك التصميم سكوت دانكان في مكالمة فيديو من شيكاغو، حيث مقر الشركة: "كان لدينا الرؤية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالفعل كعامل رئيسي للتعبير عن المبنى". 

واستضاف المكان أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي في يوليو/ تموز الماضي، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء، وتم الانتهاء منه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

لأسباب عملية وأخلاقية على حد سواء، كان قطاع العمارة، حتى الآن، محافظًا تجاه التصميم المدعوم بالذكاء الاصطناعي. لكن شركة "SOM" التي صممت بعضًا من أشهر ناطحات السحاب في الصين، هي بين عدد متزايد من الممارسات التي تستخدم هذه التقنية لتوفير الوقت، وتقليل الهدر، وحل المشاكل التصميمية المعقدة.

بعض من مئات المقترحات التي تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي، كل منها يقدم حلاً مختلفًا بشكل طفيف لأهداف التصميم التي وضعها المعماريون للمبنىCredit: SOM

وعوض منح الذكاء الاصطناعي الحرية الإبداعية الكاملة، يقوم المعماريون بتكليفه بمهام محددة جدًا، مع وضع معايير ثابتة، ثم يتركونه لإنتاج مئات، بل آلاف، الحلول الممكنة.

بالنسبة لواجهة مركز مؤتمرات "ويست باند"، على سبيل المثال، بدأ فريق التصميم بتحديد القيود التي عملت كـ"قواعد" للذكاء الاصطناعي بدءًا من أبعاد الموقع إلى ارتفاع غرف الاجتماعات. ثم قام المعماريون بتطوير خوارزميات حول 6 أهداف رئيسية هي تحسين مناظر السكان، وزيادة مساحة الطبقات، وزيادة كمية ضوء الشمس الذي يصل إلى الواجهة، من بين أمور أخرى.

ويمكن أن تتعارض مثل هذه الأهداف مع بعضها. فمثلاً، قد يؤدي تغيير زاوية لوح زجاجي إلى تحسين المناظر، لكنّه قد يُقلّل أيضًا من التعرّض لأشعة الشمس. لكن من خلال عملية تسمى "التحسين متعدد الأهداف"، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحلّل أفضل التسويات الممكنة. 

وبعد ترك الخوارزميات "لتفكر" طوال الليل، استيقظ معماريو "SOM" ليجدوا مئات المقترحات المختلفة بشكل طفيف، كل واحدة منها مُقيّمة وفق أهدافهم. 

مقالات مشابهة

  • لا تقولوا إننا لم نحذركم.. هونغ كونغ تستدعي صحفيين أجانب
  • الحد الأقصى للسحب والإيداع النقدي اليومي بعد تحديثات البنوك الأخيرة
  • الأمن العام يواصل تطوير الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • عراب الذكاء الاصطناعي يؤكد: غوغل سوف تفوز بسباق الذكاء الاصطناعي
  • ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
  • ما هو الحد الأقصى للسحب والإيداع النقدي اليومي بعد تحديثات البنوك الأخيرة؟
  • يشبه الألماس.. هذا المبنى في الصين صُمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي
  • “بوليتيكو”: هنغاريا تعرقل خطة أوروبية لتقديم قروض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو
  • الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي