حماس تؤكد عقد مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
صرح قياديان في حماس الأحد بأن مسؤولين في الحركة أجروا مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة، وتم إحراز “بعض التقدم” بشأن إدخال مساعدات إلى غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال قيادي، وهو عضو في المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس “تجري منذ عدة أيام محادثات مباشرة بين قيادة حماس والولايات المتحدة في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات، وتم إحراز بعض التقدم”، لافتا الى أن “الساعات المقبلة حاسمة”.
وقال مسؤول آخر في حماس لفرانس برس إن المحادثات بين قيادة حماس والولايات المتحدة “تهدف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف أن المحادثات “تركزت على تأمين هدنة تستمر لسبعين يوما، وقابلة للتمديد لتسعين يوما”، لافتا الى أن المباحثات تناولت أيضا “قضية الأسرى الإسرائيليين والأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان الكسندر والآليات الممكنة لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات”.
واوضح أنه “لم يتم التوصل لاتفاق نهائي، لكن المباحثات تتواصل مع الموفدين الأميركيين”.
وقال إن حماس “أبلغت الموفدين الأميركيين استعداها لإطلاق سراح عيدان الكسندر في إطار تفاهم” بدون مزيد من التفاصيل.
وتحتجز حماس وفصائل أخرى 58 إسرائيليا في قطاع غزة، بينهم 34 رهينة يقول الجيش الإسرائيلي إنهم أموات.
واستأنف الاحتلال إسرائيلي ضرباته الجوية وعملياته العسكرية في مارس، منهيا بذلك هدنة هشة استمرت شهرين.
وكانت جرت مرارا مفاوضات غير مباشرة بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتصنف واشنطن حركة حماس “منظمة إرهابية”.
وشنت دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا تعتبر الأكثر دموية، بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة في غزة الأحد إن 2720 شخصا على الأقل قد قتلوا منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس، ما يرفع حصيلة القتلى منذ بداية الحرب إلى 52829 فلسطينيا فضلا عن إصابة 119554 أخرين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اسرائيل امريكا حماس فلسطين قطر إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران، بشرط ألا تشن الأخيرة أي هجمات جديدة.
وكشف المصدر أن هذه المبادرة جاءت ضمن اتفاق دبلوماسي أوسع يُشرف عليه ترامب، تخللته اتصالات مباشرة وغير مباشرة جمعت مسؤولين أمريكيين مع الإيرانيين لبلورة خطوة التهدئة .
وبموجب الاتفاق، تولى كل من نائب الرئيس جي. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإيراني، سعياً لتمهيد الطريق أمام إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ووفق المصدر، تأتي إسرائيل متجاوبة مع هذا الاتفاق، شرط أن تمتنع إيران عن أي تصعيد جديد، وأن تُنفّذ التهدئة بإشراف مراقبة دولية أو آليات تنفيذية مشتركة.
بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام
إسرائيل تحذر الإيرانيين من التواجد بالقرب من الأماكن الأمنية والعسكرية
جوهر المساعي الأمريكية، كما صُوّرت عبر هذا الاتفاق، يكمن في تحصين التهدئة بالضمانة الأمريكية، التي تتمثل في وجود قنوات اتصال مستمرة بين المسؤولين وواشنطن من جهة، والإيرانيين من جهة أخرى.
ويُرجّح أن تمنح أمراً مؤقتاً لإنهاء العمليات العسكرية المشتركة وخلق صفحة جديدة من التهدئة الإقليمية.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن بالفعل عن وقف إطلاق النار الكامل والشامل، مبيّنًا أنه يبدأ بوقف إيراني أولاً، يليه وقف إسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعتبر الصراع منتهيًا رسميًا بعد مرور 24 ساعة من بداية الاتفاق، لكن، وفق مسؤول البيت الأبيض، فإن الانسجام على الأرض تبع الاتفاق، وقد شمل حسن التنفيذ ضمن شروط عدم التصعيد الإيراني الجديد.
تأتي هذه الرؤية العملية للتهدئة بعد جولة قصف عنيفة شملت منشآت إيرانية، وردود فعل صاروخية ضد مواقع أمريكية وإسرائيلية، بالإضافة لضغوط دبلوماسية خليجية بوساطة قطرية، ما رفع سقف التوتر الخليجي والإقليمي خلال الأيام الماضية
الواقع المرحلي مرهون بالتزام طهران صراحة بعدم إطلاق هجمات جديدة، وهو ما يرسم ملامح مستقبل التهدئة إذا نجحت المراقبة وفُعلت آليات التنفيذ. أما في حال خرق التزمات من أي طرف، فما تم الاتفاق عليه سيصبح بلا ضمانات، وتعاد المنطقة إلى مربع التصعيد والانزلاق نحو حرب مفتوحة مرة أخرى.