جيش العدو يجند 5 ألوية احتياط لتوسيع العمليات في غزة والمقاومة تشنرط إطلاق أسرى مقابل وقف الحرب
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الثورة / متابعات
تستمر معاناة الفلسطينيين داخل قطاع غزة يومًا بعد يوم ، في ظل تواصل العدوان الصهيوني و ارتكابه مجازر وحشية خلفت جرائم دموية ضحاياها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، جلهم أطفال ونساء ، فيما العالم أجمع يدير ظهره لهذه الجرائم التي يرتكبها العدو النازي بدعم أمريكي مطلق.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فاديبول أن «الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح لا يُطاق»، في ظل جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد فاديبول، في بيان صحفي، نقلته وكالة «وفا» الفلسطينية ، على ضرورة بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار بهدف الإفراج عن جميع الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
من جهتها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، من مخاطر إطالة أمد الحصار على قطاع غزة المتواصل منذ 9 أسابيع، على الأوضاع الإنسانية لعدد لا يحصى من المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت «الأونروا»، في بيان نشرته على منصة «أكس»، أن لديها آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول، وفرقها في غزة جاهزة لتوسيع نطاق عمليات إيصال المساعدات.
ونوهت بأن الكيان الإسرائيلي يمنع منذ أكثر من تسعة أسابيع دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية إلى قطاع غزة.
من زاوية أخرى، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» أمس الأحد ، من استخدام «إسرائيل» للمساعدات في قطاع غزة «كطُعم لإجبار السكان على النزوح».
وقالت مؤسسة الأمم المتحدة: إن خطة «إسرائيل» للمساعدات بغزة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية وتفرض «استخدام تقنية التعرف على الوجه» كشرط للحصول عليها.
وأفادت اليونيسف بأنه وفق خطة «إسرائيل» للمساعدات فإن قطاع غزة لن يستقبل إلا 60 شاحنة ما يمثل عٌشر ما كان يدخله خلال وقف إطلاق النار.
فيما قالت مديرة التواصل في الأونروا جولييت توما، تعقيبا على خطة «إسرائيل» للمساعدات: إن الوكالة أدارت المساعدات التي أدخلتها إلى غزة بنفسها ولم تشهد أي تحويل للمساعدات عن الغرض المحدد.
أما مؤسسة «أوتشا» فحذرت من أن 70 بالمئة من فلسطيني قطاع غزة داخل مناطق تتواجد فيها قوات «إسرائيلية» أو تحت أوامر تهجير أو كليهما.
وبينت أن الفلسطينيين يموتون بقطاع غزة الذي يرزح تحت حصار “إسرائيلي” تام للشهر الثالث على التوالي.
إلى ذلك كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل بالقصف المباشر على قطاع غزة ما معدله 21.3 امرأة يوميًّا منذ شروعه في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في أكتوبر 2023.
وأضاف المرصد في بيان أمس ، أن هذا الرقم يعني أن ما يعادل استشهاد امرأة فلسطينية كل ساعة تقريبًا، عدا النساء الأخريات اللاتي قضين بفعل جرائم الحصار والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية، ولم توثقهن الإحصائيات.
وأوضح أن المعدلات الصادمة وغير المسبوقة لقتل النساء في قطاع غزة تعكس نمطًا منهجيًا من القتل الجماعي يستهدف النساء الفلسطينيات عمدًا، ولا سيّما الأمهات، سواء في منازلهن أو خيام النزوح أو مراكز الإيواء المؤقتة، أو أثناء محاولتهن النجاة بأطفالهن تحت القصف.
وشدّد على أنّ نمط الاستهداف المتكرر والمرتفع يوميًا يؤكد أنّ «إسرائيل» تعتمد قتل الفلسطينيات في قطاع غزة كأداة للتدمير السكاني ضمن جريمة الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي.
وبيّن أنّ فريقه الميداني وثق استشهاد آلاف النساء، كثير منهن في سنّ الإنجاب، بمن في ذلك آلاف الأمهات اللواتي قُتلن مع أبنائهن داخل منازلهن وفي خيام النزوح ومراكز الإيواء أو أثناء نزوحهن بحثًا عن الأمان.
وتؤكد المعطيات الصحية الرسمية استشهاد 12400 امرأة فلسطينية خلال 582 يومًا من جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وأوضح أن هذا المنع يأخذ أشكالًا متعددة في غزة حاليًا، منها: القتل المباشر للنساء في سن الإنجاب، واستهداف الأمهات الحوامل، وتدمير البنية الصحية المخصصة للولادة ورعاية الأم والطفل، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية للنساء الحوامل، وتجويع الأمهات ونقص الغذاء اللازم لهن ولأطفالهن الرُضّع، مما يؤدي إلى وفيات بطيئة ومضاعفات صحية جسيمة.
وطالب بتنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء «الإسرائيلي» ووزير جيشه في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية، ودون إخلال بمبدأ عدم الحصانة أمام الجرائم الدولية.
وحثّ المرصد المجتمع الدولي على فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على «إسرائيل» بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها. وفي هذا الإطار، كشفت مصادر طبية فلسطينية أن نحو 1500 مواطن فلسطيني فقدوا البصر جراء جريمة الإبادة الجماعية في غزة، و 4000 آخرون مهددون بفقدانه؛ مع نقص الأدوية والتجهيزات الطبية.
وأوضح مدير مستشفى العيون بغزة الدكتور عبد السلام صباح، في تصريح صحفي، أمس الأحد: أن القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، مما سيتسبب في انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
وأشار إلى أن مستشفى العيون لا يمتلك حاليًا سوى ٣ مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم!
وذكر أن «العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة، وهي على وشك النفاد الكامل».
وحذر من أن مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية.
ميدانيًا، استشهد 10 مواطنين فلسطينيين من بينهم أربعة أطفال، أمس الأحد، في قصف العدو الإسرائيلي خيم النازحين في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت خيمة نازحين تؤوي عائلة العلمي بمنطقة الأمل غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد العائلة.
وأضافت المصادر ذاتها أن غارة أخرى نفذتها طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي على خيمة نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين لعائلة الأغا.
واستشهد فتى فلسطيني وأصيب 7 مواطنين في قصف خيمة عائلة فحجان قرب منطقة بئر 19 جنوب خان يونس، كما استشهد مواطن آخر في استهداف طائرة مسيّرة دراجة هوائية قرب أطباء بلا حدود بمواصي القرارة شمال غرب خان يونس.
وقصفت مدفعية العدو الإسرائيلي بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من آليات العدو.
كما أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، باستشهاد مواطن فلسطيني، قبل قليل، في قصف طائرات العدو الإسرائيلي الحربية شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين ، في قصف مدفعي وجوي لقوات العدو الصهيوني استهدفت منزلاً في حي الزيتون، شرق مدينة غزة.
وأفادت “وكالة فلسطين اليوم” ، باستشهاد أب وطفلته بقصف العدو منزله في محيط مسجد الأبرار في حي الزيتون، ووصلا إلى مستشفى المعمداني.
كذلك أعلنت مصادر طبية بعد ظهر أمس، استشهاد مواطنين وإصابة عدد من المواطنين في قصف الاحتلال الذي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البصة في دير البلح وسط قطاع غزة.
ووفقاً لشهود عيان في المكان، فقد جرى استهداف من طائرة استطلاع «إسرائيلية» قرب صالة «لف ستوري» في البصة في دير البلح، مما أدى إلى ارتقاء وسيم تمراز، ومحمد النيرب، واصابة عدد أخر بجروح.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,829 شهيداً و119,554 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضح التقرير الاحصائي لوزارة الصحة الفلسطينية أنه ️وصل مستشفيات قطاع غزة 19 شهيداً (منهم شهيد انتشال)، و81 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وذكر أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,720 شهيد، 7,513 إصابة).
وأشار إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأهابت الوزارة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
بالمقابل قال قائد ميداني في سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، إنه في تمام الساعة 12:45 من صباح السبت قام مقاتلون من السرايا بتنفيذ عملية نوعية مركبة استهدفوا خلالها مجموعة ضباط وجنود شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.
ووفقاً للسرايا، فقد بدأت العملية باستدراج قوات العدو عبر استهداف آلية مدرعة بقذيفة مضادة للدروع أدت لإصابات في صفوف طاقمها من ضباط وجنود.
وأوضح القائد الميداني بأن العدو الصهيوني قام بعد دقائق باستهداف مُركز لمسرح العملية بالصواريخ والقذائف، وجاءت قوة نجدة من لواء الاحتياط «لواء القدس» لإسعاف القوة المستهدفة التي وقعت أيضاً هي الأخرى في كمين بعبوة ناسفة معدة مسبقاً من نوع «ثاقب» أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود.
يشار إلى أن موقع «حدشوت بزمان» العبري أعلن في وقت سابق أمس الأول السبت، أن حدثاً أمنياً وقع، إذ تم إجلاء عدد من الجنود والضباط المصابين جراء إطلاق صاروخ مضاد في حي الشجاعية، بينما المروحيات تقوم بعمليات إخلاء نحو مستشفى (تل هشومير)».
سياسيًا، يبدو أن الاحتلال الصهيوني يسعى في خطواته الإجرامية إلى تنفيذ مخططه في توسيع عملياته العسكرية ضارب بكل القوانين الدولية والإنسانية والتحذيرات العالمية عرض الحائط، وفي ذلك، ذكرت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي أنه تم تجنيد 5 ألوية احتياط حتى الآن في إطار توسيع العمليات بغزة.
وقالت الإذاعة إنه تم تجنيد لواءي احتياط من المشاة والمدرعات بهدف توسيع العملية في غزة» دون أن يقدم الجيش معطيات بشأن نسبة الاستجابة في ألوية الاحتياط التي تم تجنيدها.
من جانبهم، حذر ضباط كبار في جيش العدو الإسرائيلي من أن استدعاء ألوية الاحتياط يترتب عليه «ثمن باهظ جداً»، سواء على المستوى الميداني أو من حيث التكلفة البشرية والاقتصادية.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، نقلا عن رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، أن غزة فلسطينية وليست إسرائيلية وعلينا أن ننهي الحرب وننسحب من هناك.
وأكد أن الخطوة الأولى هي وقف الحرب في غزة وإعادة الأسرى وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
بالمقابل أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. محمد الهندي، أن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح الأسرى ما لم يتوقف العدوان وتنتهي الحرب.
وقال الهندي في حوار صحفي: «نحن مستعدون لصفقة شاملة، عنوانها الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة، مضيفاً: «ما لم تُجبَر (إسرائيل) على وقف العدوان، لا حديث عن إطلاق سراح أي أسير».
وأشار إلى أن الضغط الداخلي في «إسرائيل» قد يصنع اتفاقًا.. لكننا لن نبيع أوراقنا مجانًا، لافتاً إلى أن المقاومة تفضل تنفيذ صفقة «الكل مقابل الكل»، لكنها منفتحة على تنفيذ مرحلي لاتفاق شامل وواضح يأخذ بعين الاعتبار التوترات داخل «تل أبيب»
ويرى د. الهندي أن «إسرائيل» أغرقت الوسطاء بمطالب تعجيزية، أبرزها نزع سلاح المقاومة وطرد قياداتها، متابعاً، أن نزع سلاح المقاومة يعني بدء التهجير القسري للفلسطينيين من غزة.. وهذا لن يحدث.
وشدد على أن وعود نتنياهو بالقضاء على حركة حماس واستسلام المقاومة.. محض خيال، مشدداً على أن «إسرائيل» لم تعد تُصوّر كضحية.. بل كجلاد أمام شعوب العالم.
وبيّن، أن الغضب المتراكم في غزة والضفة والشتات هائل، وقد ينفجر في أي لحظة، ويمتد إلى شعوب المنطقة وأحرار العالم، مضيفاً: «أن (إسرائيل) تواجه معضلة: كيف تستعيد الأسرى دون الدخول إلى غزة؟
ولفت نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن جيش الاحتلال يدرك أن دخوله إلى غزة في عملية موسعة ستكبده خسائر كبيرة.. لذا تجده يلجأ للقصف الجوي والمدفعي دون نتيجة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جریمة الإبادة الجماعیة العدو الإسرائیلی فی قطاع غزة خان یونس عدد من فی غزة إلى أن فی قصف
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تطالب حكومة نتنياهو بوقف توسيع الحرب في غزة
تواصلت مطالبات عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت، لحكومة بنيامين نتنياهو، من أجل وقف توسيع حرب الإبادة في القطاع، والتوجه لعقد صفقة تبادل فورية.
وحذر أحد أقارب الأسرى الإسرائيليين خلال مؤتمر صحفي للعائلات، من أن توسيع حرب الإبادة قد يسفر عن مقتل المزيد من ذويهم الأسرى في غزة.
وتابع قائلا: "لا يمكننا السماح للحكومة بالخروج في عملية جديدة يسقط فيها مزيد من الجنود، ويصاب آخرون، ويُقتل مزيد من الرهائن. ولماذا كل هذا؟ فقط من أجل بقاء نتنياهو على الكرسي".
واعتبر قريب محتجز آخر، خلال المؤتمر، أنّ "الحكومة تسير نحو انهيار سياسي، وأمني وأخلاقي"، مضيفا أن "رفض إبرام صفقة يعادل خيانة للأسرى، وتجاهل لرغبة الأغلبية الساحقة من الشعب".
وتأتي هذه المطالب الإسرائيلية في وقت نشرت فيه كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مصورة جديدة لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأشار الأسير الإسرائيلي إلى أنه يحمل رقم "21"، وبرفقته أسير آخر يحمل رقم "22"، ووضعه الصحي والنفسي صعب جدا، مشددا على أن استئناف الحرب يشكل خطرا على حياتهم.
وكتبت "القسام" تعليقا للفيديو قالت فيه: "إذا أردتم أن تعرفوا عددهم، بكل بساطة اسألوا سارة نتنياهو، على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفون!".
وذكر الأسير الإسرائيلي أن رفيقه يحاول إيذاء نفسه وإيذاءهم، مضيفا أن "كل دقيقة هنا حرجة، ولا يمكننا النوم، وهناك القليل من الطعام فقط".
والاثنين الماضي، قال نتنياهو، إن "الكابينت" صادق خلال اجتماع مطول الأحد، على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 21 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
يأتي إعلان نتنياهو وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهرا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.