الثورة نت/..

أفاد به مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني بان حالات الاعتقال في صفوف القاصرين الفلسطينيين بلغت أكثر من 770 طفلاً من الضفة الغربية منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وجميعهم دون سن الـ18.

وكشف المكتب في بيان تعرض هؤلاء الأطفال، منذ لحظة اعتقالهم لصنوف مختلفة من الضرب والتنكيل والإهانات النفسية والجسدية.

وأشار إلى أن سلطات العدو ما زالت تحتجز أكثر من 400 طفل في سجني عوفر ومجدو ضمن ما يعرف بأقسام “الأشبال”، وذلك بعد أن تم إغلاق قسم الأشبال في سجن الدامون قبل نحو شهر ونصف، مما فاقم من ظروف الاحتجاز القاسية.

وأكّد إعلام الأسرى، أن هذه الممارسات تندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى ترهيب الأطفال الفلسطينيين وتدمير مستقبلهم.
وطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل للضغط على العدو لوقف هذه الانتهاكات وضمان محاسبة مرتكبيها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

روان أبو العينين: عدد الشهداء في غزة تجاوز 56 ألفا منذ أكتوبر 2023

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الهدنة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي جاءت بعد 12 يومًا من القصف المتبادل، تفتح بابًا دبلوماسيًا هشًا نحو التهدئة الإقليمية، لكنها في الوقت ذاته تقصي غزة من مشهد السلام، وكأنها خارج خريطة الحلول السياسية.

برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر من التفكك ورسّخت الجمهورية الجديدةبدء عزاء والد تامر عبد المنعم بمسجد عمر مكرم

وأضافت أبو العينين، خلال برنامج  «حقائق وأسرار» عبر قناة صدى البلد، إن  مشهد الدمار الإنساني في قطاع غزة يتفاقم يومًا بعد آخر، في ظل صمت دولي لا يُترجم إلى تحرك فاعل، معلقة: غزة لم تُذكر في لاهاي، ولم تُطرح في أي جلسة رسمية بين أردوغان وترامب رغم المطالبات بهدنة دائمة، وكأن صرخات الأطفال تحت الأنقاض لم تُسمع.
 

وأشارت إلى أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 56,300 فلسطينيًا منذ أكتوبر 2023، من بينهم نحو 14,900 طفل، فيما يُعاني 2700 طفل من سوء تغذية حاد، وسط نقص شديد في المساعدات التي لا تغطي سوى 15% من الحاجات اليومية، بحسب تقارير أممية.

وفي الوقت الذي تسعى فيه قوى دولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين أطراف إقليمية، تُركت غزة تعاني ويلات الحصار والجوع والاستهداف المباشر. حيث قُتل 44 مدنيًا في رفح بقصف طال مركزًا لتوزيع الطحين، إضافة إلى استشهاد 33 مدنيًا قرب نتساريم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.

وأوضحت روان أبو العينين أن ما يجري حاليًا يشبه مخطط تهجير داخلي ممنهج، إذ تُستهدف ممرات الإغاثة بشكل متكرر، ويتم التضييق على توزيع المساعدات، مما يدفع آلاف العائلات للنزوح القسري داخل القطاع، في وقتٍ يعيش فيه 90% من السكان بلا مأوى.

واختتمت قائلة: غزة لا تزال خارج لوائح السلام، تُشاهد العالم يعقد اتفاقاته، فيما هي تُترَك لتحترق بنار القصف والتجويع، في غياب الضمير الدولي.
 

طباعة شارك روان أبو العينين مصطفى بكري ايران

مقالات مشابهة

  • إيران تحمل العدو الصهيوني مسؤولية جرائمه في قتل الأطفال
  • روان أبو العينين: عدد الشهداء في غزة تجاوز 56 ألفا منذ أكتوبر 2023
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من نابلس
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء وعدد من المصابين بقصف إسرائيلي على الكرامة شمال غزة
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تكشف إصدار العدو الإسرائيلي 600 أمر اعتقال إداري
  • العدو الصهيوني يعترف بمصرع أحد جنوده بقصف إيراني في بئر السبع
  • الكيان الصهيوني يواصل هدم ثُلث منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
  • العدو الصهيوني ينفذ قرارات إخلاء قسرية لصالح جمعية استيطانية بالقدس المحتلة
  • محافظ طولكرم: العدو الصهيوني يرتكب جرائم سرقة وإذلال بحق الفلسطينيين
  • العدو الصهيوني يغلق حاجز الحمرا ويعيق حركة الفلسطينيين نحو الأغوار