صندوق التنمية يوقع عقدًا لإنشاء وتجهيز وتشغيل مستشفى الهواري ببنغازي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وقع المهندس بلقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، عقداً متكاملًا مع شركة مابكو للبناء إس إي السويسرية، لإنشاء وتجهيز وتشغيل مستشفى الهواري العام بمدينة بنغازي.
يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة للإرتقاء بالبنية التحتية الصحية في ليبيا.
ويشمل العقد تنفيذ مشروع طبي رائد يتضمن تجهيز مستشفى الهواري العام بأحدث المعدات والتقنيات إلى جانب تشغيله بصورةٍ كاملة وتدريب الكوادر الطبية والطبية المساعدة الليبية العاملة داخله بما يضمن جاهزية المستشفى لتقديم خدمات صحية متقدمة وفق أعلى المعايير الدولية.
ويُعد المشروع جزءاً من الخطة الشاملة التي يقودها الصندوق للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية وتوفير خدمات طبية نوعية تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في هذا القطاع الحيوي.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
عن لقاء القائد العام وبوتين.. بعيو: من الرجمة إلى الكرملين.. ليبيا شريكة لا فريسة
اعتبر رئيس المؤسسة الليبة للإعلام، محمد عمر بعيو، أن لقاء المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو، شراكة حقيقية لليبيا وليست «فريسة».
وقال بعيو، عبر حسابه على “فيسبوك”:” فيما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستقبل رسمياً في مكتبه الرئاسي المشير أركان حرب خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، وفيما صمتت أبواق وزير المعاصي ودوغة سفير الدنايا، فلم يترك لهم حدث موسكو المتواصل على مدى يومين ما يقولون، سوى الصمت الحزين والبكاء الصامت، بعدما أفرغوا جعبة سخافاتهم الدنيئة ودناءاتهم السخيفة على مدى أربعة، أيام استغلوا فيها مأساة النائب المغيب إبراهيم الدرسي أسأل الله أن يرده إلى أهله سالماً”.
وأضاف:” فيما كان ذلك يحدث انبرى الإخواني خالد المشري- نصف رئيس مجلس النصفين المنقسم على نفسه- المسمى المجلس الأعلى للدولة، قائلاً لوكالة أنباء نوفوستي الروسية إن حفتر رجل عسكري لا يجب أن يكون له دور سياسي وإنه لن يلتقيه”.
وتابع:” هنا تمردت الحروف عليّ، ورفضت الكلمات أن تتجمع وتتراص على هذا الجدار، فأمام هذا الهذيان الإخواني الذي لا يصدر إلاّ عن متعاطي محترف للأفيون الأفغاني، دخلت الحروف في نوبة ضحك هستيرية غير آبهة باستكمال النص الذي كنت أريده طويلاً لكنه انتهى هنا”.
واستطرد:” هنا انتبهت أن حروفي عاقلة إلى درجة رفضها وصف هذا الهراء تاركة للهواء أن يحمله ليختلط بغبار مايو، ولينزل على رأس خالد وإخوانه غباراً وسخاما لا برداً وسلاما”.
واختتم:” مِن مرتفعات الرجمة إلى قصر الكرملين، يطير رجلٌ بنى جيشاً وطنياً وحقق استقراراً حقيقياً، وليعود من هناك إلى هنا بما سافر لأجله وأراد أن يعود به، حقوق وقيمة وطنٍ كلما أضاعه العملاء والجبناء استعاده أقوى مما كان رجالُه الشرفاء”.