تعزيز التعاون بين مصر ولبنان في الحماية والتمكين الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
بحثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع السيدة حنين السيد، وزيرة الشؤون الاجتماعية بالجمهورية اللبنانية، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، وذلك خلال لقائهما على هامش احتفال وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، والذي أقيم اليوم تحت رعاية وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
حضر اللقاء الأستاذة أميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة التضامن.
ورحبت الدكتورة مايا مرسي بنظيرتها اللبنانية في مصر، مؤكدة استعداد الوزارة الكامل لنقل التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية إلى الجانب اللبناني، مشيرة إلى ما حققه برنامج "تكافل وكرامة" من نتائج ملموسة منذ انطلاقه، حيث استفادت منه نحو 7.7 مليون أسرة، فيما تخارجت 3 ملايين أسرة، ويستفيد حاليًا 4.7 مليون أسرة.
كما لفتت وزيرة التضامن إلى التصديق على قانون الضمان الاجتماعي الذي تضمن صندوق "تكافل وكرامة" بجانب استثماري، بالإضافة إلى إصدار منشور يسمح للأسر المستفيدة بالانضمام إلى برنامج الادخار والإقراض الرقمي "تحويشة" التابع للمجلس القومي للمرأة، دون التأثير على استحقاقهم للدعم النقدي.
من جانبها، أعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية عن تقديرها لحفاوة الاستقبال وتهنئتها بنجاح احتفالية "تكافل وكرامة"، مشيدة بالتجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية. وأكدت أن لبنان يطبق برنامجًا مشابهًا تحت مسمى "أمان"، إلا أن هناك تحديات أبرزها التخارج من سوق العمل، معربة عن اهتمام بلادها بالاستفادة من التجربة المصرية في المشروعات متناهية الصغر والتمكين الاقتصادي.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على الإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارتين، لتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات في مجال الحماية الاجتماعية.
1000379746 1000379740 1000379743المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي الدعم النقدي التضامن الاجتماعى التمكين الاقتصادي الضمان الاجتماعي دكتور مصطفى مدبولي قانون الضمان الاجتماعي الدعم النقدي المشروط تعزيز التعاون المشترك الحمایة الاجتماعیة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي: تكافل وكرامة أكبر فكرة للحماية الاجتماعية في مصر
أشادت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ببرنامج "تكافل وكرامة" الذي يُعد أكبر فكرة للحماية الاجتماعية في مصر خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأكدت الوزيرة أن البرنامج جاء استجابةً لحق كل مواطن ومواطنة في حياة كريمة، مشيرة إلى أن البرنامج يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
مدبولي يشهد احتفالية مرور 10 سنوات على إطلاق "تكافل وكرامة" بحضور رفيع المستوى عاجل- زيادة موازنات برنامج "تكافل وكرامة" بنسبة 25% في احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على البرنامجوخلال كلمتها، وجهت الوزيرة التحية لرؤساء مجلس الوزراء السابقين، المهندس إبراهيم محلب والراحل المهندس شريف إسماعيل، تقديرًا لدورهما الكبير في إطلاق هذا البرنامج الوطني وتثبيته، مشيرة إلى أن جهودهما كانت حاسمة في تحقيق هذا الإنجاز المهم.
وأعلنت الدكتورة مايا مرسي عن تبني مصر إطلاق منصة دولية جديدة تهدف إلى تنسيق سياسات الحماية الاجتماعية، لتكون بمثابة ملتقى يجمع الخبراء والفاعلين في هذا المجال.
وأشارت إلى أن هذه المنصة ستكون فرصة للاحتفاء بالمنجزات التي حققها البرنامج وتبادل الرؤى والخبرات في سبيل تعزيز السياسات الاجتماعية على مستوى العالم.
كما عبّرت الوزيرة عن تقديرها البالغ لجهود من سبقها في قيادة وزارة التضامن الاجتماعي، من الدكتورة غادة والي إلى الدكتورة نيفين القباج.
وقالت: "كل وزيرة وضعت بصمتها في تطوير البرنامج، حتى أصبح عنوانًا رئيسيًا للحماية الاجتماعية في مصر".
وأكدت الوزيرة أن برنامج "تكافل وكرامة" شهد تطورًا ملحوظًا في العديد من جوانبه، مثل آليات الدفع، وتلقي الشكاوى، وأيضًا تحديث الأنظمة التي عززت من كفاءة البرنامج واستدامته.
كما أشارت إلى أن هذه التطورات أسهمت في تحسين تجربة المستفيدين وزيادة فعالية الدعم الموجه إلى الأسر الأكثر احتياجًا.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة".
وقد تم تنظيم الحفل تحت رعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، مثل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة ووزيرة التضامن الاجتماعي الأسبق، والدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، بالإضافة إلى ممثلي الجهات والوزارات المعنية.