رئيس وزراء الاحتلال يؤكد استمرار العمليات في غزة وعدم الالتزام بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن إسرائيل غير ملتزمة بأي اتفاق لوقف إطلاق النار أو إطلاق سراح سجناء في قطاع غزة، مشددًا على أن الهدف الأساسي في الوقت الراهن هو تأمين ممر آمن للجندي الأسير عيدان ألكسندر.
. تفاصيل جديدة بشأن إطلاق سراح عيدان ألكسندر
وأضاف نتنياهو أن "إطلاق سراح عيدان المتوقع أصبح ممكنًا بسبب الضغط العسكري المتواصل على حماس"، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية تمثل عاملًا حاسمًا في استعادة الأسرى.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل تمر بـ"أيام حاسمة"، مشددًا على أن أمام حماس صفقة مطروحة قد تؤدي إلى الإفراج عن مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع.
وأكد المكتب أن الإفراج المتوقع عن الجندي عيدان "يأتي دون مقابل، نتيجة سياسة أمنية مكثفة اتبعتها الحكومة بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى جانب الضغط العسكري المستمر".
وأوضح نتنياهو أن "المفاوضات بشأن إطلاق سراح رهائن آخرين ستستمر، في وقت تُجرى فيه الاستعدادات لتكثيف العمليات العسكرية داخل قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسير عيدان ألكسندر عيدان ألكسندر قطاع غزة وقف إطلاق النار حماس عیدان ألکسندر إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".