ويتكوف يلجأ لطوني بلير لطلب المشورة في سبل إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
إنجلترا – لجأ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، للحصول منه على المشورة حول سبل إنهاء الحرب في غزة.
وقالت مصادر لصحيفة “تلغراف” البريطانية إن ويتكوف، مطور العقارات المعروف وصديق ترامب الشخصي، استعان ببلير كمستشار ضمن شبكة من الخبراء.
وقال مصدر دبلوماسي غربي إن “بلير هو خيار طبيعي، فهو وسيط ماهر ويتمتع بعلاقات مع كلا الطرفين”.
ويشرف ويتكوف أيضا على جهود موازية تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، كما أجرى محادثات في سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لكن افتقار ويتكوف إلى الخبرة الدبلوماسية أثار قلقا لدى عدد من حلفاء ترامب، خصوصا أنه لم يحقق تقدما يذكر حتى الآن في الملفات التي أوكلت إليه. كما وجهت له انتقادات بسبب تجاوزه للبروتوكولات الرسمية خلال اجتماعاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ اعتمد على مترجمي الجانب الروسي بدلا من إحضار مترجمين أمريكيين.
ومع تصاعد هذه الانتقادات، لجأ ويتكوف إلى بلير، آملا الاستفادة من خبراته المتراكمة في النزاعات طويلة الأمد، ومعرفته الدقيقة بتعقيدات المنطقة، وعلاقاته مع مختلف الأطراف.
وقال أحد المطلعين في واشنطن إن الاستعانة ببلير تمثل تحركا ذكيا من قبل ويتكوف، الذي غالبا ما ينتقد بسبب نهجه غير التقليدي في التفاوض.
وأضاف مصدر دبلوماسي أن “ويتكوف المعروف بقراراته العفوية ورفضه تلقي الإحاطات الرسمية، بدأ الآن في التشاور مع مجموعة أوسع من الشخصيات الأكثر خبرة”.
وأشار المصدر إلى أن “ويتكوف الذي لطالما أبدى تشككا تجاه وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي، بات الآن منفتحاً على آراء أوسع، بما في ذلك آراء شخصيات مثل توني بلير”.
المصدر: “التلغراف”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ويتكوف يجري محادثات مع حماس بشأن سلام "أوسع نطاقا"
كشف موقع "أكسيوس"، الأحد، أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، يجري مباحثات مع حركة حماس بشأن صفقة سلام واسعة النطاق.
ونقل الموقع الإخباري عن مصدر مطلع قوله: "ويتكوف يجري محادثات مع حماس عبر قطر ومصر، ومع إسرائيل بشأن صفقة محتملة لإطلاق الرهائن في غزة، ومحادثات سلام أوسع نطاقا".
كانت الإدارة الأميركية قد تواصلت منذ يناير الماضي مع حركة حماس، في مفاوضات وصفت بالسرية بحسب ما كشفته وسائل إعلام أميركية، ما تسبب في توتر في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وذكر "أكسيوس" في مارس الماضي أنه، عندما بدأ مساعدو ترامب استكشاف إمكانية التفاوض المباشر مع حماس، نصحتهم إسرائيل بعدم المضي في ذلك، خاصة من دون وضع شروط مسبقة. إلا أن إسرائيل اكتشفت عبر قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما في محادثاتها مع الحركة.
وأوضح أن المفاوضات التي بدأت في العاصمة القطرية كانت تركز على إعادة الرهينة الأميركي إيدان ألكسندر، فضلا عن جثث 4 رهائن أمريكيين آخرين.
من جانبه، قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، آدم بولر، في مارس، إن الاجتماعات الأميركية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة "كانت مفيدة جدا".
وأضاف أنه "من الممكن أن نشهد قريبا هدنة طويلة الأمد يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن وتتخلى حماس عن أسلحتها".