أفغانستان وباكستان والصين يناقشون قضايا الاستقرار والأمن
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كابل – ناقش الاجتماع الثلاثي الذي جمع أفغانستان وباكستان والصين الاستقرار الإقليمي والأمن والتعاون في الاقتصاد.
وعُقد اجتماع ثلاثي خلال زيارة الممثل الخاص الباكستاني لشؤون أفغانستان محمد صادق، والممثل الخاص الصيني لشؤون أفغانستان يوي شياو يونغ، للعاصمة الأفغانية كابل.
وفي منشور على منصة “إكس”، امس الأحد، قال صادق، إنهم ناقشوا التعاون في مجالات الاقتصاد والأمن، في الاجتماع الذي استضافه القائم بأعمال وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة أميرهان متكي.
وأشار صادق، إلى أنهم ناقشوا سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد.
وأضاف أنهم اتفقوا على التقدم في قضايا مثل الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يصل إلى أفغانستان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار
رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان؛ بوصفه خطوةً مهمةً لتعزيز السِّلم والأمن والاستقرار في جنوب آسيا والعالم.
وقال شيخ الازهر، في بيان له، إن السلام هو الخيار الأمثل الذي ينبغي أن يحكم العلاقات بين الأمم والشعوب؛ لذا يجب تكثيف الجهود الدولية لوقف كافة النزاعات والحروب والصراعات الطائشة، من أجل عالم أفضل تنعم فيه الإنسانية بالأمن والخير والرخاء.
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وجه رسالة إلى الهند وباكستان لوقف الحرب، بينهما التي اندلعت خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في رسالته (أدعو الجارتين الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التَّصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعيَّة المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب، ونهيب بسرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات.
وفي وقت سابق، وجه شيخ الأزهر نداءً وصرخةً من رَجُلٍ مُسلم بسيط، يتألَّمُ لآلام الشُّعُوب الضَّعيفة والفقيرة المغلوبةِ على أمرِها، مصرحا "إنَّها صرخة إنسان مذهول من هول آلة القتل الإرهابية الجهنميَّة التي يُعملها قُساة القلوب في صفوف المواطنين الآمنين من النِّساء والرجال والأطفال والرُّضع والخُدَّج، ومن مظاهر العنف والتخريب والدَّمار التي تشهدها أرض فلسطين السليبة.
وتابع شيخ الأزهر: وأقول للعالَم كله: إنَّه آن الأوان لوقف هذه الحروب البشعة المُجْرِمة، وأؤكِّد أنَّها لو اســـــتمرَّت هكذا -لا قدَّر الله- فلن يتبقسَّى لنا بيئةٌ نحافظ عليها، أو مناخٌ نبقيه نظيفًا لأبنائنا وأجيالنا في مُستقبلٍ قريبٍ أو بعيد.
وقال شيخ الأزهر، إن هناك معاناة ٩٠ مليون لاجئ حول العالم، ضاقت أحوالهم، وشُردوا، وذاقوا ويلات الحروب والصراعات، وتركوا بلادهم بحثًا عن الأمن والأمان.
وأكد الإمام الأكبر، على ضرورة إيقاظ الضمير الإنساني، والتضامن من أجل إنهاء معاناة الأطفال والنساء والرجال اللاجئين؛ فهم الأكثر احتياجًا للدعم والتكاتف.