تضامن الغربية: 70 ألف كيلو لحوم أضاحي و175 عجلا بلديا للأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلنت مديرية التضامن الإجتماعى بالغربية اليوم عن نجاح جمعية الأورمان استكمال نشاطها الموسمي فى توزيع لحوم الاضاحي على الأسر غير القادرة فى قرى و نجوع محافظة الغربية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بتوزيع عدد 70 ألف كيلو لحوم أضاحى و(175) عجل بلدى ضمن مشروع "صك الأضحية" لهذا العام .
تضامن الغربيةيأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الغربية وجمعية الأورمان، وانطلاقا من حرص واهتمام معالى الوزير اللواء أشراف الجندى، محافظ الغربية، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكدت حسناء ابراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، أن المديرية تستهدف ومن خلال مشروع صك الأضحية بالتعاون مع جمعية الأورمان الوصول بلحوم الأضاحى الى كل الأسر الأكثر احتياجًا فى محافظة الغربية ونجوعها ومدنها وبخاصة القرى الأكثر احتياجًا والمناطق النائية الأكثر فقرًا.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الغاية من الأضحية هى ادخال الفرحة على المضحى من خلال التأكد من وصول لحوم اضحيته الى مستحقيها وفى نفس الوقت اسعاد الأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجماعتهم السكانية .
مؤكداً أن الذبح سوف يبدا بعد صلاة عيد الأضحى المبارك الى عصر أخر أيام التشريق بذبح العجول البلدية فى مجازر وزارة الزراعة المعتمدة بالغربية وتوزيعها على غير القادرين خلال أيام العيد فى القرى الأكثر احتياجًا فى الغربية من خلال مكتب مشروعات المحافظة وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة ومديرية التضامن الإجتماعى بالمحافظة .
موضحًا أن الكمية المخصصة من اللحوم المستوردة 70 ألف كيلو لحوم توزع على الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعايا لأهالى محافظة الغربية وذلك طبقًا لتعليمات وزارة الزراعة، مؤكدًا أن اللحوم المستوردة يتم ذبحها خلال ايام العيد وستوزع بعد شهرين حين وصولها مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية الأورمان تضامن الغربية توزيع هدايا الاضاحي الأسر والعائلات وكيل التضامن الاجتماعي الأکثر احتیاج ا محافظة الغربیة جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
إطلاق 4 أنواع من صكوك الأضاحي لدعم الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، أطلقت جمعية الأورمان "خدمة التقسيط" لصكوك الأضاحي التي طرحتها لعام 2025، وذلك بهدف توزيع كمية أكبر من اللحوم وزيادة عدد المستفيدين، لإدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجًا في قرى ونجوع وعزب المحافظة خلال عيد الأضحى المبارك.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أن هذه الحملات تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على توفير حياة كريمة للمواطنين، ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على تلبية احتياجاتهم، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية توفر 4 أنواع من الصكوك لهذا العام، تشمل:
صك مستورد صغير بقيمة 6200 جنيه، يُدفع 700 جنيه مقدمًا، ثم 500 جنيه شهريًا لمدة 11 شهرًا.
صك مستورد كبير بقيمة 7400 جنيه، يُدفع 800 جنيه مقدمًا، ثم 600 جنيه شهريًا لمدة 11 شهرًا.
صك بلدي بقيمة 9300 جنيه، يُدفع 1600 جنيه مقدمًا، ثم 700 جنيه شهريًا لمدة 11 شهرًا.
صك الخير الكتير (مستورد) بقيمة 9100 جنيه، يُدفع 1400 جنيه مقدمًا، ثم 700 جنيه شهريًا لمدة 11 شهرًا.
وأكد أن دار الإفتاء المصرية كانت قد أصدرت الفتوى رقم 273 لسنة 2012، التي تجيز شراء صك الأضحية بالتقسيط شرعًا، دون حرج أو تأثير على قبول الأضحية أو الأجر والثواب، واستندت إلى ما ورد في السنة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أستدينُ وأُضحِّي؟ قال: نعم، فإنَّه دَينٌ مقضيٌّ» [سنن الدارقطني].
وأشار إلى أن "صك الأضحية" هو مشروع خيري إنساني يُعنى بالإنابة عن المضحّي في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وقد أطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم غير القادرين في القرى والمناطق النائية.
وأوضح اللواء شعبان أن الجمعية بدأت في تنفيذ خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم الأضاحي لهذا العام في جميع مراكز محافظة الفيوم، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية الصغيرة، وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، وذلك باستخدام قوائم بيانات معتمدة بعد إجراء أبحاث ميدانية دقيقة لضمان استحقاق المستفيدين.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان أطلقت مشروع "صك الأضحية" منذ عدة سنوات، ولا تزال مستمرة في تنفيذه سنويًا لتحقيق الغايات الشرعية والاجتماعية من الأضحية، من خلال ضمان وصول لحوم الأضاحي إلى مستحقيها في منازلهم، مهما كان موقعهم الجغرافي، وإدخال البهجة على الأسر الأكثر احتياجًا.