الخطاب والتراث والهويات والذكاء الاصطناعي.. مواضيع تناقشها الجامعة الربيعية بجامعة الحسن الثاني
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فعاليات الجامعة الربيعية للآداب والعلوم الإنسانية، يومي 13 و14 ماي 2025، بمشاركة أساتذة جامعيين وباحثين وطلبة سلك الدكتوراه من مختلف التخصصات والمجالات في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
البرنامج، يمتد على مدى يومين، ويضم سبعة محاور بحثية كبرى تلامس قضايا راهنة في العلوم الاجتماعية والإنسانية.
ويتوزع البرنامج على سلسلة من المداخلات العلمية المتخصصة، من بينها دراسة حول العدالة المجالية وتحليل الفجوة الرقمية بين المدن والقرى. كما تناقش المداخلات آليات التنشئة الاجتماعية في ضوء مدونة الأسرة، وآثار التحرش الجنسي في المؤسسات التعليمية على الصحة النفسية للتلميذات، إلى جانب سبل تعزيز الذكاء الانفعالي لدى الطلبة الجامعيين، والرعاية النفسية والاجتماعية والصحية المقدمة لكبار السن.
كما يتناول اللقاء دور الدبلوماسية الجامعية في توطيد علاقات المغرب مع الدول الإفريقية، ويقترح مداخلات في الإبداع اللغوي بالأمازيغية، وقراءة سيميائية للأمثال الشعبية المغربية باعتبارها مرآة للتمثلات الاجتماعية والثقافية، وتحليل للتحولات التي تطال الممارسات الغذائية في الوسط الحضري.
ويناقش البرنامج أيضا، تمثلات جائحة كوفيد-19 في وسائل التواصل الاجتماعي، وإشكالات تدريس النحو في النظام التعليمي المغربي، وتحولات الأسرة بين التقليد والحداثة، إضافة إلى قراءة سيميائية لصور الأطفال في أغلفة المجلات المغربية. وتُختتم الأشغال بمداخلة لسانية حول لغة الإشارة في المغرب من زاوية تداولية ومعجمية.
تجدر الإشارة إلى أن أشغال الجامعة الربيعية، تنطلق صباح يوم الثلاثاء 13 ماي 2025، بكلمة ترحيبية لكل من السيد رئيس جامعة الحسن الثاني، ونائب الرئيس المكلف بالبحث العلمي والتعاون، ومدير قطب التكوين في سلك الدكتوراه، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق.
وحشب بيان الجامعة يهدف هذا اللقاء العلمي، المنظم في إطار تقوية قدرات الباحثين الشباب، إلى خلق فضاء حيوي للتفكير والنقاش الأكاديمي حول قضايا ذات الراهنية، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات والورشات، تحفز الحوار المعرفي وتبادل التجارب البحثية من خلال تقديم مداخلات علمية متنوعة تعكس انشغالات طلبة الدكتوراه بدراسة واستكشاف قضايا الهوية والثقافة والمجتمع، تجمع بين العمق النظري والبعد التطبيقي.
وتبعا لذلك، تشكل هذه الأيام العلمية، فرصة للطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه لتقديم نتائج أبحاثهم، وتبادل الأفكار والمنهجيات مع الأساتذة والخبراء في مجالات متعددة، بما يساهم في تطوير مهاراتهم في التقديم والنقاش الأكاديمي، وبناء شبكات تواصل فعالة بين مختلف مكونات الجسم الجامعي، علاوة على إمكانية نشر الأعمال المتميزة، ما يعزز من دينامية البحث العلمي وتكريس التكوين كأحد رهانات الجامعة المغربية المعاصرة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرفاه الرقمي اللغة جامعة الحسن الثاني الحسن الثانی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مبادرة "أنا أيضا مسؤول" بجامعة جنوب الوادى
افتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، فعاليات البرنامج التدريبى الذى تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب بالجامعة ضمن مبادرة "أنا أيضًا مسؤول"، والتى أطلقتها الأكاديمية بهدف تعزيز وعي الشباب الجامعي بأهمية المسؤولية في مختلف جوانب الحياة لإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والتفكير النقدي والإبداعي
و يمتد البرنامج على مدار خمس أيام فى الفترة من 10 إلى 14 أغسطس الجارى، ويجمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية والمناقشات والورش التفاعلية ودراسات الحالة، مما يسهم في تعميق فهم المشاركين لمفاهيم المسؤولية المجتمعية والتغيير الاجتماعي واعداد جيل واع يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، ويشارك في البرنامج التدريبي 100 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة.
وقد أعرب الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، عن بالغ تقديره للأكاديمية الوطنية للتدريب على دورها الحيوي في إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية ومواكبة تحديات العصر، مشيدًا بالشراكة المثمرة بين الجامعة والأكاديمية في تنفيذ برامج تدريبية نوعية ومؤثرة
وأكد "عكاوي" أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء قدرات طلابها على المستويات كافة، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل وربطهم بالمؤسسات الوطنية الكبرى، بما يسهم في إعداد كوادر شابة مؤهلة وقادرة على خدمة المجتمع والدولة، مشيداً بهذه المبادرة التى تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تحمل المسؤولية الفردية والجماعية، وترسيخ قيم الانضباط والعمل بروح الفريق وتعمل على تنمية القدرات القيادية وتعزز من قدره الشباب على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار، وهذا ما يسهم في صناعة مستقبل واعد وبناء مجتمع أكثر وعيا وتقدما، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو نشر ثقافة المشاركة الإيجابية بين فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
تضمنت الفعالية عرضًا تقديميًا خاصًا ببرامج الأكاديمية الوطنية للتدريب، في إطار الشراكة المستمرة بين الجامعة ومؤسسات الدولة المعنية بتأهيل الشباب ورفع كفاءاتهم في مختلف المجالات الوطنية.
وجدير بالذكر، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تعد منصة وطنية استراتيجية، أُنشئت بقرار جمهوري، بهدف إعداد وتأهيل الكوادر والقيادات في مختلف القطاعات، انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية بأن بناء الإنسان هو حجر الأساس في نهضة الوطن. وتضطلع الأكاديمية بدور محوري في تقديم برامج تدريبية متخصصة تستند إلى أحدث الأساليب العالمية، وتركّز على تنمية المهارات الشخصية والقيادية، وتعزيز قدرات الشباب والنشء بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، كما تسعى إلى بناء وعي وطني راسخ، وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة، وغرس ثقافة العمل الجماعي والابتكار، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التحديات وصناعة مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا، في ظل رؤية وطنية تُؤمن بأن كل شاب مصري هو مشروع قائد في مجاله.