صراحة نيوز ـ كرّمت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، الفائزين بجائزة الضمان الاجتماعي للتميّز في مجال الصحة والسلامة المهنية للدورة (2023-2024).

وفاز بالجائزة عن فئة المنشآت: شركات توزيع الكهرباء (العقبة)، والأولى للتأمين (سوليدرتي)، والكسيح لتصنيع الأطعمة، وصناعات الأسمدة والكيماويات العربية (كيمابكو)، وجيا لصناعة الألبسة.

أما الفائزون بالجائزة عن فئة الأفراد، فهم: هبة محمد عبد الرحمن حسين (المستوى الأول)، ومؤمن مروان داود محسن (المستوى الثاني).

كما فاز بالجائزة عن فئة لجان السلامة من المنشآت المشاركة: شركة توزيع الكهرباء (العقبة) بالمستوى الأول، وصناعات الأسمدة والكيماويات العربية (كيمابكو) بالمستوى الثاني، وشركتا الأولى للتأمين (سوليدرتي) والكسيح لتصنيع الأطعمة بالمستوى الثالث.

وفاز بالجائزة عن فئة مشرفي السلامة من المنشآت: شركة توزيع الكهرباء (العقبة) بالمستوى الأول، والأولى للتأمين (سوليدرتي) بالمستوى الثاني، والكسيح لتصنيع الأطعمة بالمستوى الثالث.

وأكد وزير العمل، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، الدكتور خالد البكار، خلال رعايته حفل التكريم، أن المؤسسة أخذت على عاتقها أن تبقى في سعيٍ مستمر نحو كل ما يحقق متطلبات السلامة والصحة المهنية، والوقوف على أفضل الممارسات والمعايير الدولية الفضلى في هذا الجانب، لتعميق ثقافة البيئة العمالية الآمنة بشكلٍ واقعي يجعل المؤمن عليه في مأمنٍ يلبي احتياجاته وتوقعاته.

وقال إن هذا التكريم يعكس حرص مؤسسة الضمان الاجتماعي على الإسهام في توفير بيئة عمل آمنة وملائمة ومحفزة لمختلف شرائح العاملين في المنشآت كافة، مما من شأنه أن يُسهم في تحسين بنية السلامة المهنية العمالية، ويُعزز الكفاءة الإنتاجية للعامل بما يصبّ في رفع إنتاجيته، ويدفع بعجلة النمو الاقتصادي.

وهنّأ البكار الفائزين بالجائزة، مثمّنًا جهودهم في تطوير أساليب الوقاية والسلامة في مواقع العمل وتعزيزها بصورة أفضل، لتحقيق المزيد من الحماية للعامل، وأثنى على دور مؤسسة الضمان التي تُشكّل صرح بوابة الحماية الاجتماعية لكل منضوٍ تحت مظلتها من أفراد ومنشآت.

بدوره، بيّن مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي بالوكالة، الدكتور جاد الله الخلايلة، أن قطاع الحماية الاجتماعية في الأردن شهد تطورًا ملحوظًا خلال العقود الماضية، إذ كانت المملكة سبّاقة في تبني نهج متكامل لتعزيز الحماية الاجتماعية، وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية المستجيبة والملبية لمختلف احتياجات وأولويات الفئات الأكثر حاجة للحماية الاجتماعية في المجتمع، وكان آخرها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033) مطلع هذا الأسبوع.

وأكد الخلايلة أن تخصيص جوائز في الصحة والسلامة المهنية جاء بهدف تحفيز المنشآت والأفراد على بذل كلّ ما باستطاعتهم لتوفير بيئة عمل آمنة، تتوفّر فيها كل متطلبات الصحة والسلامة المهنية، فضلًا عن تعميق ثقافة العاملين في هذا الجانب.

وأشار إلى أن تأمين إصابات العمل يُعدّ من أهم التأمينات المطبقة في قانون الضمان الاجتماعي، لما له من تأثير مباشر على صحة المورد البشري، وينعكس على عجلة الاقتصاد والإنتاج، فقد جاءت التوجيهات الملكية للارتقاء بالواقع المهني لكلّ عامل على أرض المملكة، وهو ما ينسجم مع رؤية المؤسسة ورسالتها وقيمها، في الحفاظ على سلامة وصحة العامل سليمًا مُعافى

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الضمان الاجتماعی السلامة المهنیة

إقرأ أيضاً:

مناقشة خدمات الحماية الاجتماعية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

ناقشت الجلسة الحوارية السادسة عشرة اليوم التي نظّمتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خدمات الحماية الاجتماعية الموجهة لهذه المؤسسات.

وجاءت الجلسة بحضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة الهيئة، وبمشاركة عدد من المسؤولين من صندوق الحماية الاجتماعية، إلى جانب ممثلين من جهات حكومية وخاصة، وبمشاركة فاعلة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وهدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على أهمية دمج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منظومة الحماية الاجتماعية، من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الوعي بالدور الاستراتيجي لهذه الخدمات في دعم الاقتصاد الوطني.

وشملت محاور النقاش التغطية التأمينية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وآليات الاشتراك في صندوق الحماية الاجتماعية، والتسهيلات المتاحة لهذه الفئة من المؤسسات، بما يعزز من استقرارها واستدامة أنشطتها في السوق المحلي.

وتُعد هذه الجلسة جزءًا من سلسلة اللقاءات الحوارية التي تنفذها الهيئة للاستماع إلى التحديات التي تواجه رواد الأعمال، وتبادل الرؤى حول سبل تطوير السياسات والبرامج الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان.

وكشفت الهيئة عن أحدث بياناتها حتى نهاية أبريل الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان 150,601 مؤسسة، منها 131,315 مؤسسة صغرى، و 18,222 مؤسسة صغيرة، و 1,064 مؤسسه متوسطة في حين بلغ عدد المؤسسات الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال 27,724 مؤسسة.

وتوزعت هذه المؤسسات على مختلف محافظات سلطنة عمان، حيث سجلت محافظة مسقط العدد الأكبر بـ 54,029

مؤسسة، تلتها محافظة شمال الباطنة بـ 22,023 مؤسسة، ومحافظة ظفار بـ18,369 مؤسسة، ومحافظة الداخلية بـ 14,259 مؤسسة.

كما سجلت محافظات جنوب الباطنة 10,340، وشمال الشرقية 10,138، ومحافظة الظاهرة 5,954 فيما سجلت البريمي، والوسطى، ومسندم نسبًا متفاوتة، حيث بلغت المؤسسات فيها على التوالي 3,333, 2,633, 929 مؤسسة.

تعكس هذه الأرقام الدور المتنامي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، مما يستدعي الاستمرار في تطوير السياسات الداعمة وبناء بيئة أعمال محفّزة للنمو والاستدامة.

مقالات مشابهة

  • «هيئة مطار الشارقة» تفوز بجائزة التميز في المسؤولية المجتمعية لعام 2024
  • عبدالله بن سالم يُكرّم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 2024
  • أمل عمار: برامج الحماية الاجتماعية تلعب دورا فى الحد من العنف والتمييز ضد المرأة
  • مناقشة خدمات الحماية الاجتماعية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • السيد: الحماية الاجتماعية والإدماج الاقتصادي في صلب رؤيتنا
  • بعد الحكم بعدم الأهلية.. إجراءات تعيين عائل بديل لدى الضمان الاجتماعي
  • تكريم الفائزين بجائزة الجوف للتميز والإبداع في دورتها الثالثة
  • سلطان بن أحمد يكرِّم الفائزين بجائزة الشارقة لـ«أفضل أطروحة دكتوراه»
  • الضمان الاجتماعي تدعو المؤمن عليهم والمتقاعدين للاستفادة من بطاقة الخصم “حيّاك”
  • الضمان الاجتماعي.. هل يجوز رفض التمكين وما هي الفئات المستثناة؟