بنك المارية المحلي يقدّم خدمات حساب الضمان بالدرهم الإماراتي إلى عملاء شركة تشينجر.إيه أي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يقدم بنك المارية المحلي خدمات حساب الضمان بالدرهم الإماراتي لعملاء شركة تشينجر.إيه أي، مما يتيح تحويلات آمنة ومنظمة من الدرهم إلى العملات المشفرة وتداولات بالعملات المشفرة عبر منصة تشينجر.إيه أي. ومن خلال هذه الخدمة، يمكن للعملاء استخدام حساب ضمان بالدرهم الإماراتي، والذي يدعمه بنك المارية المحلي، بينما يتم تنفيذ جميع عمليات تحويل الدرهم والعملات المشفرة بواسطة شركة تشينجر.
وقد حصل بنك المارية المحلي على موافقة رسمية من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لفتح حساب ضمان بالدرهم الإماراتي لشركة تشينجر.إيه أي. وتُقدم شركة تشينجر خدمات حفظ العملات المشفرة المستقلة المتميزة والمخصصة لحماية وإدارة الأصول الافتراضية، وهي مرخصة من هيئة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) في سوق أبوظبي العالمي. وتتيح هذه الموافقة حفظ أموال الدرهم الإماراتي بأمان ووفقًا للأنظمة في حساب ضمان عبر البنية التحتية الرقمية لبنك المارية المحلي، بينما تتولى شركة تشينجر.إيه أي تنفيذ عمليات تحويل الأصول الافتراضية والعملات المستقرة مثل USDT و USDC إلى الدرهم الإماراتي. فيمكن للعملاء تحويل أصولهم الرقمية إلى عملة محلية بثقة وفورًا ضمن بيئة آمنة وخاضعة للتنظيم الكامل، مما يُجنّبهم أي غموض أو تأخيرات مرتبطة بالعملات الورقية، سواءً في المعاملات المباشرة أو غير المباشرة. وتُقدّم الخدمة بالكامل عبر الإنترنت، مما يُتيح وصولاً سريعًا وشفافًا وسلسًا إلى الأموال، ويُتيح للأفراد والشركات إدارة تدفقات العملات المشفرة إلى العملات الورقية بسهولة، بدعم من منصة بنك المارية المحلي المصرفية الرقمية الموثوقة.
إن التعاون بين بنك المارية المحلي وشركة تشينجر.إيه أي يمكّن الأفراد من استبدال العملات المشفرة والعملات المستقرة عبر منصة تشينجر، على أن يتم حفظ المبالغ المحوّلة من الدرهم الإماراتي في حساب ضمان آمن لدى بنك المارية المحلي. كما يوفر أيضًا للشركات الأدوات اللازمة لإدارة المعاملات بالكامل ضمن نظام منظّم ومُمكَّن بتقنية البلوك تشين، مع إمكانية الوصول في أي وقت إلى العملات الورقية والعملات المشفرة.
وتُقدم خدمة الضمان هذه دعمًا لتحويلات العملات المشفرة إلى الدرهم والعكس عبر شركة تشينجر.إيه أي، مع حماية أموال العملاء ومعاملاتهم بالدرهم بشكل كامل من خلال الامتثال التنظيمي الشامل والبنية التحتية التكنولوجية الآمنة لـبنك المارية المحلي. وعلاوة على ذلك، تُسهّل هذه الخدمة حركة أموال العملاء بالدرهم الإماراتي، من وإلى النظام المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بالإضافة إلى خدمة حساب الضمان، حصل بنك المارية المحلي على موافقة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لتقديم خدمات رموز الدفع داخل الدولة. وتُمكّن هذه الموافقة التجار من فتح حسابات وقبول المدفوعات بسهولة وأمان من خلال محفظة آي إي سي (AEC Wallet)، مما يعزز مكانة بنك المارية المحلي كمساهم رئيسي في بناء منظومة مدفوعات رقمية مشفرة، منظمة وابتكارية، تتماشى مع رؤية دولة الإمارات نحو مستقبل مالي رقمي وآمن.
وصرّح السيد محمد وسيم خياطة، الرئيس التنفيذي لبنك المارية المحلي وعضو مجلس إدارة شركة تشينجر.إيه أي: “يسعدنا تقديم هذه الخدمة الفريدة لعملائنا، والتي توفر طريقة سلسة لدمج الدرهم الإماراتي في المعاملات المرتبطة بالعملات المشفرة بثقة تامة. ومن خلال تقديم خدمات حسابات الضمان بالدرهم الإماراتي لشركة تشينجر.إيه أي، نضمن تحويلات آمنة ومنظمة من الدرهم إلى العملات المشفرة لعملاء تشينجر. وتتماشى شراكتنا مع تشينجر بالتزامن مع رسالتنا المتمثلة في تعزيز الابتكار بالنظام المالي لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توفير بنية تحتية مالية منظمة وآمنة. ويمثل إطلاق حسابات الضمان هذا التزام دولة الإمارات بأن تصبح مركزًا عالميًا للعملات المشفرة مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن والرقابة التنظيمية”.
وعلّق السيد وانغ هاو، المدير التنفيذي في تشينجر.إيه أي: “في تشينجر، يسعدنا طرح هذا المنتج المبتكر في السوق بالتعاون مع بنك المارية المحلي. وبموافقة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، نعزز عروض خدماتنا من خلال توفير طريقة آمنة وموثوقة ومريحة لعملائنا للوصول إلى خدمات العملات المشفرة. ويعكس هذا المنتج التزامنا المستمر بسد الفجوة بين عالم التمويل التقليدي والعالم الرقمي سريع النمو”.
وأضاف السيد طارق سوبره، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في بنك المارية المحلي: “تُعدّ خدمة حساب الضمان الجديدة بالدرهم الإماراتي قفزة نوعية لكلٍّ من بنك المارية المحلي وشركة تشينجر.إيه أي. فمن خلال الاستفادة من البنية التحتية والأنظمة الآمنة والموثوقة لحفظ العملات المشفرة في شركة تشينجر، والتي طُوّرت داخليًا باستخدام أعلى معايير الأمان والموثوقية والامتثال دون الاعتماد على منصات حفظ العملات المشفرة التابعة لجهات خارجية، والتكامل السلس والمباشر بين أنظمة بنك المارية المحلي وتشينجر، يستفيد عملاؤنا من تجربة آمنة وسريعة وشفافة لتحويل العملات المشفرة إلى عملات ورقية. ويُمكن لعملائنا الآن تحويل عملاتهم المشفرة إلى الدرهم الإماراتي عبر شركة تشينجر.إيه أي، ثم استخدام أموالهم المحولة فورًا وبسلاسة، على أن يتم حفظها في حساب ضمان لدى بنك المارية محلي. كما يُمكن لعملاء محفظة بنك المارية المحلي الرقمية استلام أموالهم المحولة بالدرهم الإماراتي فورًا في محافظهم واستخدامها في أي معاملات مدعومة أو للسحب النقدي الفوري، باستخدام بطاقة الصراف الآلي جيوَن.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة بنک الماریة المحلی الدرهم الإماراتی العملات الورقیة العملات المشفرة حساب الضمان إلى العملات المشفرة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
خرق يوجب المحاسبة.. ناشطون يعلقون على قضية عملاء إسرائيل في إيران
فقد كان "العملاء" عنوانا عريضا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوما، وكان لهم دور كبير في إنجاح الهجوم الواسع الذي شنته تل أبيب على طهران في بداية المواجهة.
ونقلت حلقة 2025/6/25 من برنامج شبكات، من مصادر إيرانية رسمية تأكيدها أن السلطات هناك شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 700 شخص حتى الآن، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وهو ما أكدته وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية.
كما أعدمت السلطات 3 أشخاص شنقا، بعد إدانتهم بالتخابر لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، وتهريب معدات تستخدم في الاغتيالات. ونشرت وسائل إعلام إيرانية فيديوهات توثق ضبط مصانع ومستودعات لمسيرات هجومية واستطلاعية.
واكتشفت السلطات أيضا 10 آلاف مسيّرة صغيرة كانت في العاصمة طهران وحدها، واستخدمها العملاء لأغراض التجسس والتخريب. وشملت التهم المنسوبة إلى المعتقلين إطلاق مسيرات انتحارية، وصنع قنابل ومتفجرات، وتصوير مراكز عسكرية حساسة.
تنديد ودفاعلكن منظمة العفو الدولية نددت بهذه المحاكمات التي اعتبرتها متعجلة وجائرة، وأدانت تسريع عمليات الإعدام التعسفي بحقهم، وقالت في تقرير إن سلطات طهران "تستخدم عقوبة الإعدام كسلاح لتأكيد سيطرتها وزرع الخوف في نفوس الإيرانيين".
وفي السياق نفسه، حذرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من استخدام تهم التخابر لصالح إسرائيل كذريعة للقمع الداخلي في إيران، وتعزيز حملات الاعتقالات التي قالت إنها عشوائية وتفتقر إلى الأسس القانونية.
لكن إيران بررت هذه الاعتقالات بقولها إن من يثبت عليه العمل لصالح إسرائيل "يواجه أشد العقوبات وهي الإعدام، بموجب تهمتي الحرابة والإفساد في الأرض، اللتين يُعاقب عليهما بالإعدام وفقا للقانون الإيراني".
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الأدلة والوثائق المقدمة من الجهات الأمنية والمخابراتية تثبت صلة هؤلاء المعتقلين بجهاز الموساد وتعاونهم مع إسرائيل.
إعلان
اختراق يوجب المحاسبة
وتفاعل كثيرون مع قضية العملاء الإسرائيليين، التي اعتبرها ناشطون دليلا على اختراق كبير لإيران يوجب محاسبة المتورطين فيه جنبا إلى جنب مع المسؤولين الأمنيين المقصرين، في حين قال آخرون إن طهران تعلمت الدرس وإن عليها الاستفادة مما حدث.
فقد كتبت سني: "يجب على إيران الاستمرار في ملاحقة عناصر الموساد والجواسيس وإلا فإن إسرائيل ستبني خلايا بكميات تتجاوز الكميات السابقة وستكون كارثة أمنية وفضيحة".
كما كتبت فاطمة: "إيران لازم تفهم الدرس.. معقولة بلد فيه كل هؤلاء الجواسيس! وبعدين المفروض يتكتمون على مشاريعهم العسكرية. كيف كل شيء مكشوف؟".
أما "الصقر"، فكتب "هذا العدد الكبير من الجواسيس معناه أن الخرق مهول في الداخل الإيراني"، مضيفا "هذه وصمة مسيئة وكارثة أمنية بكل المقاييس".
وأخيرا، كتبت أحمد: "يجب محاسبة المسؤولين النائمين أولا قبل الجواسيس، لأنهم سمحوا للعدو ببناء جيش داخل إيران".
على الجانب الآخر، أعلنت إسرائيل توقيف بضعة أشخاص خلال الأيام الماضية بشبهة التخابر لصالح إيران، ليرتفع عدد الإسرائيليين المعتقلين بهذه التهمة منذ بدء الحرب على غزة إلى 23 شخصا.
25/6/2025-|آخر تحديث: 20:57 (توقيت مكة)