ما مدى فعالية كبسولات التسمير؟ وهل يعد استخدامها آمنا؟
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يشهد عالم التجميل مؤخرا انتشارا لافتا لما يعرف بـ"كبسولات التسمير"، وهي مكملات غذائية تُروَّج على أنها وسيلة آمنة وسهلة للحصول على بشرة سمراء ومشرقة، دون الحاجة إلى التعرض لأشعة الشمس، أو استخدام مستحضرات التسمير الذاتي أو أجهزة التسمير الاصطناعية. لكن السؤال الأهم هو: ما الذي تحتويه هذه الكبسولات؟ وهل هي فعالة وآمنة حقا؟
مكونات "كبسولات التسمير"بحسب مجلة "ستايل بوك" المتخصصة في شؤون الصحة والجمال، تُتناول كبسولات التسمير عن طريق الفم، وعادة ما تحتوي على مركّبات شبيهة بمادة بيتا كاروتين، وهي الصبغة الطبيعية المعروفة بإعطاء الجزر والبطاطا الحلوة لونهما البرتقالي.
بيد أن المادة الفعالة الأكثر استخداما في هذه الكبسولات هي مادة مضافة لتلوين الطعام تُعرف باسم "كانثاكسانثين"، وهي صبغة حمراء صناعية من مجموعة الزانثوفيل، يتم إنتاجها معمليا وتُستخدم كذلك في بعض مستحضرات التجميل.
تعمل هذه المادة من داخل الجسم على إفراز صبغات تنتقل عبر مجرى الدم إلى الجلد، ومع الاستخدام المنتظم -الذي قد يستغرق نحو أسبوعين- تبدأ هذه الصبغات في التراكم داخل أنسجة البشرة، مانحة إياها لونا برونزيا متفاوتا حسب طبيعة الجلد وكمية الاستخدام.
إعلان هل "كبسولات التسمير" فعالة حقا؟توضح المجلة أن كبسولات التسمير غالبا ما تُحقق نتائج فعلية، حتى على البشرة الفاتحة جدا. ومع ذلك، فإن درجة السُّمرة الناتجة لا تكون دائما قريبة من اللون البرونزي الطبيعي المرغوب، بل تميل في كثير من الأحيان إلى لون برتقالي أو برتقالي مائل للبني، مما يقلل من جاذبية النتائج النهائية في نظر البعض.
الآثار الجانبية لـ"كبسولات التسمير"رغم جاذبية هذه الكبسولات وسهولة استخدامها، تحذر "ستايل بوك" من المخاطر الصحية الجدية المرتبطة بها، إذ إن غالبية المكونات الفعالة فيها ليست طبيعية تماما، وقد تؤدي إلى آثار جانبية تشمل:
الطفح الجلدي والالتهابات. مشاكل في الجهاز الهضمي. أضرار بالكبد. تلف شبكية العين وضعف أو فقدان البصر في بعض الحالات.وتزداد المخاطر بفعل طبيعة مادة "الكانثاكسانثين" نفسها، التي قد تبقى مُخزنة في أنسجة الجسم لفترة قد تمتد حتى 7 سنوات بعد التوقف عن استخدامها، مما يجعل آثارها الجانبية ممكنة الظهور حتى بعد فترة طويلة من التناول.
تُصنف كبسولات التسمير ضمن فئة المكملات الغذائية، مما يعني أنها لا تخضع لنفس مستوى التدقيق أو الرقابة الصارمة التي تُطبّق على الأدوية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA). ورغم أن مادة "الكانثاكسانثين" مرخّصة للاستخدام في تلوين الطعام بكميات ضئيلة جدا، فإن استخدامها بجرعات كبيرة -كما هو الحال في كبسولات التسمير- لم يحصل على موافقة رسمية للاستخدام الآمن في الجسم البشري، مما يضع المستهلكين أمام مسؤوليتهم الشخصية بالكامل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في جامعة حجة بالذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت جامعة حجة اليوم الاثنين ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية أشار أمين عام ملتقى الطالب الجامعي الدكتور عبدالله الغيلي، إلى أهمية إحياء سنوية الصرخة في تجديد البراءة من أعداء الإسلام.
وتطرق إلى المرحلة التي انطلق فيها المشروع القرآني ووسائل العدو لمواجهة شعار الصرخة والحروب التي شنها وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في سبيل إنقاذ الأمة من براثن قوى الاستكبار العالمي.
وأكد الدكتور الغيلي، أهمية التخلق بأخلاق القرآن والحفاظ على المكتسبات التي حققها المشروع القرآني وشعار الصرخة في وجه دول الاستكبار العالمي.
فيما اعتبر نائب عميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور يوسف صباح، البراءة من أعداء الله واجب ديني أكد عليه القرآن الكريم.
وأكد أهمية الشعار لتحديد الموقف الرافض للسياسات الأمريكية والصهيونية التي تسعى للهيمنة على الشعوب ونهب ثرواتها واستباحة سيادتها وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية.
وأوضح أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أطلق الصرخة في فئة قليلة وفي زمن وصلت فيه الأمة إلى مرحلة خطيرة من الذل والخنوع لأمريكا ودول الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أهمية الصرخة في استنهاض الأمة، وأن ما وصل إليه اليمن من مكانة في نصرة الحق والأشقاء في غزة بفضل المشروع القرآني التنويري المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار وشعار الصرخة في وجه الطغاة والمستكبرين.
تخللت الفعالية التي حضرها أمين عام الجامعة ناصر العاصمي وعمداء فقرات إنشادية.