بولندا تغلق القنصلية الروسية في كراكوف وتتهم موسكو بالتخريب
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلنت بولندا اليوم الاثنين إغلاق القنصلية العامة الروسية في مدينة كراكوف، على خلفية اتهامات رسمية لموسكو بالمسؤولية عن حريق مدمر اندلع العام الماضي في مركز "ماريفيلسكا" التجاري بالعاصمة وارسو.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في منشور على منصة "إكس"، إنه قرر سحب الترخيص الممنوح لأنشطة القنصلية الروسية، استنادا إلى "أدلة تثبت تورط أجهزة الاستخبارات الروسية في عملية التخريب".
وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قد صرح، أمس الأحد، بأن الحريق الذي دمّر المركز التجاري في مايو/أيار 2024 كان نتيجة "هجوم متعمد نفذته المخابرات الروسية"، مشيرا إلى توقيف عدد من المشتبه بهم وتحديد هويات آخرين على صلة بالحادث.
وتعد هذه الخطوة تصعيدا جديدا في التوتر بين البلدين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حيث تتهم وارسو موسكو مرارا بتنفيذ عمليات تخريب على أراضيها.
من جهتها، تعهدت وزارة الخارجية الروسية باتخاذ إجراءات مقابلة، معتبرة القرار البولندي "غير مبرر وعدائيا".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "وارسو تواصل تقويض العلاقات عمدا، إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها"، مضيفة "سيتم قريبا اتخاذ رد مناسب على هذه الخطوات غير المسؤولة".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأسهم الفرنسية تغلق منخفضة عقب استقالة رئيس الوزراء
شهدت الأسهم الأوروبية أداءً متباينًا، اليوم /الإثنين/، حيث تراجعت الأسهم مع تفاعل الأسواق مع الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، والتي أثارت حالة جديدة من الاضطراب السياسي في باريس.
وأغلق المؤشر الأوروبي العام ستوكس 600 دون تغيير يُذكر بعد خمسة أيام متتالية من المكاسب الأسبوع الماضي، والتي تضمنت تسجيله مستوى قياسيًا جديدًا خلال جلسة الخميس.
وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 1.3% عند الإغلاق، بعدما قلص جزءًا من خسائره المبكرة، في حين جاءت الاستقالة بعد أسابيع قليلة من تعيين لوكورنو، لتضيف مزيدًا من الغموض إلى المشهد السياسي، عقب انهيار حكومة فرانسوا بايرو السابقة، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وقادت البنوك الفرنسية الخسائر، إذ تراجعت أسهم سوسيتيه جنرال وبي إن بي باريبا وكريديه أغريكول بأكثر من 3% عند إغلاق التعاملات. كما ارتفع العائد على السندات الفرنسية لأجل عشر سنوات إلى 3.57%، بينما انخفض اليورو إلى 1.1741 دولار بتراجع بلغ نحو 0.3%.
وفي قطاع السيارات، هبطت أسهم أستون مارتن بنسبة 10% بعد تحذير الشركة من تراجع الأرباح بسبب ضغوط الرسوم الجمركية، فيما خسر سهم رينو حوالي 1.6% وسط تقارير عن خطط لخفض 3000 وظيفة في أقسام المالية والتسويق والموارد البشرية.
أما أسهم ستيلانتس فارتفعت بأكثر من 3% بعد أنباء عن نية الشركة استثمار 10 مليارات دولار في إنشاء مصانع جديدة بولايات إلينوي وميشيغان الأميركية.
وفي السويد، صعد سهم أفانزا بنك هولدينج بنسبة 4.5% عقب إعلان البنك عن زيادة عدد عملائه بأكثر من 132 ألف عميل منذ بداية العام.
وفي الولايات المتحدة، أغلقت الأسهم على ارتفاع طفيف رغم استمرار إغلاق الحكومة الفيدرالية وتأجيل صدور بيانات التوظيف لشهر سبتمبر.