غزة - صفا

يبدأ جهاز الدفاع المدني يوم غدٍ السبت تنفيذ المرحلة الأولى من عمليات البحث وانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل في تصريح صحفي  يوم الجمعة، أن  بداية العمل ستكون في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اللجنة المصرية، جهاز الشرطة والبلديات المحلية.

وذكر أن آلاف المناشدات وصلت من عائلات ما يزال أبناؤها تحت الأنقاض، تطالب بالإسراع في استخراج جثامين أحبّتها وإنهاء معاناتها المستمرة.

ولفت لغياب تام للمعدات الثقيلة لدى الدفاع المدني بعد أن دمّر الاحتلال الجزء الأكبر من إمكاناته، فيما يواصل الاحتلال منع إدخال الآليات الثقيلة الضرورية لعمليات البحث والانتشال.

وشدد على أن توفير مختبرات لفحص DNA أصبح مطلباً إنسانياً عاجلاً إذ إن بقاء الشهداء مجهولي الهوية يترك آثاراً نفسية ومجتمعية خطيرة على عائلاتهم التي تنتظر معرفة مصير أبنائها ودفنهم بكرامة.

يذكر أن عدد المفقودين تحت الأنقاض في غزة منذ حرب الإبادة بأكتوبر عام 2023 ما يزيد عن 9 آلاف شهيد، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مرحلة جثامين تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل العالمي…العدو الصهيوني يحتجز جثامين 12 طفلًا مقدسيًا

الثورة نت /..

يواصل العدو الصهيوني ارتكاب الاعتداءات والانتهاكات بحقّ الأطفال الفلسطينيين، والتي تتراوح بين القتل والاعتقال والحرمان من التعليم والمسكن.

ونقلت وكالة قدس برس، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يحلّ اليوم الخميس،عن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (مؤسسة حقوقية فلسطينية)القول إنّ العدو الإسرائيلي لا يزال يحتجز 12 جثمانًا لأطفال مقدسيين استُشهدوا برصاصه، وذلك منذ العام 2021 وما بعده.

وبحسب المعطيات، فإنّ الشهداء الأطفال هم: رشدي وزهدي الطويل، المحتجزان منذ العام 2021 بعد تنفيذهما عملية طعن استهدفت قوات العدو في حي الشيخ جراح، وآدم أبو الهوى الذي نفّذ عملية طعن في شارع نابلس بالقدس، ومحمد فروخ الذي نفّذ عملية طعن في باب الساهرة، وخالد الزعانين الذي ارتقى برصاص العدو في محطة القطار الخفيف، ووديع عليان عويسات الذي ارتقى برصاص العدو في بلدة العيزرية، وجثامينهم محتجزة منذ العام 2023.
ومنذ العام 2024، يواصل العدو احتجاز جثامين كلّ من: محمد أبو سنينة الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص العدو بعد تنفيذه عملية طعن في باب الأسباط، ومصطفى الوهادنة بعد استشهاده برصاص العدو عقب تنفيذه عملية على حاجز الأنفاق، وشادي الشيخة الذي استُشهد برصاص العدو في عناتا، وعمر الشويكي الذي ارتقى على يد قوات العدو في سلوان.

ومنذ بداية هذا العام، يحتجز العدو ثلاثة من الشهداء، وهم: الشهيدان محمد تيم ومحمد قاسم اللذان استُشهدا برصاص العدو في بلدة الجديرة، والشهيد محمد أبو لبدة الذي اغتاله العدو في البلدة القديمة.

ويعدّ الشهيدان محمد تيم ومحمد قاسم، اللذان استشهدا في قرية الجديرة شمال غرب القدس، آخر شهداء احتجز العدو جثمانيهما من القدس هذا العام، فيما يُعدّ الطفلان وديع عليان وخالد زعانين أصغر الشهداء الأطفال المحتجزة جثامينهم سنًا، إذ يبلغان من العمر 14 عامًا.

ويستخدم العدو سياسة احتجاز جثامين الشهداء، سواء ممن ارتقوا برصاصه أو من الأسرى، لمعاقبة ذويهم وكيّ وعي الفلسطينيين، ودفعهم للرضوخ للعدو والتخلي عن مقاومتهم له بأيّ شكل من الأشكال.

مقالات مشابهة

  • بدء عمليات البحث عن جثامين شهداء حرب الإبادة تحت الأنقاض غدًا
  • بدء المرحلة الأولى لعمليات البحث عن جثامين شهداء حرب الإبادة من تحت الأنقاض غدًا
  • في يوم الطفل العالمي…العدو الصهيوني يحتجز جثامين 12 طفلًا مقدسيًا
  • الدفاع المدني بغزة: سنبدأ يوم السبت بالبحث عن جثامين الشهداء تحت الأنقاض
  • غزة: بدء المرحلة الأولى لانتشال جثامين الشهداء السبت المقبل
  • الدفاع المدني ينتشل 3 شهداء و16 إصابة من خانيونس و"جحر الديك"
  • تدشين المرحلة الأولى من المسابقات المنهجية لأبناء الشهداء في مدارس محافظة صنعاء
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 69,513 شهيدًا
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 69 ألفا و513