ترامب يخلد محاولة اغتياله بتمثال في المكتب البيضاوي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وكالات
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الجدل بكشفه عن تمثال برونزي يُصوّر لحظة محاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، في 13 يوليو 2024، حيث وضع التمثال،على طاولة جانبية بجوار مكتب الرئيس في المكتب البيضاوي لأول مرة (الجمعة) أثناء توقيع ترمب على سلسلة من الأوامر التنفيذية أمام الصحفيين.
ويجسد التمثال، الذي هو نسخة مصغرة من عمل برونزي بطول 9 أقدام صممه الفنان ستان واتس، لحظة دراماتيكية أصبحت رمزا أيقونيا لصمود ترمب، وهي اللحظة التي أصيب فيها ترمب برصاصة في الجزء العلوي من أذنه اليمنى.
وأسفرت محاولة الاغتيال، التي نفذها توماس ماثيو كروكس، شاب يبلغ من العمر 20 عاماً من بيتل بارك، بنسلفانيا، عن مقتل أحد الحاضرين، كوري كومبيراتور، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا ترامب تمثال
إقرأ أيضاً:
ترامب يُحدث زلزالاً سياسياً ..إعلان مرتقب لدولة فلسطينية
صراحة نيوز ـ في خطوة قد تُحدث تغييراً جذرياً في خارطة الشرق الأوسط السياسية، كشفت تقارير إعلامية لوكالة “ذا ميديا لاين” الأميركية أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يستعد لإصدار إعلان تاريخي بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك خلال قمة خليجية مرتقبة ستُعقد في المملكة العربية السعودية، ضمن جولته القادمة في الشرق الأوسط.
وسيقوم ترمب بجولة تشمل السعودية، قطر، والإمارات، وسط ترقب إقليمي ودولي واسع لما ستحمله هذه الزيارة من تطورات على صعيد السياسة والاقتصاد، خاصة بعد تصريحه في السادس من أيار الجاري بأن زيارته ستتضمن “إعلاناً شديد الأهمية”.
وبحسب ما نقلته “ذا ميديا لاين” عن مصدر دبلوماسي خليجي – رفض الإفصاح عن اسمه أو منصبه – فإن ترمب سيعلن عن الاعتراف الأميركي بدولة فلسطين، موضحاً أن هذا الكيان الجديد “سيُنشأ دون وجود حركة حماس”.
واعتبر المصدر أن “هذا الإعلان، إذا ما تم بالفعل، سيكون من أهم التحولات السياسية في تاريخ المنطقة، وقد يؤدي إلى إعادة تشكيل ميزان القوى بشكل غير مسبوق، فضلاً عن فتح الباب أمام انضمام المزيد من الدول العربية إلى اتفاقيات إبراهيم للتطبيع مع إسرائيل”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الزيارة ستتضمن أيضاً توقيع اتفاقيات اقتصادية، مؤكداً أن بعض هذه الصفقات قد أُعلن عنها سابقاً، بينما من المتوقع أن يتم الكشف عن مزيد من التسهيلات، بينها إعفاء دول الخليج من الرسوم الجمركية على واردات معينة.
وتأتي هذه التسريبات في ظل تعقيدات المشهد الفلسطيني، والانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وهو ما يثير تساؤلات حادة حول طبيعة الدولة الفلسطينية التي يُفترض أن يتم الإعلان عنها، ومَن سيمثلها على الساحة الدولية.