شهد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم يرافقه اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، واللواء مجدى سالم مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا، وذلك فى الاحتفال الذي نظمته جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، لتكريم أبناء محافظة المنيا من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية بمسرح ديوان عام المحافظة.

و في كلمته، أعرب المحافظ عن سعادته بالمشاركة في احتفال جمعية المحاربين القدماء بيوم الشهيد والمحارب القديم، لافتاً إلى أن يوم الشهيد مناسبة وطنية عظيمة نُجدد فيها العهد مع تضحيات أبطالنا الشهداء، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشيرًا إلى أن مصر لن تنسى أبناءها الذين ضحوا بالغالي والنفيس دفاعًا عن أمنها واستقرارها، مقدمًا التحية والتقدير لأرواح الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة، ومؤكدًا دعم القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسر الشهداء وذويهم على كافة المستويات.

من جانبه، دعا اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب الحضور للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن، كما نقل خلال كلمته تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لأسر الشهداء والمصابين، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل وفية لشهداء مصر الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن تقديراً لهم وعرفانا بدورهم.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبوزيد نائب المحافظ والعميد أ.ح محمد توفيق المستشار العسكري للمحافظة والدكتورة نجاح التلاوي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة والدكتور عمر خليفة وكيل وزارة الأوقاف ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وغاندي كستور أحد رجال الأعمال وعدد من القيادات العسكرية والأمنية و الشعبية و التنفيذية وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.

وتضمن الحفل تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة الدكتور عمر خليفة وكيل وزارة الأوقاف وكلمات من ممثلي الأزهر والكنيسة، حول منزلة الشهيد وفضله، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة حول بطولات شهداء حرب أكتوبر.

وفى ختام الاحتفال، كرم المحافظ ومدير جمعية المحاربين القدماء، عددا من أسر شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات الحربية، وتبادل الجانبان الدروع التذكارية في أجواء سادتها روح الوطنية وغمرتها معاني الانتماء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسر الشهداء جمعية المحاربين القدماء محافظ المنيا يوم الشهيد جمعیة المحاربین القدماء

إقرأ أيضاً:

الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.

ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير».

وفق مصادر فان النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.

وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.

ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.

وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.

وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.

وتمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.

ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير»، مضيفاً أن النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.

وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.

ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.

وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.

وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يشهد ختام مهرجان المنيا الدولي للمسرح
  • لأول مرة.. أمين حزب الله يكشف عن مؤامرة جديدة ويؤكد: سلاحنا لن يُنْزَعْ ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان
  • بينها المياه والمدارس.. محافظ المنيا يعلن الانتهاء من 87% من مشروعات «حياة كريمة»وتحويل 192 قرية
  • الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء
  • محافظ أسوان يستمع لمطالب المواطنين ويوجه لحلها
  • اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين
  • تحرير 246 محضرًا خلال حملات تموينية لضبط الأسواق بالمنوفية
  • محافظ المنيا: سنقدم كل الدعم لتحالف الريادة الخضراء لتطوير الإنتاجية الزراعية
  • محافظ الدقهلية يتفقد موقف سيارات جديلة بالمنصورة ويؤكد: متابعة مستمرة لانتظام حركة الركوب
  • محافظ البحر الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية يتفقدان مشروعًا سياحيًا جديدًا بالغردقة