وزيرة التضامن تستقبل الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
إستقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، صباح اليوم الإثنين، بمقر الوزارة، عمار تاقجوت، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
وحسب بيان للوزارة، اغتنمت الوزيرة سانحة اللقاء للإشادة بالدور الهام والتاريخي الذي يلعبه الاتحاد العام للعمال الجزائريين في جمع شمل الطبقة العاملة الجزائرية والدفاع عن مصالح العمال المادية والاجتماعية.
منوهة بمساعيه الدائمة لتأطير وتنظيم صفوف العمال تماشيا وتوجهات السلطات العليا في البلاد الرامية إلى تقوية الجبهة الاجتماعية.
كما أكدت الوزيرة استعدادها لفتح أفاق التعاون مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتعزيز قنوات الحوار مع إطاراته. للمساهمة في ترقية الحقوق وتثمين المكتسبات المحققة لفائدة عمال قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.
فضلا عن تعزيز قدراتهم عبر التكوين والتأطير من أجل تجويد التكفل والرعاية الاجتماعية لفائدة الفئات التي تسهر مصالح القطاع على رعاية شؤونها.
ومن جهته أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين استعداد الاتحاد لمرافقة جهود الوزارة في ترقية أوضاع العمال وتحسين جودة العمل النقابي بالقطاع. مع تأكيد مساهمة الاتحاد العام للعمال الجزائريين في إثراء ودعم المقترحات التي يتبناها القطاع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العام للعمال الجزائریین
إقرأ أيضاً:
كيف تستقبل الأمة الإسلامية العام الهجري الجديد 1447؟
الأوّل من محرم ومن كل عام هجري تحتفل الأمّة العربية والإسلامية بـ رأس السنة الهجرية، وفي هذا اليوم يستذكر المسلمون خروج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من مكة هاربًا من ظلم قريش إلى المدينة المنورة والتي استقبلته بالتهليل والترحيب والغناء ليبدأ تاريخ المسلمين وتقويمهم الخاص.
ففي التقويم الهجري الجديد يُعدّ الأول من محرم هو يوم رأس السنة الهجرية، وهو يوم هاجر الرسول الكريم مع صديقه ورفيقه أبو بكر الصديق من مكة المُكرمة إلى المدينة المنورة ليكون بداية عهد جديد للإسلام، لهذا كان هذا اليوم احتفالًا اجتماعيًّا يتذكّره جميع المسلمين.
وقال الدكتور رمضان عبد المعز من علماء الأزهر الشريف، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستقبل العام الهجري الجديد بقوله اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق الى ما تحب وترضى.
وأضاف عبد المعز، أن الرسول الكريم كان شديد التفاؤل وكان ينصح أصحابه بالتفاؤل بداية كل شهر وليس في شهر محرم فقط بقوله : " تفائلوا بالخير تجدوه" وكان يقول صلى الله عليه وسلم "الحمد لله الذي ذهب بشهر ذي الحجة وأتى بشهر المحرم".
وأوضح أنه يجب على كل مسلم أن يستقبل العام الهجري الجديد بأحب الأعمال إلى الله تعالى حيث سئل النبي عن ذلك فقال: " الصوم أحب الأعمال إلى الله فلا عدل له " أي لا مثيل له.
وأشار إلى أن شهر المحرم من الأشهر الحرم ويستحب فيها الصيام لقول النبي في حديث أبو هريرة: " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد المفروضة قيام الليل".
وطالب الداعية الإسلامي المسلمين صيام أيام الاثنين والخميس ويوم عاشوراء الموافق 10 محرم لأنه صيامه يكفر ذنوب سنة ويستحب ان يصوم قبله يوم تاسوعاء.
وأوضح، أنه يجب علينا أن نستقبل العام الهجري الجديد بخارطة طريق نحترم فيها الوقت ولا نضيعه إلا فى النفع لك وللناس بتغيير ثقافتك إلى ثقافة التعايش والتسامح مع الآخرين إلى ثقافة تقديس الوقت والعلم والعمل، علينا أن ننظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضع قوانين ودستور بناء الدولة الجديدة فى المدينة بعد الهجرة على المؤاخاة والتعايش السلمى بين كل سكان المدينة من يهود وصابئين ومسلمين وغيرهم على المواطنة والحفاظ على أرض المدينة ضد أى معتد خارجى.
وتابع: "ليس لدينا وقت لنضيعه لأنه من علامة المقت إضاعة الوقت، فالأمم يتوقف مصيرها على استثمارها للوقت واحترامه وتقديسه لأن الله سبحانه أقسم به فى مطالع سور عديدة فى القرآن، فقال "والفجر" وقال "والليل" وقال "والضحى" وقال "والعصر"، فالأمة التى تحافظ على الوقت تتقدم وتزدهر ويعيش أبناؤها فى رفاهية".
كذلك يجب على الآباء سرد قصة هجرة الرسول برفقة أبي بكر للأطفال، وهذا كي يتعلّم الطفل سبب الاحتفال بهذا اليوم وليفرح به، وليحب الطفل رسوله الذي ضحّى لأجله، فيتعرّف على تاريخ الإسلام من خلال القصص والاحتفاء بهذا اليوم، فيشرح الآباء للطفل سبب العطلة والاحتفال بهذا اليوم، ويتحدّثون عن يوم رأس السنة الهجرية وما يعنيه للمسلمين.؛ فتلك الحادثة التي مرّ عليها أكثر من ألف وأربعمائة عام لها أثرها حتى اليوم على العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع.