ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط§ط·ظ„ط¹ ط±ط¦ظٹط³ ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ظˆط²ط±ط§ط، ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ظٹ ظ…طظ…ط¯ ط´ظٹط§ط¹ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ظ†ظٹ طŒ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط£طط¯ طŒ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طھطط¶ظٹط±ط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµط© ط¨ط§ط³طھظ‚ط¨ط§ظ„ ط§ظ„ظˆظپظˆط¯ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط© ط¨ط§ظ„ظ‚ظ…ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©.
ظˆظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ظƒطھط¨ ط§ظ„ط¥ط¹ظ„ط§ظ…ظٹ ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ظˆط²ط±ط§ط، ظپظٹ ط¨ظٹط§ظ† طھظ„ظ‚طھظ‡ ظˆظƒط§ظ„ط© ط§ظ„ط£ظ†ط¨ط§ط، ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ظٹط© (ظˆط§ط¹): ط¥ظ† " ط±ط¦ظٹط³ ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ظˆط²ط±ط§ط، ظ…طظ…ط¯ ط´ظٹط§ط¹ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ظ†ظٹ ط£ط¬ط±ظ‰ طŒط§ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„ط£طط¯طŒ ط²ظٹط§ط±ط©ظ‹ ط¥ظ„ظ‰ ظپظ†ط¯ظ‚ ظ‚ظ„ط¨ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ط¨ط؛ط¯ط§ط¯طŒ ظˆظ‡ظˆ ط£طط¯ ط§ظ„ظپظ†ط§ط¯ظ‚ ط§ظ„طھظٹ ط³طھط³طھط¶ظٹظپ ط§ظ„ظˆظپظˆط¯ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط© ظپظٹ ط§ظ„ظ‚ظ…ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ظپظٹ ط¨ط؛ط¯ط§ط¯".
ظˆط£ط¶ط§ظپ ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†طŒ "ط§ط·ظ„ط¹ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ظ†ظٹطŒ ط®ظ„ط§ظ„ ط¬ظˆظ„ط© ط£ط¬ط±ط§ظ‡ط§ ظپظٹ ط§ظ„ظپظ†ط¯ظ‚ ط§ظ„ط°ظٹ ظٹط¹ط¯ ظ…ظ† ط£ط¨ط±ط² ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظٹط¹ ط§ظ„ظپظ†ط¯ظ‚ظٹط© ط§ظ„طط¯ظٹط«ط© ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ط¨ط؛ط¯ط§ط¯طŒ ط¹ظ„ظ‰ ظ‚ط§ط¹ط§طھظ‡ ظˆط£ط±ظˆظ‚طھظ‡ ظˆظ…ط±ط§ظپظ‚ظ‡ ط§ظ„ط³ظٹط§طظٹط© ظˆظ…ط§ ظٹطھط¶ظ…ظ†ظ‡ ظ…ظ† طھط¬ظ‡ظٹط²ط§طھ ظˆط®ط¯ظ…ط§طھ ظ…ظ…ظٹط²ط© طھظ„ظٹظ‚ ط¨ط¶ظٹظˆظپ ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚".
ظˆطھط§ط¨ط¹ "ظƒظ…ط§ ط£ط¬ط±ظ‰ ط¬ظˆظ„ط© ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„طµطظپظٹ ط§ظ„ط®ط§طµ ط¨ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ظ‚ظ…ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©طŒ ظ„ظ„ط§ط·ظ„ط§ط¹ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طھطط¶ظٹط±ط§طھ ط§ظ„ط®ط§طµط© ط¨ط¹ظ…ظ„ ط§ظ„طµطظپظٹظٹظ† ظˆط§ظ„ط¥ط¹ظ„ط§ظ…ظٹظٹظ† ظپظٹ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط²طŒ ط§ظ„ط°ظٹ ط³ظٹط´ظƒظ„ ظ…ظ†طµط© ط¥ط¹ظ„ط§ظ…ظٹط© ظ…طھظƒط§ظ…ظ„ط© ظ„طھط؛ط·ظٹط© ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ظ‚ظ…ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©".
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط ظ ط ط ط ظٹط ط ط ظٹط ط ظپظٹ ط ظ ظ ط ظ ظٹ ط ظ ظٹط
إقرأ أيضاً:
عامان على الحرب: صورٌ تحكي مأساة الإعلام السوداني وصمت استوديوهاته
منتدى الاعلام السوداني: غرفة التحرير المشتركة
تقرير : راديو دبنقا
الخرطوم- بعد عامين من لهيب الحرب الذي اكتوى به السودان، تتجلى فصول كارثة إنسانية متفاقمة، لا تقتصر فصولها المؤلمة على قصص الضحايا والنازحين الذين عصفت بهم رياح الصراع. ففي العاصمة القومية الخرطوم، يبرز وجه آخر للمأساة، يتمثل في الدمار الشامل الذي لحق بجميع المؤسسات الإعلامية والصحف السودانية التي كانت يوماً نبضاً للحقيقة ومنبراً للمعرفة، مُسهمةً في ترسيخ قيم التعايش المشترك والديمقراطية. باستثناء مبنى الإذاعة والتلفزيون القوميين الذي سقط تحت سيطرة قوات الدعم السريع لرمزيته السيادية، تحولت هذه الصروح الإعلامية إلى مجرد أطلال صامتة، شاهدة على حجم الخراب الذي طال حتى صوت الكلمة.
يتضح من خلال هذا المشهد المأساوي، كيف لم يسلم من نيران الحرب حتى حراس الحقيقة وناقلوها، ليضاف فصل جديد ومؤلم إلى سجل الخسائر الفادحة التي تكبدها السودان وشعبه. نحاول في هذا التقرير استعراض نماذج للدمار الذي تعرضت له هذه المؤسسات، بعد ان اصبح الوصول لدور ومقار هذه المؤسسات ممكنا عقب اعادة الجيش السيطرة على الخرطوم.
إذاعة “هلا”… صمتٌ يلف الأثيرياسر أبو شمال، مدير إذاعة “هلا” التي كانت نبض الشباب السوداني وأحد أكثر المنابر الإذاعية شعبية، حبس أنفاسه وهو يشاهد للمرة الأولى صوراً ومقاطع فيديو لمبنى الإذاعة العريق في قلب العاصمة الخرطوم. “الخسارة فادحة ومؤلمة”، قالها بصوت يخنقه الأسى.
يضيف أبو شمالة، واصفاً حجم الكارثة في مقابلة مع راديو دبنقا: “لم يكن الأمر مجرد تدمير لمبنى، بل هو تدمير ممنهج لاستوديوهات البث والإنتاج بالكامل. كانت هذه الاستوديوهات مجهزة بأحدث التقنيات الرقمية: مازجات صوت متطورة، سيرفرات ضخمة، مكتبات صوتية لا تقدر بثمن، أرشيف برامجي يوثق لتاريخنا، ميكروفونات، كوابل، وحتى جهاز الإرسال الرئيسي الذي كان يحمل أصواتنا عبر الأثير إلى المحطات الأرضية لإعادة البث”. يؤكد أبوشمالة أن كل تلك المعدات الثمينة “أتت عليها نيران الحرب ويد النهب، ولم تسلم الملحقات الأخرى، بما في ذلك أنظمة البودكاست الصوتية والمرئية المتطورة، شبكة الحواسيب، وأجهزة لا حصر لها”. قُدّرت الخسائر المادية الأولية لإذاعة “هلا” بأكثر من 350 ألف دولار.
احد استديوهات مركز ارتكل في الخرطوم بعد تدميره بسبب العمليات العسكرية الصورة ردايو دبنقا مركز “أرتكل”… حلمٌ تحوّل إلى أنقاضمشهد الخراب لم يقتصر على “هلا”، بل امتد ليطال مركز “أرتكل” للإنتاج الإعلامي، الذي كان يُعد منارة إعلامية واعدة وصرحاً إنتاجياً ضخماً في السودان، مبنىً ومعنى. عثمان فضل الله، مدير المركز، عبّر عن صدمته في مقابلة مع دبنقا بصوت كاد يغيب من فرط الألم: “ليتني لم أرَ تلك الصور القاسية… الدمار الذي لحق بالمركز جعلني أشعر وكأن خمسين عاماً من عمري قد سُحقت، وأن 25 عاماً من مسيرتي المهنية تحولت إلى مجرد ركام.”
يتحدث عثمان عن “أرتكل” بحرقة، كأنه يتحدث عن كائن حي فُجع فيه: “المركز لم يكن مجرد مبانٍ ومعدات تُقدّر بمئات الآلاف من الدولارات، بل كان قصة حياة، مشروع حلم راودني طيلة مسيرتي المهنية، سكبت فيه عصارة فكري وجهدي، وكل ما أملك من خبرة وعلاقات وتفانٍ.”
ويستطرد قائلاً: “كل قطعة أثاث، كل جهاز، كان يمثل لي جزءاً من كياني، ومساحة من ذاكرتي. كان طموحنا كبيراً، أردنا لـ”أرتكل” أن يكون نقطة ضوء حقيقية تشع في سماء الإعلام السوداني”.
يكشف فضل الله أن المركز، الذي أُنشئ عام 2022 بُعيد ثورة ديسمبر المجيدة، حمل في طياته رؤية طموحة ليتجاوز كونه مجرد مركز إنتاج، ويصبح مدرسة للصحافة. “نظمنا العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في صحافة السلام، ومكافحة خطاب الكراهية، وتعزيز النسيج الاجتماعي. كان المركز منصة لتوثيق فعاليات الثورة وملتقى للحوارات البناءة بين الصحفيين والصحفيات.”
من الناحية الفنية، كان “أرتكل” صرحاً متكاملاً لإنتاج البرامج التلفزيونية، يضم استوديوين من أفخم الاستوديوهات المتكاملة، وخمس وحدات صوت مجهزة بتقنيات متنوعة، وثماني وحدات إضاءة حديثة، وثماني كاميرات احترافية، من بينها ثلاث كاميرات من طراز Canon 5D. كما كان يحتوي على ثلاثة حواسيب “ماك” متقدمة بأنظمة مونتاج وأرشفة متكاملة، ووحدة طباعة حديثة، وقاعة مؤتمرات شهدت العديد من الفعاليات الهامة، بالإضافة إلى قاعتين تدريبيتين مجهزتين بأحدث الوسائل.
“كنا نطمح لتحويله إلى أكاديمية تخرّج أجيالاً من الإعلاميين القادرين على مواكبة التطورات المهنية باحترافية عالية”، يقول فضل الله بحسرة، ثم يتنهد بعمق: “لكن كل ذلك الطموح أمسى حطاماً.”
الدمار الشامل… ورغم الجرح، يبقى وميض الأمللم يسلم شيء من آلة الدمار؛ فالأجهزة والمعدات والأثاث وشبكات البث، وحتى السيارة الخاصة بإدارة المركز، كلها إما سُرقت أو دُمّرت بالكامل. ورغم هول الفاجعة، يقول فضل الله بنبرة يمتزج فيها الأسى بالإصرار: “لا أريد أن أبدو محبطاً أو يائساً، فذلك ليس من شيمنا، ولكن إعادة بناء المركز بنفس المواصفات والمعايير تبدو مهمة بالغة الصعوبة في ظل الظروف الراهنة.” ومع ذلك، يختتم حديثه بلمحة أمل: “سنبذل قصارى جهدنا لإعادة الحياة إلى “أرتكل” قدر المستطاع… فالأمل، رغم كل شيء، ما زال يراودنا.”
هذا التقرير الصحفي من إعداد راديو دبنقا ، وقد تم نشره عبر مؤسسات منتدى الإعلام السوداني بمناسبة اليوم العالمي للصحافة لتسليط الضوء على اوضاع الصحافة والصحفيين في السودان. لنقف مع السودان#
SilenceKills #الصمت يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع في السودان لايحتمل التأجيل #StandWithSudan #ساندواالسودان #SudanMediaForum
الوسومإذاعة هلا الإعلام الحرب الخرطوم السودان مركز آرتكل منتدى الإعلام السوداني