«هتعملي راسك براسي».. شاهد لحظة اعتداء رجل على سيدة وتحرك أمني عاجل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو صادم يظهر لحظة اعتداء رجل بطريقة عنيفة على سيدة في الشارع العام بمدينة الجمالية في محافظة الدقهلية، مستغلا غياب زوجها.
وأظهر الفيديو المتداول، اعتداء الرجل على السيدة باستخدام عصا خشبية، موجها لها الضربات، فيما كانت السيدة تحاول الاستغاثة بمن حولها لإنقاذها من العنف الذي تتعرض له.
اهو ده كلب حاسب نفسه راجل شتيمة قذرة وسب دين وسب عرض وضرب للست بوحشية،وتيجى تلاقيه فاتح صدره ويقولك أنا راجل ،المكان فى قرية اسمها الحمام مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية،ياريت وزارة الداخليه تجيبه من قفاه ابن الوسخة ده وتعرفه معنى الرجوله،شوية همج بقوا كتير قوى ! pic.twitter.com/zdwlb2R1gU
— Mohamed 3nan (@3nan_ma) May 12, 2025
وكان الرجل يردد بعض العبارات الخادشة أثناء اعتداءه على السيدة من بينها: "هتعملي راسك براسي يا بنت.. .. "، فيما تدخل أحد الرجال الموجودين وتمكن من فض المشاجرة.
تحرك أمني عاجلوبدأت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في فحص الفيديو المتداول، للوقوف على ملابساته والتحقيق في الواقعة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وضبط المتهم المتورط في هذا الاعتداء.
اقرأ أيضاًالمشدد 15 عاما لعامل زراعي بتهمة الإتجار في المخدرات بسوهاج
مصرع شخص إثر انهيار جزء من حائط منزل في القليوبية
تحديد موعد جلسة النظر في دعوى رؤية نجل جوري بكر لحين الفصل في إسقاط الحضانة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية الدقهلية مدينة الجمالية
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق لحظة إعدام شاب فلسطيني على يد قوة إسرائيلية خاصة بالضفة (شاهد)
وثق مقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين الرسمي، السبت، لحظة إعدام ميداني للشاب الفلسطيني رامي سامي الكخن (30 عاما)، على يد جندي إسرائيلي متنكر بزي مدني، خلال اقتحام نفذته قوة خاصة من "المستعربين" في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الخميس الماضي.
ويظهر الفيديو الكخن، وهو يتحدث مع شاب آخر، قبل أن يباغته جندي إسرائيلي يرتدي ملابس مدنية ويطلق عليه النار من مسدس، رغم أنه كان يرفع يديه مستسلما.
ويكذب هذا التوثيق، رواية الشرطة الإسرائيلية التي زعمت أن "الشهيد كان مسلحا ويُشكل خطرا"، في محاولة لتبرير جريمة الإعدام الميداني.
#شاهد| لحظة اغتيال واعدام الشاب رامي الكخن يوم الخميس الماضي في البلدة القديمة بنابلس pic.twitter.com/k7ObCj2oHM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 10, 2025والخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قوة من "المستعربين" (جنود متنكرون بزي عربي) بالتعاون مع الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نفذت عملية في البلدة القديمة بنابلس، أسفرت عن "تصفية مسلح يُشتبه بانتمائه لعرين الأسود (عسكري فلسطيني) واعتقال آخر".
و"المستعربون" هم عناصر الأمن الإسرائيلي الذين يتنكرون كعرب من أجل الاندساس بين الجماعات العربية المختلفة، وذلك بهدف تحقيق هدف "أمني" محدد.
وعادة ما يكون "المستعربون" ذوي سحنة شرقية، حيث يتخفون خلال المظاهرات أو العمليات الخاصة، بزي يشبه الزي المنتشر في الشارع العربي، ويكونون ملثمين، ويتغلغلون بين المتظاهرين، ويقومون بأعمال تقنع المتظاهرين بأنهم منهم، مثل إلقاء الحجارة، وكأنها صوب جنود الاحتلال والشرطة، الى أن يقتربوا من الأشخاص المستهدفين، فيخطفونهم تحت التهديد بالسلاح.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.