“غلوبس” العبرية: استهداف مطار “بن غوريون” رسالة واضحة بأن “إسرائيل” ليست آمنة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمانيون/ متابعات
نشرت صحيفة “غلوبس” العبرية تقريرًا يعكس حجم التخبط في قطاع الطيران الإسرائيلي، في ظل العزلة الجوية المتزايدة التي فرضتها التطورات الميدانية عقب تصاعد الهجمات على “إسرائيل”، واستهداف مطار اللد ” بن غوريون” بشكل مباشر.
وقالت الصحيفة إن المطارات تشهد تراجعا حادًا في الحركة الجوية، حيث أُلغيت ما بين 600 إلى 700 رحلة خلال الأيام الماضية، وانخفض عدد الرحلات الدولية بنسبة 24%، فيما هبط متوسط أعداد المسافرين اليومي إلى 50 ألف راكب فقط، مقارنة بـ60 ألفًا قبل الضربة الأخيرة.
ويُظهر التقرير أن الغالبية الساحقة من “النشاط الجوي باتت تحت سيطرة ثلاث شركات إسرائيلية محلية – إل عال، يسرائير، وأركيا – التي تنفذ ما يقرب من 70% من مجمل الرحلات اليومية، في ظل غياب شبه تام لمعظم شركات الطيران الأجنبية التي اختارت تعليق رحلاتها لفترات تمتد في بعض الحالات حتى يونيو المقبل”.
توضح الصحيفة أنه وبالرغم من استئناف شركات مثل الخطوط الإثيوبية والأذربيجانية نشاطها جزئيًا، فإن خريطة الطيران الدولي إلى “إسرائيل” تبدو أشبه بخريطة انسحاب جماعي، حيث قررت كبرى المجموعات الأوروبية – مثل لوفتهانزا ومشتقاتها – تأجيل العودة حتى ما بعد منتصف مايو، فيما ذهبت شركات مثل الخطوط الجوية البريطانية وإيبيريا إلى إعلان وقف شامل لنشاطها حتى الصيف”.
وقالت الصحيفة أن “الضربة الأخيرة التي طالت مطار بن غوريون لم تكن مجرد تطور ميداني، بل ضربة استراتيجية وجهت رسالة واضحة بأن سماء “إسرائيل” لم تعد آمنة. فاستهداف المطار الدولي، بوصفه مركزًا حيويًا ومؤشرًا على الاستقرار، كان كافيًا لهز ثقة شركات الطيران العالمية، ودفعها للانسحاب التدريجي”. ويؤكد التقرير أن “أزمة الطيران الكبرى لم تبدأ بعد، وأن الأيام القادمة قد تشهد مزيدًا من الانهيار في ظل عدم وجود ضمانات أمنية أو سياسية حقيقية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”
آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر الرئيس رشيد في مقابلة مع “العربية/الحدث”، “لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية، سيتم بحثها في القمة المرتقبة ببغداد، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة هذه القرارات وتنفيذها”.كما أضاف أن بغداد تعمل على المساعدة في تخفيف التوترات وحل المشاكل بين مختلف الأطراف في المنطقة، مؤكدا على ضرورة “مشاركة الجميع في القمة العربية”، مضيفا أن العراق يرحب بكل الزعماء والرؤساء والقادة.أما عن مستوى مشاركة سوريا في القمة، فرأى أنها مسألة تعود للقيادة السورية، مشددا على أن سوريا دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة ككل، معربا عن أمله بأن “ينعم شعبها بالسلم والاستقرار، بعد سنوات من العزلة العربية والدولية”.إلى ذلك، أكد ترحيب بلاده بالتغير الذي حصل في سوريا، آملا أن “يضمن الحكم الجديد مشاركة جميع الأطياف والقوميات والمكونات السورية في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين”.وفي ما يتعلق بتواجد القوات الأمريكية، فرأى الرئيس العراقي، أن “بقاءها على الحدود السورية لمحاربة داعش ضروري جداً”.كما أعرب عن قلقه “من بعض الجماعات المتواجدة على الحدود المشتركة مع سوريا”، مشددا على ضرورة التواصل بين الطرفين من أجل حل تلك المسألة.إلى ذلك أكد رفض العراق أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، مشددا على ضرورة صيانة استقلال القرار السوري وجدد التذكير بأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، لاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة.وكان وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري، أوضح يوم الثلاثاء الماضي، أنه لا يوجد تنسيق أمني مع الداخلية السورية حتى الآن.يذكر أنه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، عمدت السلطات العراقية إلى تشديد الأمن على الحدود مع سوريا، خوفا من تسلل عناصر من داعش أو مجموعات مسلحة متطرفة أخرى. لا سيما أن البلدين كانا عاشا تجربة تمدد داعش وسيطرته على مناطق واسعة عام 2014 في الدولتين الجارتين.