وزيرا الخارجية والنقل وأمين رئاسة الجمهورية يطلعون على أعمال الترميم بمطار صنعاء
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وتفقد عامر وقحيم وشرف الدين ومعهم نائب وزير النقل والأشغال - رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، مدرج إقلاع وهبوط الطائرات وصالات المسافرين، والطائرات المتضررة واستمعوا إلى شرح من مدير المطار خالد الشايف حول ما تم إنجازه من قبل الفرق الفنية والهندسية في أعمال الترميم.. مبينا أن الأعمال تشمل صيانة المدرج والمرسى وصالتي التشريفات وصالات الركاب.
وأوضح الشايف أن نسبة الإنجاز في بعض المرافق بلغت مراحل متقدمة، بفضل الجهود المتواصلة للفرق المتخصصة التي تعمل على مدار الساعة بهدف إعادة تشغيل المطار.
وخلال الزيارة أشاد وزير الخارجية والمغتربين بالدور المهم الذي تقوم به وزارة النقل والأشغال والجهات التابعة لها من أجل إعادة تشغيل المطار لتخفيف من معاناة المواطنين وبالأخص المرضى والطلاب والمغتربين اليمنيين.
وأكد أن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية ومنها مطار صنعاء الدولي يعد جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية شيكاغو 1944 بشأن الطيران المدني وقرارات منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
وأوضح أن وزارة الخارجية والمغتربين، تقوم بحملات دبلوماسية لفضح جرائم العدوان الصهيوني.
بدوره، أكد وزير النقل والأشغال العامة أن الوزارة ماضية في تطوير قطاع النقل بمختلف مجالاته، رغم محاولات العدوان تعطيل البنية التحتية الحيوية.
وقال: "كوادرنا الهندسية والفنية تعمل ليلاً ونهاراً لإعادة الجاهزية التشغيلية للمطار، وسيُعلن قريباً عن استقبال الرحلة العالقة في الأردن، كخطوة أولى نحو استئناف الحركة الجوية تدريجياً".
من جهته، نوه أمين عام رئاسة الجمهورية بالوتيرة العالية لتنفيذ أعمال الترميم.. مشيداً بالجهود الاستثنائية التي تبذل لإعادة الجاهزية التشغيلية للمطار.
وأكد أن ما تحقق في فترة وجيزة يعكس روح المسؤولية، والحرص على إيصال رسالة صمود من قلب مطار صنعاء إلى العالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري بالحديدة لتعزيز جاهزية الدفاع المدني الشعبي لمواجهة العدوان والكوارث
الثورة نت/ يحيى كرد
عقد في مربع مدينة الحديدة، اليوم الأثنين اللقاء التشاوري الموسع الأول لمنظومة الدفاع المدني الشعبي، برئاسة وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، لمناقشة مستوى الجاهزية واستعدادات المنظومة لمواجهة العدوان الصهيوني، والتعامل مع الكوارث الطبيعية مثل السيول والأمطار.
وخلال اللقاء، أكد وكيل أول المحافظة، مسؤول التعبئة العامة، أحمد مهدي البشري، أن منظومة الدفاع المدني الشعبي تمثل رافدا مهما للدفاع المدني الرسمي، وحاضنة للمشروع القرآني، وسنداً قوياً في مواجهة التحديات.
وأوضح أن تكامل الجهود بين الجانب الرسمي والشعبي يعزز القدرة على حماية المجتمع، وتقديم الإغاثة والمساندة للمتضررين من العدوان والكوارث، مشيراً إلى أن أبناء اليمن أثبتوا قدرتهم على الصمود، ووقوفهم إلى جانب المستضعفين، وفي مقدمتهم أبناء غزة.
وأشار البشري إلى أهمية التدريب المستمر وتنظيم فرق الطوارئ، وتجهيز المجاميع للاستجابة السريعة لأي مستجد، مؤكداً أن الاستعداد المعنوي والبدني هو جزء أساسي من الإعداد لمواجهة أي تهديد.
ولفت إلى أن التجربة أثبتت قدرة أبناء الساحل الغربي على اكتساب المهارات، ومنها الغوص والإنقاذ البحري، ما يجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع الحوادث في المناطق الساحلية.
ودعا البشري جميع المشاركين في اللقاء التشاوري إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، والتحشيد للفعالية المركزية للمحافظة التي ستقام يوم 12 ربيع الأول.
من جانبه، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، أن هذا اللقاء يعكس الوعي والمسؤولية الوطنية في مواجهة العدوان وأي طارئ، مشدداً على أن قيم اليمنيين وأخلاقهم المستمدة من سيرة الرسول الأعظم، صلى الله عليه وآله وسلم، هي الأساس في تلاحمهم وتكاتفهم.
وأشار إلى أن القيادة الثورية والسياسية لليمن تمثل نموذجاً فريداً في الصدق مع الله والشعب، وتجسد الرسالة الإنسانية التي جاء بها الإسلام.
كما أوضح مسؤول الدفاع المدني الشعبي، علي خماش، أن المنظومة تعمل وفق خطط ميدانية لتعزيز الجهوزية، وتنظيم العمل التطوعي، وتنسيق الجهود مع الجهات الرسمية لتقديم الدعم والإغاثة، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الأضرار في حال وقوع أي طارئ، مؤكداً أن هذه الخطوة هي بداية لتطوير العمل الميداني وتوسيع نطاقه.