مؤكدين البراءة من العملاء.. أبناء مديرية الرضمة بإب يعلنون النفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمانيون/ إب
أعلن أبناء مديرية الرضمة بمحافظة إب اليوم الاثنين ، النفير العام إسنادا لغزة والجاهزية التامة لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي، والتأكيد على ثبات الموقف الداعم لغزة.
وأكد المشاركون في لقاء قبلي بحضور المحافظ، عبدالواحد صلاح وعضو مجلس الشورى عبدالله الفرح ووكيل المحافظة راكان النقيب، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، ثبات موقفهم خلف قائد الثورة نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، ودفاعًا عن اليمن من أي اعتداء أو تصعيد من قبل العدو أو أدواتهم في المنطقة.
وعبر المشاركون في بيان صادر عن اللقاء، عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وثباته على الحق رغم الضغوطات والإغراءات الإقليمية والدولية.
وبارك العمليات النوعية التي ينفذها أبطال القوات المسلحة اليمنية، ردا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وردعا لعدوانه على اليمن أرضا وإنسانا.
وأشار إلى أن وقوف الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، نابعٌ من هوية إيمانية وواجب أخوي وإنساني لا يمكن أبداً التراجع عنه.
وأعلن المشاركون البراءة من كل خائن ثبت تورطه بخيانة وطنه والتخابر مع قوى العدوان، داعين كافة الاحرار إلى اليقظة لهؤلاء الخونة والإبلاغ عنهم وعلى الجهات المعنية التعامل معهم بحزم واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الخيانة العظمى.
وفي اللقاء القبلي أشاد محافظ إب ، بدور أبناء المحافظة في الانتصار لقضايا الوطن والأمة، مؤكدا أن إمعان العدو الأمريكي والإسرائيلي في ارتكاب المجاز والانتهاكات واستهداف المدنيين لن يُثني الشعب اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد أن الشعب اليمني ماض في خياراته الضاغطة على الكيان حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار، مؤكدا أن صمود الشعبين اليمني والفلسطيني كفيل بإحباط مخططات العدو وأن النصر آت لامحالة.
وأوضح المحافظ صلاح أن خروج أبناء الرضمة وبقية المديريات هو رسالة للأعداء بأن الشعب اليمني سيظل الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات وتفشل أمامها كل المخططات التي تسعى للنيل من اليمن وفلسطين.
بدوره أوضح مسؤول التعبئة بالمحافظة أن دعم الشعب الفلسطيني هو واجب ديني وإنساني، استجابةً لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد غلاب أهمية الاستمرار في التعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
يد المقاومة تطال الخونة.. تنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء للعدو الصهيوني في غزة
يمانيون |
نفّذت قوّة «رادع» التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مساء اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق عددٍ من العملاء المرتبطين بكيان العدو الصهيوني، بعد استكمال الإجراءات القانونية بحقهم، في مشهدٍ مهيب شهدته مدينة غزة وسط هتافاتٍ غاضبة وتكبيراتٍ تعلو من جموع المواطنين الذين احتشدوا لتأكيد دعمهم لخطوات المقاومة في حماية الجبهة الداخلية.
وأوضحت القوة في بيان لها أن عملية التنفيذ جاءت تتويجًا لحملة أمنية واسعة أطلقتها صباح اليوم، شملت عمليات ملاحقة وتمشيط في مختلف محافظات القطاع، أُوقف خلالها عشرات العناصر المتورطة في التعاون مع العدو أو في تشكيل ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون.
وأضاف البيان أن القوة الأمنية نجحت في السيطرة على بؤر الفوضى والمجموعات المتورطة في إطلاق النار على المدنيين والنازحين والمقاومين، مشيرة إلى أن عدداً من تلك العناصر اعترف بتلقي تمويلات وتوجيهات من جهات مرتبطة بالموساد ودوائر أمنية معادية للمقاومة الفلسطينية.
وفي وسط القطاع، تمكّنت الأجهزة الأمنية من اعتقال خلية مسلحة متورطة في استهداف مقاومين وأفراد أمن، بينما أُوقفت مجموعة أخرى في جنوب القطاع بعد ثبوت تورطها في التعاون مع ميليشيا مموّلة إماراتيًا ومسنودة صهيونيًا، ضمن مساعٍ لضرب الاستقرار الداخلي وإشاعة الفوضى خلال فترة الحرب.
وشدّدت قوّة “رادع” على أن المرحلة الراهنة تتطلّب الحزم الكامل ضد الخيانة، مؤكدةً أنها ماضية في اجتثاث العملاء والعصابات المسلحة التي تحاول استغلال الوضع الإنساني في القطاع، وأن “كل من يثبت تورطه في العمالة أو جرائم أمنية سيواجه العقوبة الرادعة وفق القانون الثوري للمقاومة”.
من جانبها، اعترفت وسائل إعلام صهيونية بأن أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس استعادت السيطرة الميدانية على القطاع بعد أشهر من الفوضى التي أعقبت العدوان، مشيرة إلى اختفاء الجماعات الممولة إماراتيًا والمدعومة من كيان الاحتلال، وبينها ما يسمى بـ”جماعة أبو شباب”، والتي كانت تسعى لإشعال اقتتال داخلي وتفكيك بنية المقاومة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن تنفيذ أحكام الإعدام ضد العملاء يمثّل رسالة حاسمة من المقاومة إلى العدو الصهيوني بأن حربه الأمنية الخفية لن تنجح في اختراق الجبهة الداخلية الفلسطينية، وأن منظومة الأمن الوطني في غزة استعادت زمام المبادرة بثقةٍ واقتدار.