يمانيون/ إب

أعلن أبناء مديرية الرضمة بمحافظة إب اليوم الاثنين ، النفير العام إسنادا لغزة والجاهزية التامة لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي، والتأكيد على ثبات الموقف الداعم لغزة.
وأكد المشاركون في لقاء قبلي بحضور المحافظ، عبدالواحد صلاح وعضو مجلس الشورى عبدالله الفرح ووكيل المحافظة راكان النقيب، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب، ثبات موقفهم خلف قائد الثورة نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، ودفاعًا عن اليمن من أي اعتداء أو تصعيد من قبل العدو أو أدواتهم في المنطقة.


وعبر المشاركون في بيان صادر عن اللقاء، عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وثباته على الحق رغم الضغوطات والإغراءات الإقليمية والدولية.
وبارك العمليات النوعية التي ينفذها أبطال القوات المسلحة اليمنية، ردا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وردعا لعدوانه على اليمن أرضا وإنسانا.
وأشار إلى أن وقوف الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، نابعٌ من هوية إيمانية وواجب أخوي وإنساني لا يمكن أبداً التراجع عنه.
وأعلن المشاركون البراءة من كل خائن ثبت تورطه بخيانة وطنه والتخابر مع قوى العدوان، داعين كافة الاحرار إلى اليقظة لهؤلاء الخونة والإبلاغ عنهم وعلى الجهات المعنية التعامل معهم بحزم واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الخيانة العظمى.
وفي اللقاء القبلي أشاد محافظ إب ، بدور أبناء المحافظة في الانتصار لقضايا الوطن والأمة، مؤكدا أن إمعان العدو الأمريكي والإسرائيلي في ارتكاب المجاز والانتهاكات واستهداف المدنيين لن يُثني الشعب اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد أن الشعب اليمني ماض في خياراته الضاغطة على الكيان حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار، مؤكدا أن صمود الشعبين اليمني والفلسطيني كفيل بإحباط مخططات العدو وأن النصر آت لامحالة.
وأوضح المحافظ صلاح أن خروج أبناء الرضمة وبقية المديريات هو رسالة للأعداء بأن الشعب اليمني سيظل الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات وتفشل أمامها كل المخططات التي تسعى للنيل من اليمن وفلسطين.
بدوره أوضح مسؤول التعبئة بالمحافظة أن دعم الشعب الفلسطيني هو واجب ديني وإنساني، استجابةً لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد غلاب أهمية الاستمرار في التعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

خريجو “طوفان الأقصى” في إب يتقدمون بمسيرين عسكريين ويؤكّدون الجهوزية الكاملة

يمانيون | إب
في مشهد مهيب يعكس تنامي الروح الوطنية واستعداد الشعب اليمني لخوض معركة التحرر إلى جانب قوى المقاومة، نفذ خريجو دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلتي الحوج العدني والحوج القبلي بمديرية المشنة في محافظة إب، اليوم، مسيرين شعبيين تطبيقيين عبّرا عن مستوى الجهوزية العالية التي بلغها المشاركون، سواء من حيث الانضباط العسكري أو الحافز التعبوي لمواجهة التحديات القادمة.

المشاركون في المسيرين أكدوا أنهم باتوا مؤهلين وجاهزين على المستوىين البدني والمعنوي، لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن القيادة الثورية والسياسية، مؤكدين أنهم على أتم الاستعداد للتحرك الفوري ضد أي تهديد يمس سيادة الوطن أو كرامة شعبه، في أي ساحة من ساحات المواجهة.

وشدد الخريجون على أن دورات التعبئة العامة لم تكن مجرد تدريبات عسكرية، بل محطة لإعادة بناء الوعي وتنمية روح المسؤولية الدينية والوطنية، وتجهيز جيل قادر على الإسناد والقتال في كل ميادين الشرف، إلى جانب أبطال القوات المسلحة، متى ما استدعت الحاجة.

ودعوا جميع الأحرار من أبناء الشعب اليمني، لا سيما فئة الشباب، إلى الانخراط في هذه الدورات، لما تمثله من أهمية بالغة في تأهيل المجتمع كليًا لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن، وتمكينه من ردع المعتدين وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد اليمن، أرضًا وإنسانًا.

وفي سياق حديثهم عن البعد القومي والإيماني لتحركهم، أكد الخريجون أن الموقف الثابت مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة ليس وليد اللحظة، بل هو موقف مبدئي أصيل لا تراجع عنه، وهو امتداد لهوية إيمانية وأخلاقية ترسخت في وجدان كل يمني حر.

كما أعلنوا استعدادهم الكامل للقتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية في ميادين المواجهة المباشرة، مشددين على أن منطلقهم في ذلك هو الإيمان والواجب الأخلاقي تجاه شعب يتعرض للإبادة منذ أكثر من 21 شهرًا تحت سمع العالم وبصره.

وفي تعبير واضح عن وحدة محور المقاومة، حيّا المشاركون العمليات الردعية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد مواقع عسكرية واستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، مؤكدين أن تلك الضربات مثلت تحوّلًا مفصليًا في ميزان الردع، وأثبتت أن الكيان الصهيوني لم يعد آمنًا في أي شبر من الأرض التي اغتصبها.

واعتبروا أن آثار هذه العمليات ستظل حاضرة في الوعي الصهيوني لسنوات، مشيرين إلى حجم الدمار والخسائر الفادحة التي لحقت بالكيان، ليس فقط على المستوى العسكري، بل في عمقه النفسي والاجتماعي والسياسي، وهو ما يسرّع من تفككه وانهياره المحتوم.

المسيران اللذان شهدا حضورًا جماهيريًا لافتًا، عكسا مدى الالتحام الشعبي بالمشروع التحرري المقاوم، وأكدا أن مديرية المشنة، كما سائر مديريات إب، باتت في طليعة الصفوف الجاهزة للدفاع عن اليمن، والمضي قدمًا في معركة تحرير فلسطين ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.

مقالات مشابهة

  • سقوط ضحيتين والأمن يتدخل .. القصة الكاملة لاشتعال مشاجرة مسلحة بين أبناء عمومة بسوهاج الجديدة
  • السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • الرئيس السيسي: الهجرة النبوية ستظل رمزا للاجتهاد والتضحية لنصرة الحق
  • الرئيس السيسي يهنيء أبناء الشعب المصري بمناسبة حلول العام الهجري
  • البخيتي: وقف إطلاق النار مع واشنطن لا يُبيح لها العدوان على غزة أو الصمت اليمني تجاهه
  • تدشين المرحلة الثامنة من دورات التعبئة في محافظة حجة
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • ندوة ثقافية في مديرية الصافية بذكرى الهجرة النبوية
  • خريجو “طوفان الأقصى” في إب يتقدمون بمسيرين عسكريين ويؤكّدون الجهوزية الكاملة
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني