اتصالات دمشق: استكمال نشر الخدمة الضوئية في العاصمة وتزويد مناطق اليرموك وحي تشرين بالخدمات الهاتفية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
تواصل الشركة السورية للاتصالات أعمالها في تخديم مناطق دمشق بكل ما يلزم، لتقديم خدمات المواطن بشكل أمثل، وسعياً منها لتوسيع نطاق انتشارها.
وفي خطوة منها لترميم النقص الحاصل بمراكز عمل المدينة، يعمل فرع اتصالات دمشق على التوسع في نشر الخدمة الضوئية ضمن مدينة دمشق، واستكمال تخديم منطقة مخيم اليرموك بالشبكة الرئيسية والفرعية، إضافة إلى تزويد منطقة حي تشرين بالخدمات الهاتفية.
وفي تصريح خاص لمراسلة سانا، أوضح مدير فرع اتصالات دمشق فهد الزّين أن أسباب التفاوت في توّفر البوّابات بين دمشق وريفها، نتيجة استقرار الأوضاع ضمن فرع المدينة، وعدم وجود أي توسع عمراني كبير به، في حين يعاني فرع ريف دمشق عدم الاستقرار واتساع المساحات والعديد من المناطق المدمرة، واختلاف السّعات الهاتفية بين المراكز الريفية ومراكز المدينة، إضافة إلى معاناة فرع ريف دمشق بعد عودة المهجرين إلى مناطقهم مؤخراً، الذي أدى إلى ازدياد الحاجة إلى تخديم الفرع بشكل أكبر.
وكشف الزين عن خطة لتركيب 84 ألف بوابة جديدة موزعة على مختلف المحافظات، مع التركيز على الأرياف، في حين تم تركيب أكثر من 5000 هاتف ثابت، وأكثر من 400 اشتراك ضوئي، وما يزيد على 1500 خدمة Iptv في وقت سابق.
وعن آلية الحصول على هاتف ثابت، بيّن الزّين أنه يتم عن طريق تقديم طلب اشتراك في المركز الهاتفي (مركز خدمة الزبائن) من قبل صاحب العلاقة أو وكيله القانوني، وفي حال توفر الإمكانية الفنية يتم التوقيع على العقد، مبيناً أن أجور الهاتف الثابت تبلغ 3100 ليرة سورية للاشتراك الشهري مع 150 مكالمة محلية مجانية شهرياً بمكالمة مدتها ثلاث دقائق، بالإضافة إلى 75 دقيقة قطرية مجانية شهرياً.
وعن رسوم التأمين للمشترك غير السوري، تابع الزّين: يبلغ رسم تأمين تركيب هاتف ثابت محجوب عن النداء الدولي فقط أو عن كل النداءات 45,000 ل.س، ورسم التأمين لدى تركيب هاتف ثابت 450,000 ل.س في حال الإبقاء على النداءات الهاتفية جميعها مفتوحة أو فتح النداء الدولي فقط، مع وجود خيار قبول كفيل كشرط الإعفاء من رسم التأمين في كلا الحالتين المذكورتين.
أما في حال إعادة الاشتراك لخط مُلغى مالياً، فأشار الزّين إلى أنه يتم عند طلب إعادة طلب الاشتراك لخط هاتف ملغى لأسباب مالية و أي أسباب أخرى، استيفاء أجر يعادل أجر التركيب الحالي أي 22,500 ل.س، كما سيتم لحظ العديد من المراكز الهاتفية في مدينة دمشق ببوابات الإنترنت.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ناشطة حقوقية: حملات التشويه لن تثني نساء عدن عن المطالبة بالخدمات الأساسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، أن الأزمات التي تعصف بمدينة عدن دفعت النساء للخروج بقوة للمطالبة بحقوقهن الأساسية، خاصة في مجالات الكهرباء والخدمات الضرورية.
وأوضحت أن هذه المطالب تعرضت لحملات تشويه وتسييس تهدف إلى استغلالها في الصراعات السياسية.
في تدوينة لها، أشارت الصراري إلى أن النساء في عدن أطلقن صرخة مدوية تطالب بحق أساسي يتلخص في توفير الكهرباء والخدمات الأساسية. لكنها حذرت من أن هذه المطالب المشروعة أصبحت هدفًا لحملات تسييس تسعى لتحويل قضايا إنسانية عادلة إلى أدوات للصراعات السياسية.
وأضافت أن الحديث عن الكهرباء والماء ليس مجرد ترف فكري، بل هو قضية حياة أو موت لأسر تعاني من أجل البقاء. واعتبرت أن محاولات تشويه نضال النساء ليست سوى استمرارية لأساليب قذرة تستهدف حقوق المعذبين لصالح أجندات سياسية لا تمت لمشكلاتهم بصلة.
وتحدثت الصراري عن أهمية الوعي الجمعي، مشيرة إلى أنه أصبح سلاحًا فعّالًا بيد المواطنين، لا سيما النساء. وأكدت على أن المطالبة بالحقوق ليست خيانة، بل مسؤولية وطنية، وأن الاستغلال السياسي بات مكشوفًا للجميع.
كما نبهت إلى أن بعض المكونات السياسية الجديدة تسعى لتقمص دور المنقذ، رغم أنها جزء من المشكلة، حيث تستورد أزمات لتشتيت انتباه المواطن عن جذور معاناته. وأكدت أن هذه القوى تحول الحقوق إلى سلعة سياسية تُستخدم في المساومة.
في ختام حديثها، دعت الصراري الجميع إلى أن يكونوا صوت الحق، مشددة على أن الشعب، وخاصة النساء، يكتبون فصلًا جديدًا من المقاومة السلمية. وأكدت أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الفساد، وأن الوحدة والتضامن بين مكونات المجتمع هما السبيل لمواجهة الاستغلال.
واختتمت نداءها بالتحفيز على دعم المحتجين وعدم السماح بسرقة جهودهم، داعية الجميع للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي استغلال لنضالهم من أجل حقوقهم.