فيلم "حجر أساس".. عدسة جديدة ترصد الحب في تفاصيل الحياة اليومية من طلاب إعلام عين شمس
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
فيلم "حجر أساس".. عدسة جديدة ترصد الحب في تفاصيل الحياة اليومية من طلاب إعلام عين شمس.
“حجر أساس”حب في التفاصيل الصغيرة رسالة إنسانية من قلب الواقع
يسعى الفيلم القصير "حجر أساس" إلى إعادة تعريف مفهوم الحب، ليس باعتباره حكرًا على المشاهد الرومانسية أو اللحظات الدرامية، بل كمشاعر يومية هادئة تعيش بيننا في صمت.
و تدور فكرة الفيلم حول تسليط الضوء على لحظات الحب الحقيقية التي نعيشها دون أن ننتبه لها، في البيت، بين الأصدقاء، أو حتى في علاقتنا بأنفسنا، ليؤكد أن الحب لا يحتاج إلى احتفال وصخب، بل إلى إدراك.
إقرأ أيضًا..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
قصة قريبة من الناس.. واقع يلامس القلوبجاء اختيار فكرة الفيلم من نبض الشارع، من الواقع الذي نعيشه جميعًا.
فوسط الزحام اليومي والضغوط المتزايدة، كثيرًا ما نغفل عن رؤية الجمال الكامن في المشاعر البسيطة التي تجمعنا.
يتناول الفيلم هذه الفكرة بأسلوب بسيط وغير متكلف، ليصل إلى قلوب المشاهدين بسهولة.
فبدلًا من اللجوء إلى قصص بعيدة عن واقع الجمهور، يقرّبهم الفيلم من أنفسهم، ويذكّرهم بأن الحب موجود في كل لحظة دفء، وكل كلمة طيبة، وكل نظرة حنان.
فيلم حجر أساس "حجر أساس".. عنوان يحمل دلالة عميقةحيث لم يكن اختيار اسم الفيلم عشوائيًا، بل جاء معبرًا عن عمق الفكرة.
فكما أن "الحجر الأساس" هو القاعدة التي يُبنى عليها أي صرح، فإن الحب هو الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات الإنسانية.
و هو ما يمنحنا القوة للاستمرار، وما يعيد إلينا الإحساس بالانتماء في أصعب اللحظات.
كما أن الفيلم يسرد هذه المعاني من خلال مشاهد رمزية تعكس الترابط الإنساني في أبسط صوره.
فيلم حجر أساس خلف الكواليس... تعرف على أبطال فيلم حجر أساس نورهان محمد أحمد. نهى خالد. تقى محمد. نورهان جمال. رحمة إسلام. فرح أحمد.كارين جورج. منة صابر.ميرهان وليد. شهد محمد. نوران محمد. نور عراقي.محمد خالد. مصطفى حسين. كريم السيد.تحت إشراف:
د/ نورهان حبيب.
د/ سارة محمد.
دعوة للتأمل والاحتفاء بالمشاعر الحقيقية"حجر أساس" ليس مجرد فيلم قصير، بل دعوة للتأمل في حياتنا اليومية، وللاحتفاء بالمشاعر الحقيقية التي تمنح الحياة معناها.
إنه تذكير بأن الحب لا يختبئ فقط في الكلمات الكبيرة، بل في النظرات الصامتة، وفي الأفعال الصغيرة التي تمر بنا كل يوم دون أن نلتفت لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع تخرج إعلام عين شمس حجر أساس طلاب إعلام عين شمس مشروع تخرج الطلاب الفيلم القصير فكرة الفيلم الحياة اليومية فيلم قصير حجر أساس
إقرأ أيضاً:
استهدفت خيمة نزوحهم الأخيرة .. إسرائيل تمسح عائلة كاملة من من سجل الحياة
#سواليف
في أرضٍ بلا جدران ولا سقف، انتهت حياة #عائلة كاملة ومسحت من #السجل_المدني دون سابق إنذار؛ جراء #غارة_إسرائيلية غادرة.
معتصم العلمي (33 عامًا)، زوجته ندى أبو شقرة (29 عامًا)، وطفلاهما محمد (4 سنوات) وكنان (3 سنوات)، استُشهدوا فجر أمس الأحد، داخل خيمتهم بعدما استهدفتهم طائرة حربية في مواصي #خان_يونس.
الشهيد #معتصم_العلمي وطفليه الشهيدين
لم تترك الغارة ركامًا… بل تركت فراغًا لا يملأه شيء، الخيمة التي احتمت بها العائلة هربًا من القصف، لم تكن تملك ما يحميهم إلا بعض القماش، وحلم صغير بالنجاة. لكن الموت جاء من فوق، وسلبهم دفعة واحدة.
مقالات ذات صلة إطلاق سراح عيدان ألكسندر.. هل انتهى زمن الوصاية الإسرائيلية؟ 2025/05/12عيون تحكي ما لا يقال
الحاج محمد العلمي، والد الشهيد معتصم، وقف وسط الناس في جنازة صامتة، وعيونه تحكي ما لا يُقال.
قال بصوت متقطّع لمراسلنا: “أنا ما قدرت أدفنهم لحالي، حسّيت إني بدفن روحي معهم. معتّصم كان قطعة مني، ندى كانت بنتي قبل ما تكون مرته، والولدين، كانوا نور البيت”.
وأضاف: “محمد كان ذكي، دايمًا يسألني: جدو، إحنا متى بنرجع على بيتنا؟ و’كان’، ما كان يفارق حضن أمه… اليوم راحوا وهيك ببساطة؟ هيك؟ بدون حتى كلمة وداع؟”.
بأي ذنب قتلوا؟
“بدي أفهم.. شو عملوا؟ بأي ذنب؟” “كنا مفكرين الخيمة أمان، بس طلعنا غلطانين، حتى الخيمة ما عاد إلها أمان”.
معتصم لم يكن سوى أب بسيط، نازح، يحاول أن يحمي أسرته في زمن لا يحمي أحدًا.
ندى كانت تداري وجعها بابتسامة، وتخفي دموعها عن طفليها. كانت تقول لجاراتها: “بدي ولادي يضلوا حاسين إنو في حياة… حتى لو إحنا بخيمة”، لكن الطائرة لم تنتظر أن ينام الصغار.
شقيقه أمين العلمي، قال باختناق: “أنا وصلت على صوت القصف، ركضت وأنا بدعي يكونوا عايشين، ما شفت إلا خيمة محروقة، ولعب أطفال محروقة، وصمت مرعب”.
الحاج محمد أنهى كلامه وهو يرتجف: “كنت أتمنى أموت مكانهم، الله ياخذني أنا ويتركهم. أنا كبير، هم لسه بداية عمرهم، مفيش إشي كافي لتعزيني فيهم.”
هذه ليست مجرد قصة، هذه نكبة مكتملة، أربعة شهداء، خيمة اختفت، ووالد واقف وسط الفراغ، يسأل العالم: من يعيد لي ابني؟ من يعيد لي حفيدي؟ من يعيد لي الحياة؟