فيلم "حجر أساس".. عدسة جديدة ترصد الحب في تفاصيل الحياة اليومية من طلاب إعلام عين شمس.

 

“حجر أساس”حب في التفاصيل الصغيرة رسالة إنسانية من قلب الواقع 

يسعى الفيلم القصير "حجر أساس" إلى إعادة تعريف مفهوم الحب، ليس باعتباره حكرًا على المشاهد الرومانسية أو اللحظات الدرامية، بل كمشاعر يومية هادئة تعيش بيننا في صمت.

 

و تدور فكرة الفيلم حول تسليط الضوء على لحظات الحب الحقيقية التي نعيشها دون أن ننتبه لها، في البيت، بين الأصدقاء، أو حتى في علاقتنا بأنفسنا، ليؤكد أن الحب لا يحتاج إلى احتفال وصخب، بل إلى إدراك. 

إقرأ أيضًا..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة

 قصة قريبة من الناس.. واقع يلامس القلوب

 جاء اختيار فكرة الفيلم من نبض الشارع، من الواقع الذي نعيشه جميعًا.

  فوسط الزحام اليومي والضغوط المتزايدة، كثيرًا ما نغفل عن رؤية الجمال الكامن في المشاعر البسيطة التي تجمعنا.  

يتناول الفيلم هذه الفكرة بأسلوب بسيط وغير متكلف، ليصل إلى قلوب المشاهدين بسهولة.

 فبدلًا من اللجوء إلى قصص بعيدة عن واقع الجمهور، يقرّبهم الفيلم من أنفسهم، ويذكّرهم بأن الحب موجود في كل لحظة دفء، وكل كلمة طيبة، وكل نظرة حنان. 

فيلم حجر أساس "حجر أساس".. عنوان يحمل دلالة عميقة 

حيث لم يكن اختيار اسم الفيلم عشوائيًا، بل جاء معبرًا عن عمق الفكرة. 

فكما أن "الحجر الأساس" هو القاعدة التي يُبنى عليها أي صرح، فإن الحب هو الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات الإنسانية.  

و هو ما يمنحنا القوة للاستمرار، وما يعيد إلينا الإحساس بالانتماء في أصعب اللحظات.

 كما أن الفيلم يسرد هذه المعاني من خلال مشاهد رمزية تعكس الترابط الإنساني في أبسط صوره.

فيلم حجر أساس  خلف الكواليس... تعرف على أبطال فيلم حجر أساس نورهان محمد أحمد. نهى خالد. تقى محمد. نورهان جمال. رحمة إسلام. فرح أحمد.كارين جورج. منة صابر.ميرهان وليد. شهد محمد. نوران محمد. نور عراقي.محمد خالد. مصطفى حسين. كريم السيد.

 تحت إشراف:

 د/ نورهان حبيب.  

د/ سارة محمد.

 دعوة للتأمل والاحتفاء بالمشاعر الحقيقية 

"حجر أساس" ليس مجرد فيلم قصير، بل دعوة للتأمل في حياتنا اليومية، وللاحتفاء بالمشاعر الحقيقية التي تمنح الحياة معناها.

  إنه تذكير بأن الحب لا يختبئ فقط في الكلمات الكبيرة، بل في النظرات الصامتة، وفي الأفعال الصغيرة التي تمر بنا كل يوم دون أن نلتفت لها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشروع تخرج إعلام عين شمس حجر أساس طلاب إعلام عين شمس مشروع تخرج الطلاب الفيلم القصير فكرة الفيلم الحياة اليومية فيلم قصير حجر أساس

إقرأ أيضاً:

سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل جديدة حول كمين خان يونس

#سواليف

“صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل #الجنود في #معارك #خان_يونس” هكذا تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق #هرتسوغ عن #الكمين الذي نصبته #المقاومة_الفلسطينية لجيش #الاحتلال في #خان_يونس أمس الثلاثاء، وأدى إلى #مقتل ضابط و6 جنود.

وانطلق هرتسوغ من وصف الكمين إلى وصف الوضع الميداني في غزة مؤكدا أنه ” #وضع_صعب و #المعارك_ضارية والعبء لا يحتمل”.

أما زعيم المعارضة يائير لبيد فقال إنه “صباح صعب للغاية و #كارثة_كبرى أمس أودت بحياة سبعة من مقاتلينا جنوب قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة ترامب: إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة ولدينا اخبار جيدة عن غزة 2025/06/25

هذا عن الساسة، فماذا عن وصف ما حدث وفق ما أقرّ به الإعلام الإسرائيلي حتى الآن؟

إذاعة جيش الاحتلال تحدثت عن تلقي أول بلاغ عن الكمين في الخامسة والنصف من مساء أمس بالتوقيت المحلي، بشأن ناقلة جنود مدرعة من نوع “بوما” تابعة لقوات الهندسة القتاليّة، وقد اشتعلت فيها النيران.

وتستطرد الإذاعة لتشير إلى أن التحقيق الأولي يوضح أن مقاومًا فلسطينيا واحدًا اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة التي انفجرت مما أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل.

باءت بالفشل

“تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلوا جهودًا لإطفاء ناقلة الجنود المشتعلة” هكذا تضيف إذاعة جيش الاحتلال قبل أن تشير إلى أن ذلك لم يكن مجديا، ولذلك تم إحضار جرافة من نوع “دي 9” (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.

وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.

ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.

واختتمت إذاعة جيش الاحتلال سرد تفاصيل الكمين، موضحة أن مهمة تحديد هوية الجنود القتلى استمرت ساعات طويلة. وبعد عملية التعرف على الجثث، تم إبلاغ عائلات القتلى الليلة الماضية.

أصعب الأحداث

صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تحدثت أيضا عن الكمين، ونقلت عن التحقيق الأولي أن الناقلة احترقت بمن فيها من جنود وأن الجيش استغرق ساعات طويلة للتعرف على هوياتهم عقب الحادثة، وأن مروحيات الإجلاء عادت فارغة للقواعد بعدما اضطر الجيش لنقل ناقلة الجند بمن فيها إلى داخل إسرائيل.

كما ذكرت الصحيفة أن الجيش لم يعثر على المقاتلين الذين زرعوا العبوة الناسفة حتى صباح اليوم، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى أن معارك ضارية وقعت بالمكان وأن مقاومين فلسطينيين استهدفوا قوة الإنقاذ.

وقد جرى الحديث -في وسائل الإعلام الإسرائيلية- عن إصابة 16 جنديا آخرين، فيما تم وصفه بـ”أصعب الأحداث التي تعرض لها الجيش خلال الأشهر الأخيرة”.

أما على جانب المقاومة التي تواصل التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر أكثر من 600 يوم، فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا باستهداف قوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في خان يونس.
يوم بائس من أيام الغزاة

الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة وصف ما جرى بأنه “يوم بائس من أيام الغزاة” بينما اهتم المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زيادة بالإشارة على أن ناقلة الجند المدرعة “بوما” هي إحدى أقدم وأثقل المركبات القتالية المدرعة المستخدمة ضمن وحدات سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح زياد أن هذه المركبة تحمل طاقمًا يصل إلى 8 جنود مجهزين تجهيزًا قتاليًا كاملًا، كما أنها مزوّدة بأنظمة هندسية متقدمة تُستخدم في تفكيك الألغام، ونسف العوائق، وتنفيذ أعمال الهدم الميداني.

وقد جاء هذا الحادث بالتزامن مع توقف المواجهة الإيرانية الإسرائيلية وحديث جيش الاحتلال عن العودة للتركيز على قطاع غزة الذي يشن عليه حملة إبادة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يؤكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة أمام القوة العاتية وتقف وحدها أمام أحد أقوى الجيوش في المنطقة.

إستراتيجية الكمائن

وتعد الكمائن من أبرز الوسائل والتكتيكات التي تعتمدها المقاومة” لا كأعمال “محدودة” بل أداة مركزية لإعادة تعريف منطق الحرب، وذلك وفق الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي الذي أكد أن الكمائن تحمل رسالة مزدوجة:

رسالة عسكرية: بأن جيش الاحتلال لم يعد قادرًا على التحرك الآمن حتى في المناطق التي يدعي السيطرة عليها.
رسالة سياسية: بأن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة والهجوم والاحتفاظ بزمام المبادرة، رغم شراسة العدوان.

ووفقا للكاتب نفسه، فإن إستراتيجية الكمائن التي تستخدمها المقاومة ليست تكتيكاً ظرفياً، وإنما هي جزء من رؤية أوسع تقوم على تحويل كل عملية توغل إسرائيلية إلى استنزاف عبر ما يلي:

خسائر بشرية مستمرة: ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
تآكل القدرة القتالية: مع استمرار الإصابات والانهاك، تضطر قيادة الجيش إلى تدوير القوات، مما يضعف جاهزيتها.
ضغط داخلي متصاعد: تتعالى أصوات ذوي الجنود في الداخل الإسرائيلي مطالبين بوقف الحرب بأي ثمن.
كلفة سياسية دولية: مع كل مجزرة جديدة، ومع كل صورة لجندي إسرائيلي يسقط في غزة، تزداد عزلة إسرائيل عالميًا، حتى بين أقرب حلفائها.


مقالات مشابهة

  • ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغون تفاصيل جديدة
  • مدحت شلبي يكشف تفاصيل جديدة في ملف رحيل وسام أبو علي عن الأهلي
  • الحب في زمن التوباكو (14)
  • الذكاء الاصطناعي مستشار الحياة.. كيف سيغير مستقبل قراراتنا اليومية؟
  • وحش جديد من هواوي.. إليك تفاصيل هاتف Pura 80 Ultra
  • مفاجأة.. 3 صفقات جديدة تقترب من الأهلي |تفاصيل
  • سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل جديدة حول كمين خان يونس
  • 4 صفقات جديدة في الأهلي بعد الخروج المبكر من كأس العالم للأندية|تفاصيل
  • تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
  • الجامع الأزهر: الهجرة من الباطل أساس نصر الأمة وصلاح المجتمع