وكالات أنباء "ممنوعة" من مرافقة ترامب بجولة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعربت المجموعة الممثلة للصحفيين العاملين في البيت الأبيض، الإثنين، عن انزعاجها من قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع أي مراسلين من وكالات الأنباء العالمية من مرافقة الرئيس على متن طائرة "آير فورس وان" خلال رحلته إلى الشرق الأوسط.
ولم يكن هناك أي مراسل من وكالات "أسوشيتد برس" أو "بلومبرغ" أو "رويترز" على متن الطائرة، التي اعتاد الرؤساء من خلالها التحدث إلى الصحفيين المرافقين لهم.
وقالت رابطة مراسلي البيت الأبيض في بيان: "تقاريرهم تُوزع بسرعة على آلاف من وسائل الإعلام وملايين القراء حول العالم يوميا، ما يضمن وصولا متكافئا إلى تغطية الرئاسة للجميع".
وأضافت: "هذا التغيير يُعد إساءة لكل أميركي له الحق في معرفة ما يفعله أعلى مسؤول منتخب في البلاد، بأسرع وقت ممكن".
ويخوض البيت الأبيض نزاعا قانونيا مع وكالة "أسوشيتد برس" منذ أن تم منعها من تغطية بعض الفعاليات "المحدودة" بعدما رفضت الامتثال لأمر تنفيذي أصدره ترامب يقضي بتغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسوشيتد برس بلومبرغ رويترز رابطة مراسلي البيت الأبيض وسائل الإعلام البيت الأبيض أسوشيتد برس بلومبرغ رويترز أسوشيتد برس بلومبرغ رويترز رابطة مراسلي البيت الأبيض وسائل الإعلام البيت الأبيض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أكد بحثه ملفات إستراتيجية.. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية ويلتقي قادة الخليج بالرياض
البلاد – جدة
تتجه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض، التي ستشهد خلال الأسبوع الجاري زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار جولة خارجية؛ تشمل السعودية والإمارات وقطر- بحسب ما أعلن البيت الأبيض- الذي حدّد الفترة من 13 إلى 16 مايو موعدًا للزيارة.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، ستكون الرياض المحطة الأولى في جولة ترامب؛ تأكيدًا لمكانة المملكة كشريك إستراتيجي محوري في المنطقة، ومؤشرًا واضحًا على متانة العلاقات الثنائية، التي تعود لعقود طويلة بين واشنطن والرياض. وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من سبع سنوات على زيارة ترامب الأولى إلى المملكة في عام 2017، التي شكلت حينها منعطفًا في التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين.
وأشار موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى أن الرياض ستحتضن قمة خليجية– أمريكية، يحضرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيبحث الرئيس ترامب مع الزعماء الخليجيين ملفات إستراتيجية؛ من أبرزها الأمن الإقليمي، وتنسيق السياسات تجاه القضايا الساخنة في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وإيران. كما ستتناول القمة ملفات اقتصادية حيوية؛ في مقدمتها زيادة الاستثمارات المتبادلة، والتعاون في قطاع الطاقة، وصفقات الأسلحة، بالإضافة إلى مجالات الابتكار والتقنية، خاصة الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى السعودية لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال.
ومن المنتظر أن تشهد زيارة ترامب توقيع اتفاقيات جديدة، تعزز مسار التعاون الثنائي بين السعودية والولايات المتحدة، في وقت يتجه فيه البلدان إلى توسيع نطاق الشراكة ليشمل ملفات المستقبل، بما في ذلك التحول الرقمي والتنمية المستدامة.