موسم الخوخ اليمني يبدأ بوفرة كبيرة ومذاق متميز
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بدأ موسم حصاد الخوخ في اليمن، مُعلنًا عن وفرة في الإنتاج تزين الأسواق المحلية، وإلى جانب المذاق الرائع، تحمل هذا الفاكهة الصيفية فوائد صحية متعددة.
وتمتد فترة نضوج الخوخ في اليمن عادةً من منتصف مايو إلى نهاية سبتمبر، وإن كان ذلك يختلف تبعًا للظروف المناخية لكل منطقة.
ويتميز الخوخ اليمني، بتوفره في الأسواق بعد شهر من قطافه، أي بعد تقديمه للمستهلك ناضجًا دون استخدام مواد كيميائية للحفظ.
ويُعد الخوخ اليمني “الفرسك” مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا، بالإضافة إلى قدرته على تخفيف القلق والإمساك.
كما يساهم في دعم صحة العظام، وتقليل ضغط الدم، وتعزيز المناعة، وترطيب البشرة.
وأوضحت الدكتورة عبير المثيل، أخصائية التغذية الطبية، أن الخوخ اليمني يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتنظيم ضغط الدم.
في حين يساعد على تحسين صحة المناعة، وتخفيف التوتر، وترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف.
وتنتشر زراعة الخوخ في مناطق يمنية عديدة، حيث يثمر بأشكال وأحجام متنوعة، ووفقًا للتقديرات، تنتج اليمن ما يقرب من 26 ألف طن من الخوخ على مساحة تزيد على 6 آلاف هكتار.
ويحتل نوعان من الخوخ اليمني الصدارة من حيث الجودة والمذاق: “فرسك السوادية” الأبيض، الذي يتميز بطعمه اللذيذ وشكله المميز.
بينما يزرع في محافظة البيضاء، مديرية السوادية، ويتميز بمذاقه الحلو.
أما النوع الثاني فهو “فرسك حميري بني حشيش”، وله مذاق شبيه بالعسل.
ويُعتبر الخوخ فاكهة صيفية تنمو في المناخ المعتدل، وتتبع شجرة الخوخ عائلة فاكهة الورد وتحتوي على فيتامين أ، ويمكن تناوله طازجًا أو مجففًا أو معلبًا.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الخوخ في بداية الموسم، حيث يتراوح سعر الكيلو بين 500 و800 ريال يمني، إلا أنه من المتوقع أن تنخفض الأسعار مع مرور الوقت.
وبعد انقضاء فترة الحصاد الأولى، سيشهد السوق انخفاضًا في الأسعار، ويتميز الخوخ اليمني، وخاصةً “الفرسك”، بأصناف عدة تختلف في الحجم والجودة.
ويُعتبر “الشامي” من أفضل الأنواع، ويُصدر إلى دول الجوار نظرًا لقدرته على التحمل.
في حين يأتي “الخلاصي” في المرتبة الثانية من حيث الجودة، وهو لذيذ الطعم ولكنه لا يدوم طويلاً.
وتُعد محمية خربة سعوان في بني حشيش بصنعاء، من أبرز المناطق المنتجة للخوخ، حيث تضم مزارع واسعة تضم أكثر من 100 ألف شجرة خوخ متنوعة.
.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
جامعة بورسعيد تفتح آفاقًا جديدة لطلابها عبر ملتقى رياضي علمي متميز | تفاصيل
أطلقت كلية العلوم الرياضية بجامعة بورسعيد فعاليات "الملتقى الطلابي الثاني"، في تظاهرة رياضية وأكاديمية جمعت بين التألق الطلابي والإشراف العلمي المتميز، بحضور لافت من قيادات الجامعة ونخبة من الأساتذة والضيوف الكرام.
أُقيم الملتقى تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، ومتابعة الأستاذ الدكتور أحمد عبد القادر، عميد كلية العلوم الرياضية، وإشراف رئيس قسم التدريب الرياضي، الأستاذ الدكتور أحمد عبد الجيد، حيث جاء الملتقى كمنصة حقيقية تهدف إلى تعزيز المهارات الرياضية وتبادل الخبرات، بما يُسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي وتأهيله علميًا وعمليًا.
جامعة بورسعيد تطلق "الملتقى الطلابي الثاني" بكلية العلوم الرياضية
وعبّر عميد الكلية، الأستاذ الدكتور أحمد عبد القادر، خلال كلمته في افتتاح الملتقى، عن فخره بما قدمه الطلاب من تنظيم متميز وطاقة إبداعية تعكس مستوى الكلية وروح التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وشهد الملتقى حضورًا مميزًا لكل من: الأستاذ الدكتور جلال سالم، نائب رئيس الجامعة السابق، والأستاذ الدكتور عادل رمضان، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور إيهاب عبد البصير، وكيل الكلية للدراسات العليا، إلى جانب لفيف من علماء التدريب الرياضي وعلوم الحركة، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الأقسام العلمية، ما أضفى على الحدث طابعًا علميًا راقيًا وتجربة تعليمية مُلهمة.
وأظهر الملتقى المستوى التطبيقي العالي لدى الطلاب، وناقش أبرز القضايا في مجالات التدريب وعلوم الحركة، كما عزّز روح الفريق والعمل الجماعي.
وأكد رئيس قسم التدريب الرياضي أن الملتقى ليس مجرد حدث رياضي، بل هو فرصة لبناء المهارات، وصقل المواهب، وتمهيد الطريق لجيل جديد من المحترفين القادرين على قيادة مستقبل الرياضة في مصر.
وأشار المشاركون إلى أن الملتقى يمثل فرصة ذهبية لتطبيق المعرفة الأكاديمية على أرض الواقع، مما يعزز جاهزيتهم لخوض التحديات في سوق العمل الرياضي المحلي والدولي.