عُمان تحتفل بـ25 عامًا على الانضمام لـ"منظمة التجارة"
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان أمس بمرور 25 عامًا على انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، والذي وقع في نوفمبر 2000؛ وذلك على هامش استضافتها لأعمال الدورة الثالثة عشرة من "الملتقى الصيني حول الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية"؛ بمشاركة دولية جمعت نخبة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والخبراء، بتنظيم مشترك بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الخارجية، ومنظمة التجارة العالمية، وحكومة جمهورية الصين الشعبية.
وخلال الاحتفال، استعرضت سلطنة عُمان أبرز ملامح تجربتها في الاستفادة من عضويتها في المنظمة لتحديث اقتصادها الوطني وتطوير بيئة الأعمال وإعادة هيكلة منظومتها القانونية والتجارية بما يتماشى مع المعايير العالمية، وأكدت سلطنة عُمان التزامها الراسخ بمبادئ النظام التجاري المتعدد الأطراف ودورها الفاعل في دعم استقراره وتوسيع قاعدة الانضمام إليه.
وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة إن مرور 25 عامًا على انضمام سلطنة عُمان إلى منظمة التجارة العالمية يُشكِّل محطة مهمة، نستذكر من خلالها ما تحقق من إنجازات في مسيرة تطوير الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنافسيته، وتكامل سلطنة عُمان مع الاقتصاد العالمي. وأضاف: "لقد مكّن الانضمام سلطنة عُمان من إجراء إصلاحات هيكلية شاملة في بيئة الأعمال، ومواءمة التشريعات والسياسات التجارية مع المعايير الدولية؛ بما أسهم في تعزيز ثقة المستثمرين وترسيخ موقع سلطنة عُمان كشريك تجاري ملتزم ومنفتح على العالم".
وأوضح سعادته أن سلطنة عُمان، ومنذ انضمامها إلى المنظمة، تبنّت نهجًا مُتوازنًا يجمع بين مصالحها الوطنية والتزاماتها الدولية، وعملت باستمرار على دعم النظام التجاري المتعدد الأطراف، إيمانًا منها بأن التجارة الحرة والعادلة تمثل محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد مسن التزام سلطنة عُمان الراسخ بمواصلة مسيرة الإصلاح والانفتاح، والعمل على دعم الدول النامية، وتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي؛ بما يعزز من فرص التنمية المشتركة ويخدم مبادئ العدالة التجارية والتنمية الشاملة التي تنادي بها المنظمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 1.2 مليون شخص يفقدون حياتهم على الطرق سنوياً
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم يبريسوس، أن 1.2 مليون شخص يفقدون حياتهم على الطرق سنوياً، وأكثر من ربع هذا العدد يموتون أثناء السير أو ركوب الدراجات.. ومع ذلك، لا توجد مسارات للدراجات إلا في 0.2% من شبكات الطرق في جميع أنحاء العالم، وتفتقر مجتمعات عديدة إلى المتطلبات الأساسية، مثل الأرصفة أو معابر المشاة الآمنة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، قال الدكتور تيدروس أدهانوم يبريسوس إن السير وركوب الدراجات يحسّنان الصحة ويجعلان المدن أكثر استدامة. فكل خطوة نخطوها سيرا على الأقدام وكل رحلة نقطعها بالدراجة تساعدان على الحد من الازدحام وتلوث الهواء والأمراض، ولكن علينا أن نجعل السير وركوب الدراجات ممارسات آمنة، حتى تتزايد أعداد الناس الذين يفضلون مثل هذه الخيارات الأكثر حفظا للصحة ومراعاة للبيئة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هذه الدعوة لتحسين مسارات الطرق، تتزامن مع بدء فعاليات أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق في جميع أنحاء العالم والذي يركز هذا العام على جعل السير وركوب الدراجات آمنين.
وبهذه المناسبة، أطلقت منظمة الصحة العالمية مجموعة أدوات جديدة تهدف من خلالها إلى مساعدة الحكومات على تعزيز التنقل النشط، بجعله أكثر أمانا. وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من فوائد السير وركوب الدراجات، إلا أن السياسات الوطنية التي تشجعهما لا تتوافر إلا في أقل من ثلث البلدان.. ولذلك، تهدف مجموعة الأدوات الجديدة التي أصدرتها المنظمة إلى سد تلك الفجوة من خلال توفير إرشادات عملية مسندة بالبيانات لراسمي السياسات، والقائمين على تخطيط المدن، والمدافعين عن الصحة، ومنظمات المجتمع المدني.
وتدعو مجموعة الأدوات التي أصدرتها الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات جريئة، ولا سيما الآتي: دمج السير وركوب الدراجات في سياسات النقل والصحة والبيئة والتعليم، إنشاء بنية تحتية آمنة، مثل الأرصفة والمعابر وحارات الدراجات المحمية، تحديد وتطبيق حدود سرعة أكثر أمانا بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، تعزيز الاستخدام الآمن للطرق من خلال حملات توعية الجماهير وتغيير سلوكياتهم، استخدام الحوافز المالية لتشجيع التنقل النشط. التحالف العالمي من أجل السلامة على الطرق.
ومن المقرر أن تنضم منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع، إلى مئات المنظمات والحكومات في جميع أنحاء العالم للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن السلامة على الطرق. ويعمل التحالف العالمي للمنظمات غير الحكومية من أجل السلامة على الطرق على حشد أكثر من 400 منظمة عضو في 100 بلد لدعم الحملة.
بدوره، قال مدير إدارة المحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية إتيان كروج، إنه من الضروري أن نجعل وسيلة النقل الأكثر طبيعية لدينا أكثر أمانا. فهذا أمر بالغ الأهمية لسلامة الطرق، ولكن أيضا للصحة والإنصاف والمناخ.
ودعا إتيان كروج، جميع القطاعات - النقل والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات إلى جعل السير وركوب الدراجات آمنين وفي متناول الجميع.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: خفض معدلات التدخين بمقدار 30% بكل دولة بحلول 2030
الصحة العالمية: الأطفال في غزة يموتون جوعى ولا يسمح لنا بإدخال المساعدات