اندلعت اشتباكات عنيفة في مناطق متفرقة من العاصمة الليبية طرابلس مساء الأحد، عقب الإعلان عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي، المعروف باسم “غنيوة”، وعدد من مرافقيه خلال تبادل لإطلاق النار جنوبي المدينة، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية.

التغيير ــ وكالات

وأفادت المصادر ذاتها أن عملية اغتيال الككلي وقعت أمام معسكر التكبالي في منطقة صلاح الدين، ما أشعل مواجهات مسلحة، خاصة في محيط مقر جهاز دعم الاستقرار بمنطقة الدريبي.


وشهدت مناطق متفرقة من المدينة دوي إطلاق نار كثيف، في مشهد أثار الذعر بين السكان.

في سياق متصل، أعلنت سلطات مطار معيتيقة اتخاذ إجراءات احترازية تحسباً لأي تطورات أمنية مفاجئة، فيما تم تحويل مسار عدد من الرحلات الجوية إلى مطار مصراتة.

من جانبها، رفعت فرق الإسعاف والطوارئ في طرابلس حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، داعية جميع الفروع المحيطة بالمدينة إلى تقديم الدعم اللازم، في وقت دعت فيه السلطات المواطنين إلى التزام منازلهم حفاظاً على سلامتهم.

ولم تصدر السلطات الرسمية حتى اللحظة بياناً يوضح تفاصيل العملية أو يحدد هوية الجهة المسؤولة عن اغتيال الككلي، وسط استمرار حالة من القلق والترقب في أوساط السكان.

من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية الليبية بيانا عاجلا، دعت فيه المواطنين إلى التزام منازلهم حفاظًا على سلامتهم.

وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابلس رفع حالة التأهب القصوى، داعيًا جميع الفروع المحيطة بالمدينة إلى تقديم الدعم والإسناد لفرق الطوارئ داخل طرابلس لمواجهة أي تطورات محتملة.

وتأتي هذه التطورات وسط حالة من القلق الشعبي والمراقبة الحذرة لأي تصعيد أمني إضافي، في وقت لم تصدر فيه الجهات الرسمية حتى الآن تفاصيل دقيقة بشأن ملابسات مقتل الككلي أو الجهة المسؤولة.
واندلعت المواجهات المسلّحة رغم تحذيرات أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، دعت فيها الأطراف الليبية، إلى تجنبّ استخدام القوّة في حلّ النزاع، ووقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.

وجاءت الاشتباكات بعد أيام من تحشيدات وتحركات عسكرية لمليشيات تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز الدعم والاستقرار والقوة المشتركة مصراتة.

الوسوماشتباكات اغتيال الككلي التأهب القصوى طرابلس ليبيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اشتباكات التأهب القصوى طرابلس ليبيا

إقرأ أيضاً:

رئيس مدغشقر يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال

قال رئيس مدغشقر أندريه راجولينا الإثنين إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال" و أكد على "احترام الدستور"، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.

يوم رائع أخيرا.. زعيم ديمقراطي يشيد بـ ترامب واتفاق شرم الشيخ للسلاملاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام.. السفارة البريطانية توجه الشكر للرئيس السيسي

وفي خطاب بثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" 

وأضاف راجولينا أن "السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور"، رافضا تلبية دعوات تطالبه بالتنحي تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.

ووفق إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي"، استقلّ راجولينا الأحد "طائرة عسكرية فرنسية متجهة إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته".

طباعة شارك رئيس مدغشقر عسكريين الدستور تظاهرات

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. الحدود القصوى ورسوم التحويل على تطبيق إنستا باي بعد قرار البنك المركزي
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل محاولة اغتيال أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان
  • رئيس مدغشقر يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال
  • النائب العام يأمر بحبس مسؤول مستودع جنزور النفطي ومدير المراجعة الداخلية في شركة البريقة بتهمة الفساد
  • مقتل عائلة كاملة ونجاة مسؤول محلي من محاولة اغتيال في البصرة والديوانية
  • الأجواء معتدلة على أغلب المناطق مع ارتفاع بدرجات الحرارة بالشمال
  • الرعاية الصحية: رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات جنوب سيناء قبل قمة شرم الشيخ
  • الفاشر تشتعل مجدداً... الجيش السوداني يصد أعنف هجوم ونداءات استغاثة لإنقاذ المدنيين من الجوع
  • انتشال 61 جثة لمهاجرين غير نظاميين في سواحل ليبيا
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس