جامعة طرابلس: تعليق الدراسة والامتحانات والعمل الإداري حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلنت رئاسة جامعة طرابلس الليبية، في بيان رسمي صدر مساء الاثنين، عن إيقاف الدراسة وتعليق الامتحانات والعمل الإداري في جميع كليات وإدارات ومكاتب الجامعة حتى إشعار آخر، وذلك بسبب التوترات الأمنية المتصاعدة في العاصمة طرابلس .
جاء هذا القرار في أعقاب اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات مسلحة في العاصمة، إثر مقتل عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، مساء الإثنين داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية.
وشهدت مناطق عدة في طرابلس، بما في ذلك تاجوراء وأبو سليم، مواجهات مسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى نزوح عدد كبير من السكان.
بعد مقتل غنيوة.. الأمم المتحدة تحذّر من جرائم حرب وتهديد بانهيار أمني شامل
توتر أمني في طرابلس عقب أنباء عن مقتل عبدالغني الككلي غنيوة
تجاهلت المجموعات المسلحة تعليمات المجلس الرئاسي الليبي بالعودة إلى الثكنات، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني في المدينة.
ورصدت تقارير إعلامية دخول قوات أمنية مشتركة إلى المناطق المتوترة في محاولة لفض النزاع، إلا أن الاشتباكات استمرت، مما دفع جامعة طرابلس إلى تعليق الدراسة والامتحانات، وأصدر مركز طب الطوارئ والدعم تحذيرات للمواطنين بالابتعاد عن مناطق الاشتباكات .
تأتي هذه التطورات في ظل صراع مستمر على النفوذ بين المجموعات المسلحة في طرابلس، حيث تسعى كل فئة إلى فرض سيطرتها على مناطق استراتيجية في العاصمة. وتحذر بعثة الأمم المتحدة من أن استمرار هذه الأعمال العدائية يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار في ليبيا، داعية إلى ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طرابلس الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة عنيفة غنيوة عبد الغني الككلي تاجوراء أبو سليم المجموعات المسلحة جامعة طرابلس
إقرأ أيضاً:
دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature Human Behaviour أن السعادة ليست حالة موحدة أو ذات تعريف ثابت، بل هي مفهوم فردي للغاية يختلف من شخص إلى آخر، ويتأثر بعدة أبعاد، منها الدخل والعمل والعلاقات، أو ببساطة الحالة النفسية الداخلية للفرد.
الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات 40,074 شخصًا من خمس دول على مدى 33 عامًا، أظهرت أن الناس ينقسمون إلى مجموعات متساوية تقريبًا من حيث مصادر سعادتهم. فبينما يعتمد البعض على الظروف الخارجية كالدخل والعمل والسكن (بنسبة تراوحت بين 41.4% إلى 50.8%)، يستمد آخرون سعادتهم من الداخل، أي من استقرارهم النفسي ورضاهم الذاتي. كما رُصدت فئة ثالثة أظهرت تفاعلاً ثنائياً بين الداخل والخارج، فيما لم تنطبق أي من النماذج على بعض المشاركين.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، إيموري بيك، الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا، إن النتائج تعزز مفهوم “السعادة الفردية”، أي أن ما يُسعد شخصًا ما قد لا يكون له أي تأثير على آخر، حتى لو كانت ظروفهما متشابهة كالدخل أو مكان السكن.
وأكدت بيك أن هذا الفهم الجديد قد يُغيّر طريقة تصميم السياسات العامة والعلاج النفسي، فالحلول الجماعية أو الموحدة قد لا تكون فعالة للجميع، مما يستدعي النظر إلى السعادة باعتبارها تجربة فريدة وشخصية تتشكل من خلال سمات الفرد وتجربته الحياتية.