مغنية شهيرة تفجّر الجدل في تركيا بعد دعمها لهتافات معادية لأردوغان
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
في مشهد غير متوقع، تحوّل حفل غنائي للمغنية التركية الشهيرة سرتاب أرينر -الفائزة السابقة في مسابقة يوروفيجن- إلى ساحة نقاش سياسي مشحونة، بعد تفاعلها مع هتافات مناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مشاركتها في مهرجان الربيع بجامعة بيلكنت في أنقرة، يوم 10 مايو 2025.
“من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”
خلال أداء أرينر على المسرح، تعالت من الجمهور هتافات سياسية رافضة للرئيس، أبرزها الشعار المعروف: “من لا يقفز فهو من أنصار أردوغان”.
انقسام على منصات التواصل
ردود الفعل لم تتأخر، وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بين من اعتبر موقف أرينر شجاعًا، ومن هاجم تصرفها واعتبره إقصائيًا وغير مهني.
عصر جديد في النظام الضريبي في تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الجدل السياسي الفن والسياسة تركيا الآن تفاعل جماهيري حرية التعبير
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل العربية تؤكد دعمها لحقوق عمال وشعب فلسطين
أكد مجلس إدارة منظمة العمل العربية برئاسة وزير العمل محمد جبران موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين، وفي مقدمتها حقّهم في تقرير مصيرهم وإدارة شؤون دولتهم.
جاء ذلك في بيان لمجلس إدارة منظمة العمل العربية خلال دورته الـ103 المنعقدة في القاهرة اليوم السبت، بدعوة من المدير العام للمنظمة فايز المطيري، حيث يأتي البيان لدعم عمال وشعب فلسطين.
ورحّب المجلس بالتوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وبدء عودة آلاف النازحين مع الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال، مثمناً الجهود الدبلوماسية التي أسهمت فيها الدول العربية لإنجاح وتيسير تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأشاد بكل تحرّكٍ عربي ودولي أفضى لإنهاء الحرب المدمرة، وتبني مسار السلام العادل والشامل، مطالبا بإلزام سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الأضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية نحوهم وتقديم مرتكبي هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة.
وأعرب عن بالغ قلقه إزاء جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي خلفتها حرب سنتين في قطاع غزّة، مؤكدا ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر لإدخال الغذاء والدواء والوقود والمياه، وضمان وصولها الآمن إلى جميع المناطق السكنية، والتعجيل باستعادة الخدمات الأساسية.
وأكد أنّ إعادة إعمار قطاع غزّة أولويةٌ ملحّة لتمكين العودة الآمنة والكريمة للأسر إلى منازلهم وأحيائهم، وتشغيل الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل كريمة، دون المساس بحقوق العمّال الفلسطينيين.
ودعا المجلس الحكومات وأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية إلى تكثيف الدعم لعمّال وشعب فلسطين عبر المساهمة الفاعلة في البرامج الإغاثية والصندوق الفلسطيني للتشغيل، ودعم برامجِ التشغيلِ كثيفِ العمالة والتدريبِ المرتبطِ بالعمل؛ لتخفيف آثار الحصار الاقتصادي والقيود المفروضة على دولة فلسطين.
وأعرب عن رفضه الكامل لدخول قوات الاحتلال والمتطرفين إلى المسجد الأقصى والأماكن والمقدسات الدينية بما يحمله من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية في هذا الشأن.
وأكد التزامه بمواصلة جهوده في الدفاع عن حقوق عمال وشعب فلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل على حشد الدعم لإنفاذ خطط الإغاثة والإنعاش المبكّر للاقتصاد إلى أن تُستعاد الحقوقُ كاملةً.
وناشد الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للانضمام إلى موجة الاعترافات الدولية الأخيرة، دعمًا لحقّ الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرّف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية.