المجلس الوطني الفلسطيني: اغتيال الصحفي حسن اصليح جريمة حرب مركبة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس واستشهاد عدد من المرضى والمدنيين، من بينهم الصحفي حسن اصليح الذي كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة، يُعد جريمة حرب مركبة، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الطبية والمدنيين.
وأكد المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال تواصل ارتكابها لجرائم إبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما من خلال التسبب المتعمد في الموت عبر سياسة التجويع والحرمان من الرعاية الصحية والماء والدواء، وسائر المقومات الأساسية للحياة، وهي أفعال تندرج بوضوح ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
كما شدد على أن استهداف الصحفيين، واستشهاد أكثر من 213 صحفيا يؤكد العقلية الإجرامية التي تدير هذه الحرب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الوجبات اليومية المقدمة للفلسطينيين في غزة انخفض بنسبة 70%
جوتيريش يجدد دعوته العاجلة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف للاحتلال استهدف شمال مدينة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة المجلس الوطني الفلسطيني مدينة خان يونس مجمع ناصر الطبي الصحفي حسن اصليح اغتيال الصحفي حسن إصليح
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: اغتيال “أصليح” جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية
يمانيون../ اعتبرت حركة المُقاومة الإسلامية “حماس”، اغتيال العدو الصحفي الفلسطيني حسن أصليح أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي، “جريمةٌ نكراء تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية”.
وقالت “حماس” في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، “في جريمةٍ جديدةٍ تضاف إلى سجل العدو الصهيوني الأسود، ارتكبت قوات العدو الصهيوني جريمة اغتيال جبانة بحق الصحفي الفلسطيني البطل حسن اصليح، باستهدافه المباشر أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، من إصابةٍ سابقة كان قد تعرّض لها جرّاء قصف صهيوني استهدف خيمة الصحفيين في خانيونس”.
وأكدت، “أن هذا الاغتيال يمثل جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية، والإصرار الممنهج على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة، دون أدنى اعتبار لأيّ قيمة إنسانية أو قانونية، موضحة، أنّ هذه الجريمة المركّبة، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، تعكس إفلاس الاحتلال أخلاقياً وإعلامياً، وتعري زيف دعواه أمام العالم.
وأشارت إلى أن “جريمة الاحتلال تؤكد أنه كيان قائم على الإرهاب والتصفية الجسدية لكل من يفضح جرائمه، وفي مقدمتهم الصحفيون”. ونعت “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني، والأسرة الصحفية الفلسطينية والدولية، الشهيد البطل حسن اصليح، مؤكدةً أن استهداف الصحفيين لن يُخمد صوت الحقيقة، ولن يُرهب فرسان الكلمة والصورة الذين ينقلون للعالم رواية شعبنا العادلة، ويفضحون بالصورة والكلمة فظائع الاحتلال وجرائمه المستمرة.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي، بكل هيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وفرض عقوبات رادعة على هذا الكيان المجرم وقادته القتلة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والإعلامية معه، باعتباره خطراً على حرية الصحافة والإنسانية جمعاء.