بعد مقتل قائده.. ماذا تعرف عن جهاز دعم الاستقرار في ليبيا؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تصدر جهاز دعم الاستقرار الليبي محركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك عقب إعلان مقتل قائده عبد الغني الككلي المعروف بلقب "غنيوة"، في اشتباكات مسلحة جنوب العاصمة طرابلس.
وقد أعاد هذا الحادث التوتر الأمني إلى الواجهة وأثار تساؤلات واسعة حول طبيعة هذا الجهاز ودوره في المشهد الليبي.
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات حول هذا الكيان الأمني، من حيث التأسيس والمهام والرؤية الاستراتيجية:
تأسيس الجهاز
أُنشئ جهاز دعم الاستقرار بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم 38 لسنة 2021، ليكون جهازًا أمنيًا يعنى بترسيخ الأمن والاستقرار في ليبيا، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد منذ عام 2011.
وقد كُلف عبد الغني بلقاسم خليفة الككلي برئاسة الجهاز، مع اتخاذ طرابلس مقرًا رئيسيًا، والسماح بإنشاء فروع في مدن أخرى بقرار من رئيس المجلس الرئاسي.
رؤية استراتيجية شاملة
يسعى الجهاز إلى أن يكون من بين أكثر الأجهزة الأمنية كفاءةً في المنطقة، مرتكزًا على ترسيخ الأمن والسلامة في كافة ربوع البلاد، وتحقيق استقرار فعلي ينعكس على حياة المواطنين اليومية.
الرسالة والقيم المؤسسية
الرسالة:
العمل بمهنية وكفاءة لتعزيز جودة الحياة في المجتمع الليبي من خلال إحلال الأمن والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
القيم:
العدالة
العمل بروح الفريق
حسن التعامل
النزاهة
الولاء لله ثم للوطن
المواطنة الإيجابية
المهام والاختصاصات
وفقًا للمادة الرابعة من قرار تأسيسه، يتولى الجهاز مجموعة من المهام الأمنية، أبرزها:
حماية المقرات الرسمية للدولة وتأمين المسؤولين بالتنسيق مع الجهات المختصة.
تأمين الاحتفالات والمناسبات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني.
المشاركة في العمليات القتالية عند الضرورة، بما يشمل الاقتحام والمداهمة والملاحقة الأمنية.
مكافحة الشغب وفض الاشتباكات التي يقوم بها المسلحون الخارجون عن القانون.
ملاحقة المطلوبين في قضايا تمس الأمن القومي بالتعاون مع الجهات القضائية والأمنية.
نشر الوعي الأمني والترويج لثقافة الاحتكام للقانون بدلًا من السلاح.
التعاون وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية الأخرى لمواجهة التهديدات.
الإسهام في إدارة الكوارث والأزمات الطبيعية.
كما يحق للجهاز تنفيذ أي مهام أخرى تُسند إليه من قبل المجلس الرئاسي وفقًا للتشريعات المعمول بها.
في النهاية يشكل جهاز دعم الاستقرار أحد أبرز الأذرع الأمنية التي نشأت في مرحلة ما بعد الانقسام السياسي، واضطلع بدور محوري في تأمين العاصمة طرابلس. غير أن مقتل قائده يعيد إلى الأذهان هشاشة التوازنات الأمنية، ويطرح علامات استفهام حول مستقبل الجهاز في ظل تصاعد التوتر بين القوى المسلحة داخل العاصمة وخارجها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي غنيوة ليبيا طرابلس المجلس الرئاسي الامن الليبي الاستقرار في ليبيا المهام الأمنية القوات الأمنية المداهمة مكافحة الشغب ملاحقة المطلوبين التعاون الأمني الازمات والكوارث الانقسام السياسي القوات المسلحة الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: الكوني بحث مع وزير الدولة بالخارجية القطرية آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأحد، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي.
وأوضح الرئاسي، في بيان، أن الوزير القطري نقل تحيات أمير بلاده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمجلس الرئاسي، وتأكيده استمرار دعم بلاده لجهود المجلس التي تهدف لتحقيق الاستقرار .
وتابع البيان، أنه تم خلال اللقاء مناقشة آخر مستجدات العملية السياسية والجهود المبذولة لتجاوز مرحلة الجمود السياسي الحالي، والمضي قدما ً نحو الانتخابات لإنهاء المراحل الانتقالية.
وختم البيان موضحًا أن اللقاء تطرق للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في عديد المجالات.
الوسومالرئاسي