بعد إعلان عودتها .. لماذا تمنع كولورادو بيع سيارات الربع نقل؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
بعد سنوات من الجدل القانوني والغموض التنظيمي، خطت ولاية كولورادو خطوة مهمة نحو تنظيم استخدام شاحنات "كي" اليابانية الصغيرة، بإقرار مشروع القانون HB25-1281، الذي يشرّع رسمياً استيراد وتسجيل مركبات "كي" التي يبلغ عمرها 25 عامًا أو أكثر، بدءًا من 1 يوليو 2027.
ويعد هذا القانون بمثابة انتصار لهواة ومحبي هذه المركبات، الذين لطالما واجهوا تحديات قانونية بسبب غياب لوائح واضحة.
وكانت إدارة الإيرادات في كولورادو قد رفضت في أواخر العام الماضي مشروع قانون مشابه، تاركة المركبات في منطقة قانونية رمادية.
أما الآن، فقد بات الطريق واضحًا أمام تسجيل هذه السيارات ضمن شروط محددة.
شروط جديدة للامتثالينص القانون الجديد على ضرورة اجتياز مركبات "كي" لاختبار سرعة الخمول ثنائي السرعات، بما يتوافق مع معايير الانبعاثات الخاصة بسنة تصنيعها، ما يمنحها فرصة للاندماج في شبكة النقل المحلية دون التنازل عن متطلبات السلامة والبيئة.
تُعرف مركبات "كي" بكونها سيارات صغيرة الحجم، منخفضة القوة، وفعالة في استهلاك الوقود، وهي شائعة جدًا في اليابان.
وفي السنوات الأخيرة، ازدادت شعبيتها في الولايات المتحدة، خصوصًا بين الهواة، نظرًا لتصميمها الفريد وكفاءتها العالية.
ومع ذلك، لا تزال بعض الولايات الأمريكية تتخذ موقفًا متشدّدًا تجاهها.
ففي جورجيا، لا تزال القوانين تمنع تسجيلها بشكل صارم، بينما نجح الهواة في ولايات أخرى، مثل ماساتشوستس وتكساس، في الضغط لتغيير السياسات وتسجيل هذه المركبات قانونيًا.
في تكساس على وجه الخصوص، ساهم الناشط ديفيد ماكريستيان، مؤسس "لون ستار كي"، في تعديل سياسة إدارة المركبات الآلية التي كانت تمنع تسجيل هذه الشاحنات لسنوات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن العلاقات بين فرنسا والجزائر لا تزال في حالة "جمود تام" منذ طرد الجزائر 12 دبلوماسيًا فرنسيًا في منتصف أبريل الماضي، الذي ردت فرنسا عليه بإجراء مماثل.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها بارو اليوم الأحد مع إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند"، وفقًا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وسافر عدد من المسؤولين الفرنسيين المنتخبين، بما في ذلك نواب وأعضاء مجلس الشيوخ من التيارين اليساري والوسط، إلى الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى مجازر 8 مايو 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وأكد الوزير الفرنسي، أنه من الإيجابي دائمًا أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقات بين البلدين لا تزال متعثرة وفي حالة جمود تام.
يُذكر أنه تم استدعاء سفير فرنسا في الجزائر، ستيفان روماتيه، إلى باريس بناءً على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، ولا يزال في البلاد "للتشاور"، ولم يُحدد موعد عودته إلى الجزائر حتى الآن.
وحمل بارو السلطات الجزائرية مسؤولية الوضع الحالي، نظرًا لأنها قررت بشكل مفاجئ طرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا.
وتابع "هذا ليس مجرد قرار إداري عنيف؛ بل يتعلق برجال ونساء اضطروا فجأةً إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم".
وردًا على سؤال بشأن العقوبات المحتملة ضد الجزائر، أشار إلى أنه اتخذ إجراءات مطلع العام الجاري "لتقييد حركة شخصيات بارزة" في فرنسا، وهو ما "أثار استياءً شديدًا لدى الأشخاص المعنيين".
وأضاف "لا أمانع اتخاذ (تدابير إضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا هي الدبلوماسية".